تعليم الخط العربى
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائره يرجى تسجيل الدخول اذا كنت عضواً معنا
والتسجيل اذا رغبت الانضمام الينا ... يشرفنا التسجيل معنا
تعليم الخط العربى
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائره يرجى تسجيل الدخول اذا كنت عضواً معنا
والتسجيل اذا رغبت الانضمام الينا ... يشرفنا التسجيل معنا
تعليم الخط العربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تعليمى لفنون الخط العربى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رسالة لكل مسلم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 5:46 pm

أريد منكم يا أخواني أن تشركوننا على الصهيين موجهتهم في قضية القدس الأنهم يردون أن يهدم القدس ولكن أمنا الحبيبة أردكم أن تعلن عن حملة في بلادكم و أريد كذلك أن تشجع الشباب عن الصلاة وعلى حمية القدس وتقبل تحياتي و أحبكم في الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 5:48 pm

قضية القدس

مقدمة

تنفرد مدينة القدس بمكانة خاصة من دون العالم لما لها من ثورة روحية، فهي ملتقى الديانات الثلاث تجتذب إليها اهتمام المسلمين والمسيحيين واليهود، كما يكن لها العرب أهمية سياسية قومية هي امتداد للقضية الفلسطينية عامة في كافة أبعادها القومية والدولية، السياسية والدينية.
ولا يمكن فهم قضية القدس إلا في إطار تاريخي عام غير مرتبط بحدود فلسطين، إذ لم تقد فلسطين على مدى التاريخ ككيان منفصل وإقليم سياسي له إدارته وشؤونه الخاصة بل كانت جزءاً من الوطن العربي الكبير شاركت في صنع أحداثه، كما كانت جسراً يربط شطري الوطن العربي، وذلك قبل أن يقوم التخطيط الاستعماري والأطماع الصهيونية بعزل فلسطين عن هذا الوطن. وإن فصل القضية الفلسطينية عن القضية العربية وتحويلها إلى قضية قائمة بذاتها إنما كان نتيجة التدخلات والأطماع الأجنبية. هذه الأطماع، التي هي سياسة اقتصادية بالمفهوم الواسع. تسترت وراء أوضاع دينية لكسب التأييد، هي التي جعلت القدس قضية خاصة في الميدان الدولي والعلاقات السياسية.
لقد كانت القدس طيلة القرون التي تمتعت فيها بالسيادة العربية تستقبل الجميع بكل تسامح وتتيح لهم ممارسة شعائرهم الدينية بأوسع حرية، وحظيت هذه الحالة برضى الناس عموماً، إلا أن وضع القدس كمدينة عربية تضمن للجميع حرية العبادة أخذ ينهار تدريجياً منذ أن انطلقت الخطة التي حملت الأمم المتحدة على إقرار تقسيم فلسطين وتدويل القدس سنة 1947. وتحت شعار نظام التدويل، وقد بقي نظرياً، وأقر من دون اكتراث بالسيادة الفلسطينية-، استولت (إسرائيل) على قسم من المدينة، وتحت شعار (التوحيد) قامت بضم ما تبقى من القدس في يونيو/حزيران 1967 وشرعت بجهد منظم لتهويد المدينة وسلب تراثها الديني والحضاري وطمس معالمه، وإخلاء سكانها العرب ودفع موجات جديدة من الهجرة، في محاولة لفرض الواقع على العالم كله، كما فعلت عام 1948.
ومنذ حرب 1967 و(إسرائيل) تصرح مراراً أن الوضع الراهن قابل للمفاوضة باستثناء القدس، مشيرة إلى عزمها على البقاء في القدس بكاملها، وتساير بعض الدول (إسرائيل) في هذا الموقف. لذا فإنه في أية محاولة للتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، تبدو قضية القدس أكثر تعقيداً وقد تنهار عندها كل محاولات التفاوض للوصول إلى حل.
ويطرح التدويل كأفضل الحلول الممكنة، في مواجهة نزعة التوسع "الإسرائيلي"، ولكن هذا الحل يتناسى حقيقة أولية، هي أن القدس مدينة عربية، والاهتمام الديني بالمدينة لا ينفي عروبتها، وكما برهنت الشواهد التاريخية فإن الحفاظ على المدينة المقدسة وآثارها الدينية يقتضي استمرار عروبتها . والقدس العربية ليست القدس القديمة التي يضمها السور بل تشمل جميع المدينة القائمة اليوم بشطريها القديم والجديد، وبما يجاورها من قرى عربية.







الفصل الأول



الخلفية الجغرافية التاريخية



1- جغرافية المدينة المقدسة
قامت مدينة القدس في مكانها الحالي منذ الألف الثالث قبل الميلاد، وهي تقع على خط العرض 31.52 شمالاً، وعلى خط الطول 35.13 شرقي جرينتش، وترتفع 892م عن سطح البحر، وقد أقيمت المدينة على أربعة جبال: جبل موريا (ومعناه المختار) القائم عليه مسجد الصخرة والمسجد الأقصى،وجبل صهيون، وهو يعرف بجبل النبي داود، ومعناه الجبل المشمس الجاف، وهو يشكل الجزء الجنوبي الغربي من جبال بيت المقدس الأربعة،وجبل أكرا، حيث توجد كنيسة القيامة، وجبل بزيتا، ويعق بالقرب من باب الساهرة. كما تحاط المدينة بعدة جبال، أهمها:
جبل رأس أبو عمار وهو يعق إلى الغرب من قرية بتير.
جبل الزيتون ويدعى أيضاً جبل الطور، ويقع إلى الشرق من المدينة. وهو يواجه أسوار الحرم الشريف من الشرق، ويفصله عنه وادي قدرون، وتعق إلى أسفل هذا الجبل حديقة المعصرة (جسماني) حيث يعتقد أن المسيح صلى عندها وهو في النزع الأخير. وفي قمة هذا الجبل كهف قام المسيح بإلقاء بعض تعاليمه فيه، والتقى بحوارييه قبل صعوده.
جبل سكوبس أو جبل المشارف ويقع شمالي شرق المدينة ويتصل بجبل الزيتون.
جبل المنظار، ويقع جنوب شرقي المدينة.
جبل صموئيل، ويقع شمال غربي القرية (بيت حنينا).
وتحاط مدينة القدس ببعض التلال أهمها:
تل الفول شمالي المدينة وكانت مدينة (جبعة) الكنعانية مقامة على هذا التل، وتل النصبة جنوبي البيرة في قضاء القدس وكانت تقع عليه قديماً بلدة المصفاة الكنعانية.
وحول مدينة القدس أودية أهمها:
وادي جهنم، ويقع في مدينة القدس نفسها، ويمتد على طول مدينة القدس حتى الطرف الجنوبي الشرقي من جبل صهيون وأطلق عليه العرب حقل الدماء وكان يحمل قديماً اسم قبيلة ( هنم) الكنعانية، ويسمى أيضاً (وادي هنم). وادي الجوز يبدأ شمال شرقي القدس ثم يتجه جنوباً حتى ينتهي بوادي النار الذي يصب في البحر الميت.
وادي القلط، يبدأ شمالي شرقي القدس قرب قرية العيسوية ويتجه إلى الشمال الشرقي ماراً بمدينة أريحا ثم يصب في نهر الأردن.
الوادي الكبير، يبدأ من شمال اللطرون في جبال القدس، ثم يتجه إلى الشمال الغربي ماراً بشمال اللد ثم يلتقي في نهر العوجة.
وادي النار، ويبدأ من جنوب شرقي القدس ثم يتجه إلى الجنوب الشرقي ويصب في شمال غربي البحر الميت.
جدول عين كارم، يبدأ في جبال القدس، على بعد قريب من قرية (عين كارم) التي تقع جنوب غربي القدس، وكانت المياه بوجه عام حول هذه المنطقة نادرة. واعتمد الناس قديماً على عدد ضئيل من الينابيع في سلوان وعين أم الدرج، وبركة سلوان والبركة الحمراء، وبئر أيوب، وعين اللوزة. وتضم مدينة القدس أحواضاً وبركاً قام ببنائها القدامى لحفظ المياه، منها بركة ماملا (مأمن الله)، وبركة السلطان، وبركة حزقيا (وتسمى بركة البطريرك أو بركة حارة النصارى) وبركة إسرائيل (وتسمى بركة الضأن أو الغنم). وفي العهد الروماني أيام هيرود (30ق.م) تم إنشاء القناة الرومانية المعروفة بماء العروب، وقد هدمت وجرت محاولة لإصلاحها. وأقام الإمبراطور سبتيموس سفيروس (195م) قناة أخرى وقد خربت القناتان بعد ذلك. واهتم العرب بتزويد المدينة بالمياه، وظلت برك سليمان تمد المدينة بالمياه بواسطة قناة السبيل التي عمرها المماليك. وكذلك توجد عدة عيون في أودية مختلفة مثل وادي العروب ووادي البيار والبالوع. وتصب جميعها في برك سليمان وتسيل عين عطافى رأساً في قناة السبيل. وقد ظلت القدس تستقي الماء عن طريق البرك حتى عام 1926 حيث تم الكشف عن عين فارة إلى الشمال الشرقي من القدس، وعين الفوار، وعين القلط ورأس العين شمال غربي المدينة.
ويحيط بالقدس عدد من المدن والقرى (3 مدن و 27 قرية عربية) هي: في الجنوب: مدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور وقرى بيتر، الحضر، بيت صفافا، شرفات، صور باهر، أم طوبا والسواحرة. وفي الشرق: أبو ديس والعيزرية، الطور، العيسارية وعناتا. وفي الشمال: شعفاط، خرما، بيت حنينا، الرام، قلنديا، بيرنبالا، الجيب، والنبي صموئيل. وفي الغرب: بيت اكسا، بيت سوريك، بيت عنان، رافات، الجديرة، قطنه والقبية.



2- القدس في التاريخ العربي:
تشير المراجع التاريخية بما فيها التوراة – إلى أن فلسطين وطن للكنعانيين – وهم قبائل خرجت من الجزيرة، منبت الساميين، في منتصف الألف الثالث قبل الميلاد. وقد أنشأ الكنعانيون في البلاد حضارة ضخمة. وكانوا جسراً بين مدن الحضارة على الفرات والنيل، وأقاموا على التلال التي تنتصف فلسطين مدينة يروسالم (أو يروشالم أي منشأة الإله سالم أو شالم) قبل قدوم العبرانيين إلى أرض كنعان، ومن اسم المدينة الكنعاني العربي اشتق اسمها العبري واسمها الغربي فيما بعد. كما عرفت المدينة باسم (يبوس) نسبة إلى اليبوسيين وهم من بطون العرب الأوائل الذين نزحوا مع القبائل الكنعانية الأخرى وشيدوا على أكمتها الجنوبية برجاً لحمايتها.
وتعرضت البلاد (حوالي القرن الخامس عشر قبل الميلاد) إلى غزو الفلسطينيين. من كريت وجزر مجرايجة، الذين احتلوا الجزء الساحلي.وحوالي القرن الثاني عشر وفدت عليه قبائل العبرانيين من مصر، والذين يعودون بأصلهم إلى (أور) الكلدانيين. وقد قوبل العبرانيون بالتساهل من أهل البلاد الأصليين (الكنعانيين) وتأثر العبرانيون بالحضارة الكنعانية وخاصة باللغة والكتابة. وما لبث العبرانيون، أو ما عرفوا (ببني إسرائيل)، أن غلبوا على البلاد واستولوا على يبوس أو يروسالم، واستدام حكم ملوكهم الموحد سبعين عاماً بدأ بالملك بداود (في القرن الحادي عشر قبل الميلاد) وانتهى بابنه سليمان (في القرن العاشر قبل الميلاد) الذي بنى الهيكل المقدس على جبل صهيون وأصبح مركزاً ورمزاً لوحدة الطقوس الدينية وشعاراً عاطفياً ينم عن الوحدة السياسية، وابتداءً من هذه الفترة أصبحت للمدينة المقدسة (أورشليم) أهميتها التاريخية والسياسية عند اليهود.
ثم انشقت المملكة إلى إسرائيل ويهوذا، وأضحت (أورشليم) عاصمة يهوذا وحدها. وامتلأت التوراة بأنباء الصراع بين الدولتين وبينهما وبين الكنعانيين والفلسطينيين حتى غدت مسرحاً للفوضى، وانهارت دولة الشمال على يد سرجون ملك آشور (القرن الثامن قبل الميلاد) وقضى نبوخذ نصر البابلي (القرن السادس قبل الميلاد) على دولة يهوذا ودمر الهيكل وسبى اليهود إلى بابل، وأصبحت القدس مستعمرة بابلية. وبعد تغلب كورش ملك الفرس على البلاد (القرن الثالث قبل الميلاد) سمح لبعض اليهود بالعودة وبناء السور والهيكل. وقد دمر الرومان (أورشليم) التاريخية للمرة الأولى (في عهد بومبي 70ق.م) إثر فتنة يهودية. وفي المدينة جرى صلب السيد المسيح وصعوده للسماء وبعدها انطلقت الدعوة لنشر المسيحية: وعاد الرومان لتدمير المدينة تدميراً نهائياً في عهد هدريانوس 136م. وعلى أنقاض المدينة القديمة التي زالت عنها الصبغة اليهودية، ابتنى الرومان مدينة جديدة سموها (إيليا) نسبة إلى الإمبراطور إيليا هدريانوس. وفي عهد قسطنطين أصبحت مدينة بيزنطة مسيحية (330م) وانقطعت صلة اليهود بالمدينة وبالأرض وبالهيكل. ومع أن البلاد أصبحت جزءاً من الحضارة الهللينية أو البيزنطية إلا أن الحياة العربية لم تحتجب عن فلسطين خلال الفترة التي سبقت الفتح العربي الإسلامي، بل كانت امتداداً للوضع الكنعاني العربي بكل خصائصه ومقوماته.
وفي القرن السابع للميلاد (الأول للهجرة) خرجت فلسطين كسائر بلاد الشام من حوزة الرومان ودخلت في نطاق الدولة العربية الإسلامية. وقد طلب أهل إيليا الأمان والصلح. وأعطى عمر بن الخطاب لأهلها عهداً وأماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم. ومنذ ذلك الحين أسميت القدس أو المقدس أي البيت المقدس (المطهر الذي يتطهر به من الذنوب)، تأكيداً على مكانتها في الإسلام باعتبارها أولى القبلتين.
وقد صان العرب المسلمون الأماكن المقدسة المسيحية التي ظلت في حوزة المسيحيين، إلا أنه قد أسند إلى أسرتين مسلمتين في القدس حراسة كنيسة القيامة برضى المسيحيين أنفسهم، وبيديهما مفتاح الكنيسة. كما حافظ العرب المسلمون على ما بقي من الآثار اليهودية التي درس معظمها. بل وسمح لبعض اليهود بالعودة للمدينة من أجل السكن والعبادة في ظل التسامح، والحرية الدينية، بعد أن حرموا ذلك في العهود السابقة (لم يتجاوز عددهم في مطلع القرن السادس عشر 1500 نسمة).
ولم يحدث في تاريخ هذه الرقعة من الأرض ما يشكك في عروبتها، رغم ما قاسته/ مع أجزاء أخرى من فلسطين، في فترة الحروب الصليبية (القرن الحادي عشر حتى الثالث عشر) من الاحتلال. وخلال القرون الأربعة من الحكم العثماني ظلت القدس (وسائر فلسطين) عربية صميمة سواء من ناحية اللغة أو السكان أو الأرض، تشارك في صنع أحداث التاريخ العربي.



3- الإدعاءات الصهيونية في القدس:
إن أطماع الصهيونية بالقدس، هي جزء من المخططات الصهيونية العامة التي جرى تنفيذها في فلسطين على مراحل منذ نهاية القرن التاسع عشر، إلا أن الأطماع بالقدس تتميز بطابع خاص تظهر لكل من يتتبع تصريحات الزعماء السياسيين للصهيونية ، وضمن أقوال هرتزل في المؤتمر الصهيوني الأول 1897 (إذا حصلنا يوماً على القدس وكنت لا أزال حياً وقادر على القيام بأي شيء فسوف أزيل كل شيء ليس مقدساً لدى اليهود فيها وسوف أدمر الآثار التي مرت عليها القرون). وقال بن غوريون (...لا معنى لفلسطين بدون القدس ولا معنى للقدس بدون الهيكل).
والحجة الظاهرة التي تعتمد عليها الصهيونية هي جزء من الإدعاء بالحقوق التاريخية والروابط الدينية التي تربط اليهود بالبلاد، وجاء تصريح بلفور بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين ومن بعده صك الانتداب على فلسطين 1923، استناداً إلى هذا الإدعاء، كما استوحت حكومة الانتداب سياستها منه، واتجهت اللجنة الخاصة التي أوفدتها الأمم المتحدة في أعقاب عرض القضية عليها 1947 نحو بحث الحق التاريخي الذي ينادي به اليهود لإثبات صلتهم بفلسطين، وفي 14 أيار 1948 أصدرت (إسرائيل) إثر إعلان إنشائها تصريحاً أبلغته إلى مجلس الأمن أشارت فيه إلى (الحق التاريخي لليهود بالرجوع إلى وطنهم وبناء دولتهم).
إن أهداف الصهيونيين الحقيقية في القدس حافزها مادي صرف، والوقائع تثبت أن هدفهم فلسطين كلها وليس المدينة المقدسة، يضاف إلى ذلك الرغبة في قهر الإرادة العربية بانتزاع القدس من العرب، ثم إن القدس هي المفتاح الاستراتيجي للوطن الفلسطيني الصغير، وتعود بأهميتها في المنطقة منذ القدم إلى مناعتها الحربية لوقوعها على التلال المرتفعة وإحاطتها بالأسوار العالية ولسيطرتها على طرق المواصلات الرئيسية، بالإضافة إلى كون القدس من أغنى الموارد الاقتصادية في البلاد نظراًَ لأنها قبلة الحجاج والسياح إلى الأراضي المقدسة.



4- مراحل الاحتلال الصهيوني للقدس:
سارت خطة الاستيلاء على المدينة ضمن المخطط العام لاحتلال فلسطين وإعلان قيام الكيان الصهيوني: فبدأت بصدور تصريح بلفور ودخول الجيوش البريطانية إلى القدس أواخر 1917، ومعها اليهود الصهيونيين متسترين بحماية المحتل الجديد، وقد حاولت السلطة البريطانية مراراً خلال فترة الانتداب فصل منطقة ووضعها تحت الإدارة البريطانية في مشروع بيل 1937 للتقسيم ومشروع موريسون 1946 للقيام بدور الحَكم في الصراع بين العرب والصهيونيين. وفي قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقسيم فلسطين 29/11/1947، وتحت شعار رعاية المصالح المشتركة وصيانة الأماكن المقدسة، اعتبرت مدينة القدس والمنطقة المحيطة بها (بما فيها بيت لحم) وحدة قائمة بذاتها، تخضع لنظام دولي خاص، إلا أنها قد أدخلتها مع بقية أجزاء البلاد ضمن اتحاد اقتصادي.
ولم يتحقق نظام التدويل، الذي تبنته الأمم المتحدة، لأن الحرب نشبت حتى قبل خروج القوات البريطانية، وكانت القدس الهدف الأول في المخطط الصهيوني لاحتلال فلسطين، وكانت مذابح دير ياسين إحدى الخطوات نحو احتلال القدس. ورغم الكميات الكبيرة من الأسلحة التي خلفها الانتداب البريطاني للمنظمات الصهيونية وتسهيل رجال الانتداب لرجالها باحتلال معظم قطاعات المدينة خارج الأسوار، فقد استطاع أهل القدس المدنيون وبالتعاون مع فئات من الجهاد المقدس وقوات جيش الإنقاذ والقوات الأردنية الصمود في وجه القوات المعتدية وكادوا يسجلون نصراً لولا إعلان الهدنة الأولى التي مكنت الجانب الصهيوني من تعديل موقفه وتوجيه هجوم جديد، وجاءت الهدنة الثانية فأوقفت القتال وأعقبها قرار مجلس الأمن في 4/11/1948 الذي قضى بسحب القوات وإقامة خطوط هدنة. وقد كرست اتفاقية وقف إطلاق النار بتاريخ 30/11/1948 واتفاقية الهدنة في 3/4/1949 تقسيماً واقعياً للمدينة، إذ بعد أن باءت جهود وسيط الأمم المتحدة لجنة التوفيق بالوضع الراهن في المدينة من حيث العهد للسلطات الأردنية و (الإسرائيلية) فيها بإدارة المناطق التابعة لكل منهما، ولم يكن بيد السلطات الأردنية سوى القسم القديم (داخل السور) من القدس حيث كانت تقع الأماكن المقدسة، وأجزاء محدودة من المدينة الجديدة خارج السور.

وهكذا باحتلالها القدس الجديدة، وقسم كبير منها عربي، والقرى المحيطة بها، حققت (إسرائيل) مكاسب تفوق ما منحتها الأمم المتحدة، دون حق، قبل سنتين. وقد بادرت (إسرائيل) إلى مفاجأة العالم في 11/12/1949 بإعلانها القدس عاصمة لها بقرار من البرلمان (الإسرائيلي) (الكنيست) تمشياً منها مع سياسة الأمر الواقع، ونقلت إليها مقر حكومتها من تل أبيب، كما نقلت إليها (الكنيست ) بصفة مؤقتة عام 1952. كجزء من مخطط لنقل جميع الوزارات والمصالح الحكومية لها فيما بعد وتكريساً للمدينة كعاصمة (لإسرائيل) ومواصلة لتحدي قرار الأمم المتحدة بالتدويل. وقد شهدت الفترة ما بين 1948 وحتى 1967 عدداً من الإجراءات ضد المدينة المقدسة، سكاناً وأرضاً استندت فيها سلطة الاحتلال إلى:



أ‌- إصدار قانون أموال الغائبين في 31/3/1950 خولت بموجبه لنفسها سلطة وضع اليد على جميع الأموال المنقولة وغير المنقولة التي كان يملكها العرب (فلسطينيين أو من البلاد العربية) في المناطق المحتلة وغادروها بعد التقسيم (بالنسبة لمواطني البلاد العربية بعد 29/11/1947 وبالنسبة للفلسطينيين بعد 1/9/1948) وتقدر الأراضي الخاصة بالعرب في القدس الجديدة 80%. كما أن ثلثي المساحة المبينة في القدس الجديدة .


ب‌- منع اللاجئين من حق العودة رغم قرار الجمعية العامة في الأمم المتحدة (رقم 194 فقرة 3 بتاريخ 11/12/1948) الذي يتضمن ثلاثة مبادئ هي إعادة اللاجئين إلى بلادهم ورد ممتلكاتهم إليهم أو تعويضهم. وقد بلغ عدد اللاجئين من عرب القدس خارج بلدهم وخارج فلسطين حوالي سبعون ألفاً (يقدر الكتاب السنوي الإنجليزي لفلسطين 1947- 1948 عدد السكان في القدس في نهاية 1946 ڊ 150،590 من العرب و 102،520 من اليهود. كما أن تقرير لجنة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين 1947 تؤكد أن عدد اليهود في القدس لا يتجاوز 40% من عدد السكان الإجمالي)


ت‌- فتح باب الهجرة اليهودية، الأمر الذي رفع عدد السكان اليهود في القدس من حوالي مائة ألف عام 1948 إلى حوالي مائة وتسعين ألفاً في يونيو/ حزيران 1967 .

وفي الخامس من يونيو / حزيران 1967 شنت (إسرائيل) هجوماً واسعاً على الجبهات العربية المجاورة، كان من نتائجه احتلالها للضفة الغربية من الأردن ومنطقة غزة وسيناء والمرتفعات السورية، وباشرت السلطات (الإسرائيلية) إلى تثبيت أقدامها في الأراضي المحتلة للاحتفاظ بكامل المكاسب الإقليمية والسياسية التي أحرزتها في حربها، وعمدت إلى التملص من الالتزام بقرارات هيئة الأمم المتحدة أو الأعراف الدولية التي شجبت العدوان والتغيير الذي تقوم به (إسرائيل) بالانسحاب منها وبالاعتراف بحقوق أهلها الشرعية.
ودخلت القدس في دائرة (التغييرات (الإسرائيلية)) بعد أن تم احتلال الجزء الثاني منها. ونظراً للأهمية التي تشغلها القدس في التفكير الصهيوني سار العمل بخطوات أسرع، فسعت إلى خلق حقائق جديدة لجعل التحول في المدينة المقدسة أمراً واقعاً.


الفصل الثاني



إجراءات تهويد القدس



أ‌- ضم القدس (لإسرائيل) :


1- القرارات الإدارية.
2- القضاء
3- التعليم
4- قانون التنظيمات القانونية والإدارية.
5- الانتخابات (البلدية)
6- المرافق والخدمات العامة
ب‌- إخلاء القدس من سكانها:
1- الإرهاب
2- الهدم والنسف
3- الضغط الاقتصادي
4- مصادرة الأملاك والأراضي
5- إجلاء السكان
6- الاستيطان.



عمدت السلطات (الإسرائيلية) في القدس بعد الاحتلال إلى تنفيذ المخطط الذي رسم من قبل لتعزيز الكيان (الإسرائيلي) في المدينة المقدسة وجعلها عاصمة (لإسرائيل)، فأوكلت إلى لجنة خاصة بالوزارة شؤون القدس. وبحجة (توحيد القدس) عمدت إلى هدم السور الجديد الذي كان يفصل بين شطري القدس ( أقيم السور بعد 1948 لوقف عمليات القنص) وأوكلت إلى تيدي كوليك رئاسة بلدية الاحتلال في القدس، واستمرت في استكمال نقل الوزارات العاملة في تل أبيب مع موظفيها. كما تابعت سلسلة الإجراءات التي تستهدف تصفية السكان تدريجياً ومصادرة أراضيهم وعقاراتهم وطمس حضارة أجدادهم والاعتداء على مقدساتهم وإذابة اقتصادهم وتغيير البناء الذي اشتهرت به مدينتهم، واستبدال كل ذلك بالإنسان (الإسرائيلي) والملكية والحضارة والمقدسات والتنظيم (الإسرائيلية) وبالاختصار (تهويد) المدينة بأقصى ما يمكن من السرعة.متحدية بذلك جميع المواثيق الإنسانية، غير عابئة بالشكاوى العربية أو بالقرارات الدولية. وكان الدافع وراء هذا الموقف سياسياً في الدرجة الأولى، ولم يكن الادعاء الديني إلا حجة تمسكت بها (إسرائيل) بعد أن أدركت أن العالم كله – وليس العرب فقط – يعارض إدعاء (إسرائيل) بالسيادة على المدينة.



ويمكن رصد التحول الذي أحدثته السلطات في القدس في النواحي التالية :


أ- ضم القدس إلى (إسرائيل):



1- القرارات الإدارية:
أصدرت سلطات الاحتلال سلسلة من القرارات هدفها ضم "القدس العربية" إلى الحكم (الإسرائيلي) المباشر، علماً بأن هذه القرارات تتعارض مع المواثيق الدولية التي تحظر على السلطة المحتلة تغيير القوانين أو فرض قوانين جديدة. ففي 27/6/1967 أصدر البرلمان (الإسرائيلي) (الكنيست) قراراً على شكل إضافة فقرة إلى قانون "إسرائيلي" اسمه (قانون الإدارة والنظام 1948) وقد خولت تلك الفترة حكومة (إسرائيل) تطبيق ذلك القانون على أية مساحة من الأرض ترى حكومة (إسرائيل) ضمها إلى (أرض إسرائيل).
وبتاريخ 28/6/1967 أصدر سكرتير حكومة (إسرائيل) أمراً، أطلق عليه (أمر القانون والنظام رقم واحد لسنة 1967) أعلن فيه أن مساحة (أرض إسرائيل) المشمولة في الجدول الملحق بالأمر، هي خاضعة لقانون قضاء وإدارة (الدولة (الإسرائيلية)) ويضم هذا الجدول منطقة تنظيم أمانة مدينة القدس (البلدية) التي تقع تحت الحكم الأردني (ما بين المطار وقرية قلنديا شمالاً، وبين حنينا غرباً، وقرى صور باهر وبيت صفافا جنوباً، وقرى الطور والعيزرية وعناتا والرام شرقاً) ويقطنها حوالي مائة ألف من العرب، أضحوا بموجب هذا الأمر خاضعين للسيادة (الإسرائيلية) مباشرة. وأصبحت جميع الأملاك والأراضي التي تقع ضمن حدود القدس الموسعة جزءاً من أراضي (دولة إسرائيل).
وبتاريخ 29/6/1967، أصدر جيش (الدفاع الإسرائيلي) أمراً يقضي بحل مجلس أمانة القدس (البلدية) العربي المنتخب، وبطرد أمين القدس (السيد روحي الخطيب) من عمله وإلحاق موظفي وعمال الأمانة ببلدية القسم المحتل من المدينة (ويرأسها تيدي كوليك)، وألحقت جميع ممتلكات وسجلات الأمانة بالدوائر (الإسرائيلية).
ولإحكام عملية الضم لإداري والسياسي أقامت سلطات الاحتلال منذ الأيام الأولى للاحتلال عدداً من مراكز الحدود العسكرية والبوليسية والجمركية على الطرق والمنافذ التي تربط بين القدس والمدن والقرى العربية الملاصقة لها، وألزمت الداخلين والخارجين الحصول على تصريح عسكري، وكان يعني هذا عزل القدس عن ما جاورها مما ألحق الضرر بالمدينة والضواحي.
وتتابعت عملية إلغاء القوانين والأنظمة في "القدس العربية" واستبدالها بالقوانين والأنظمة (الإسرائيلية) في محاولة لفصل القدس عن المنطقة العربية المحيطة وإذابة الوجود العربي فيها، وتكريس ضمها لسلطات الاحتلال في جميع الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.



2- في مجال القضاء: اتخذت الإجراءات التالية:
أغلقت جميع المحاكم النظامية في المدينة وفصل القضاء النظامي القائم بالقدس عن شؤون الضفة الغربية وألحق كلياً بالقضاء (الإسرائيلي).
وتم نقل مقر محكمة الاستئناف من القدس إلى مدينة رام الله. وأدمجت محاكم البداية والصلح في القدس بالمحاكم (الإسرائيلية) المماثلة، ونقلت إليها جميع سجلاتها وأثاثها، وطلب من القضاة والموظفين العرب تقديم طلبات للالتحاق بوزارة العدل (الإسرائيلية) وإلا اعتبروا مفصولين.
أما المحاكم الشرعية الإسلامية فقد تغاضت سلطات الاحتلال في بادئ الأمر عن إغلاقها، ولما لم تنجح في استمالة جهازها، عمدت إلى نفي رئيس المحكمة الشرعية وأوعزت بعدم تنفيذ أي حكم أو قرار للمحاكم الإسلامية.وقد شمل هذا، التجاهل لقرارات وأعمال المحاكم الإسلامية وعدم الاعتراف بكل ما له علاقة يومية بالأحوال الشخصية للسكان (من زواج وأرث ووصاية ووقف..ألخ). الأمر الذي خلق التعقيدات المتتالية للقضاة الشرعيين وللأوقاف وللسكان. وفي أواخر عام 1975 قررت لجنة تعيين القضاة الشرعيين في (إسرائيل) تشكيل محكمة استئناف شرعية في القدس غير محكمتها الموجودة تكون تابعة للحكومة (الإسرائيلية) (ولجنة تعيين القضاة تتكون من وزير الأديان الإسرائيلي ووزير الشرطة وعربيين وجودهما يتمم صورة شكلية للجنة المذكورة) وقد جاء هذا التعيين لخدمة هدف سياسي (إسرائيلي) ضمن مخطط ترسيخ ضم "القدس العربية" وتجاوز مؤسساتها الدينية التي لا تعترف بهذا الضم.



3- جابهت قضية التعليم في "القدس العربية" أزمة بدأت إثر قرار ضم "القدس العربية" حيث بادرت بوضع يدها على جميع المدارس الحكومية (يبلغ عدد المدارس الحكومية في القدس العربية 30 مدرسة، 2 ثانوي، 14 إعدادي، 14 ابتدائي، وتضم المدرستان الثانويتان حوالي سبعمائة طالب وطالبة، أما المدارس الابتدائية حوالي عشرة آلاف طالب وطالبة، ويقوم بالتدريس في هذه المدارس حوالي ستمائة معلم ومعلمة). وأعلنت عن إلغاء برامج التعليم الأردنية وجميع الكتب المدرسية الخاصة بها واستبدالها ببرامج التعليم المطبقة على المدارس العربية في المناطق المحتلة منذ 1948 . وألغت مكتب التفتيش العربي، وطلبت من جميع أفراد الجهاز التعليمي الالتحاق بأجهزة التعليم (الإسرائيلية) الخاضعة لوزارة التربية والتعليم ولبلدية الاحتلال في القدس سابقاً في المدينة.
وقد أدى ذلك إلى كوارث أصابت التعليم فانخفضت النسبة المئوية للناجحين والناجحات في امتحان الإعدادية والتوجيهية، ووصل عدد طلاب الرشيدية وكانت من أكبر المدارس الثانوية، إلى أربعة عشر طالباً من أصل ثمانمائة طالب وأصبح المعلمون أربعة من أصل أربعين، كما انخفض مستوى التعليم. وقد أصبحت قضية التعليم في "القدس العربية" الشغل الشاغل لعرب القدس والضفة الغربية . وتشكلت لجنة عربية ضمت بعض الصحفيين ومدراء المدارس وناقشت الموضوع مع وزير التربية والتعليم (الإسرائيلي). وكان المطلب الرئيسي للجنة ضرورة العودة إلى البرامج العربية وتطبيق المنهاج المتبع في الضفة الغربية بحذافيره. أو على الأقل منح الطلاب حق الاختيار بين المنهاجين، وقد عمدت السلطات بعد ذلك إلى أسلوب الترقيع فسمحت بتدريس حصص إضافية حسب المنهاج العربي للمدارس الثانوية والإعدادية مع إبقاء المدارس الابتدائية خاضعة للمناهج "(الإسرائيلية)".هذه الخطوة زادت التعقيد والتشويش بسبب الزج بين منهاجين انعكس ذلك على النسبة الكبيرة للسقوط في الامتحانات لطلاب المدارس الإعدادية، كما أنها أبقت طلاب المرحلة الابتدائية خاضعين للمناهج (الإسرائيلية). واعتباراً من العام الدراسي 76/77 أصبح التعليم في المدارس الإعدادية والثانوية حسب المناهج الأردنية (المعدلة) وبقي المنهاج "الإسرائيلي" مطبقاً على المدارس الابتدائية... (ومن هنا تبرز أهمية المدارس والمؤسسات الأهلية التي لا تلتزم بتطبيق المناهج "(الإسرائيلية)").
وتضع السلطات العراقيل أمام تطبيق المناهج العربية في المدارس وتعمد في نفس الوقت إلى منع طلبة "القدس العربية" من الالتحاق بمعاهد ومدارس الضفة الغربية (التي لا تزال تدرس المناهج العربية) وهذا ما يدفع الشباب إلى الهجرة خارج البلاد أو تضطرهم ظروف الحياة إلى العمل في الميادين الاقتصادية (الإسرائيلية).



4- دعت سلطات الاحتلال عرب القدس إلى الاشتراك في انتخابات بلدية الاحتلال التي جرت في 28/10/1969 بعد أن أقر البرلمان (الإسرائيلي) (الكنيست) مشروع قرار يقضي بضم السكان العرب لسجل الناخبين (الإسرائيليين) وكان هدف (إسرائيل) من وراء نجاح الانتخابات في القدس الاعتراف الشرعي بضم "القدس العربية" أمام الرأي العام العالمي، وانتزاع هذا الاعتراف من أهالي القدس عن طريق مشاركتهم في انتخابات السلطة "(الإسرائيلية)". ورغم كل الجهود والإغراءات والتهديدات التي لوحت بها سلطات الاحتلال لم تستطع استمالة أي عربي في المدينة لترشيح نفسه لعضوية بلدية الاحتلال، ولم يتجاوز عدد المشتركين في التصويت 4000 من أصل 35000 عدد الناخبين المسجلين حسب القوانين "(الإسرائيلية)".
ولم تحظ الانتخابات أواخر 1973 بنجاحٍ أبعد رغم أن السلطات حاولت تلافي أخطاء الانتخابات السابقة وذلك بإجراء الاتصالات السرية مع بعض المرشحين العرب للمجلس البلدي بإعلامهم أن تمثيلهم للناخبين العرب سيكون ضمن ميادين التربية والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية.
وقد تقرر تأجيل الانتخابات لبلدية الاحتلال إلى ما بعد انتخابات الكنيست (مايو/أيار 1977)، ولم تلعب أصوات العرب في الانتخابات دوراً ما في ترجيح فئة ما يسمون (بالمعتدلين) أو (المتطرفين) للوصول إلى المجلس البلدي. ويعتبر العرب عموماً التقدم إلى صناديق الاقتراع أمراً مرفوضاً من حيث المبدأ لأنه يعني الاعتراف بضم القدس.



5- الإجراءات التي تناولت المرافق والخدمات العامة:
لم تسلم محطات مياه عرب القدس من اعتداءات سلطات الاحتلال التي قامت بفك ونقل جميع موتورات ومضخات المياه التابعة لأمانة القدس في خمس من محطاتها وربطت عرب القدس بشبكة المياه الخاصة ببلدية الاحتلال.
وتعرضت شركة كهرباء محافظة القدس إلى إحلال بلدية الاحتلال مكان أمانة القدس العربية في الشركة مساهمة وتمثيلاً في مجلس مدراء الشركة، بموجب مراسيم تشريعية غير قانونية (1/9/1970 و 15/9/1971)، وهذه الاعتداءات إنما تعزز عملية ضم القدس، وعمليتي حل مجلس أمانة القدس ودمجها في بلدية الاحتلال في القدس، حيث سيتاح لها التدخل فيما بعد في شؤون مدن وقرى محافظة القدس.
وفي 16/5/1973 أغلقت السلطات المحتلة دائرة الشؤون الاجتماعية في القدس ووزعت اختصاصها بين ثلاثة مكاتب: مكتب (إسرائيلي) مقره القدس للإشراف على جميع الجمعيات الخيرية العربية القائمة في مدينة القدس، ومكتب عربي فرعي في رام الله للإشراف على الجمعيات الخيرية في رام الله والبيرة وقضائها ومكتب عربي فرعي آخر مقره أريحا للإشراف على الجمعيات العربية في قضائي بيت لحم وأريحا. وهذه الإجراءات يقصد بها تمزيق هذه الدوائر العربية وفصلها عن الدائرة العربية الأم بالقدس، وقد شمل التغيير أكثر من ثلاثين جمعية خيرية، أصبحت هي وجميع معاهدها العلمية والطبية والخيرية خاضعة للإشراف الإسرائيلي مما ألحق الضرر بأعمالها، وعلى رأس هذه المعاهد مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية ومستشفى وملجأ الأرثوذكسي ومستشفى الهلال الأحمر ودار الطفل العربي، والمعهد المهني للجنة اليتيم العربي والمعهد العربي العلمي.
وقامت مؤسسة التأمين الوطني (الإسرائيلية) في شهر أكتوبر / تشرين أول 1975 بالحجز على الأموال التي تخص بعض هذه المؤسسات العاملة في "القدس العربية" (التي تقوم بإعالة عدد كبير من المحتاجين ويعتمد دخلها على التبرعات وعلى نشاط الأفراد الذين يقومون بخدمتها) في وقت تقوم به المؤسسات بالبحث عن مصادر لدفع رواتب العاملين فيها.



ب- إخلاء القدس من سكانها العرب:
استهدف المخطط الصهيوني منذ بداية الاستيطان إلى اقتلاع السكان العرب واستبدالهم بأفواج المهاجرين وتعتبر القدس مثلاً صارخاً لهذه العملية، كان من نتيجتها أن ارتفع عدد السكان اليهود في القدس من حوالي 100 ألف إلى 190 ألفاً عام 1967 وبلغ حوالي 250 ألفاً عام 1976 ويخطط إلى زيادات أخرى في المستقبل. في حين تشير الأرقام إلى أن تزايد السكان اليهود في القدس صحبه هجرة العرب منها (بلغ عدد العرب في القدس عام 1948 (بعد النكبة) حوالي 70 ألفاً ووصل عددهم عام 1976 إلى ما يقارب 90 ألفاً. وهي نسبة ضئيلة في الزيادة لسكان يبلغ تكاثرهم معدلاً من أكبر المعدلات في العالم (معدل الزيادة 4.2%). وفي تقرير غير معد للنشر وزع على الوزراء "الإسرائيليين" لدراسته (نقلت ذلك هاآرتس 22/11/1975) ذكر وزير الدفاع أن عدد السكان في "القدس العربية" قد ازداد منذ 1967 أربعة وعشرين ألف نسمة، وبرأي مدير دائرة الاستيطان أنه لو استمر الحال على ما هو عليه فإن الأكثرية اليهودية في المدينة ستفقد أثرها في تكوين (الصبغة اليهودية). وللمحافظة على التوازن الداخلي يقترح زيادة عدد السكان اليهود بمعدل 4.7% سنوياً منها 1.9% عن طريق التكاثر الطبيعي و 2.5% عن طريق الهجرة. لذا فقد أصبحت مهمة المسؤولين في (إسرائيل) الحد من تزايد السكان العرب واتخاذ المزيد من الإجراءات لإسكان مهاجرين جدد، الأمر الذي سيؤدي إلى تناقص الفارق بين عدد العرب و (الإسرائيليين). وقد صرح الحاخام مئير كاهان (مؤسس رابطة الدفاع اليهودية المتطرفة) في مايو/ أيار 1976 بأنه يتوجب ترحيل كافة العرب من المناطق المحتلة من أجل إيجاد حل لأزمة الشرق الأوسط وقال أن لديه خطة لإبعاد العرب جميعهم، وبرأيه أن إبقاء حوالي 90 ألف عربي في القدس قد يحول المدينة إلى إيرلندا شمالية أخرى.
اتبعت السلطات المحتلة سلسلة من الإجراءات المنظمة لإخلاء القدس:



1- كان الإرهاب أول الوسائل المباشرة التي استعملتها السلطات العسكرية حين احتلال القدس 1967، وهي نفس الأساليب التي لجأت إليها المنظمات الإرهابية في دير ياسين وكفر قاسم والمناطق المحتلة سابقاً. وقد لجأت القوات "(الإسرائيلية)" في اليوم الأول من الحرب والأيام التي تلته، ورغم انسحاب القوات العربية إلى قصف المدينة خارج السور وداخله، مما أدى إلى استشهاد ما يقرب ثلاثمائة مدني وتدمير العقارات السكنية والتجارية، وإلحاق الأضرار بعدد من الكنائس والمساجد والمستشفيات واستولى الجيش "الإسرائيلي" على معظم الأبنية الكبيرة في المدينة من مدارس وفنادق ونهب محتوياتها، كما تم نهب العديد من دور السكن والسيارات بعد أن توقف القتال.



2- كان الإجراء الثاني المباشر لإخلاء القدس من سكانها هو سلسلة من أعمال الهدم والنسف لأملاك عربية داخل السور وخارجه، بدأت في 11/6/1967، وفي أقل من أسبوع أزيل من الوجود العربي في المدينة: 135 داراً في حي المغاربة (الملاصق للمسجد الأقصى) يسكنها 650 شخصاً، ومسجدان في حي المغاربة (أحدهما مسجد البراق الشريف)، ومصنع للبلاستيك قرب حي الأرمن داخل السور، وما يقارب من مائتي منزل ومخزن في المناطق الحرام، وجرت عملية إزالة قرى كاملة في منطقة اللطرون هي قرى (بيت نويا، وعمواس ويالو) ومنع أهلها من العودة إليها.
وقد تتالت أعمال الهدم والنسف، بحجة الانتقام من أعمال المقاومة، لمنازل أشخاص مشتبه بهم أو مدانون بتهمة القيام بأعمال تعتبرها السلطات مخلة بالأمن. أو بحجة أن البناء قد تم بدون رخصة (وغالباً ما كان يرافق ذلك فرض غرامة على صاحب البيت والحكم بسجنه). وبحجة مد شبكة لمياه المجاري، بدلاً من الشبكة الحالية القديمة، جرى المزيد من هدم البيوت العربية والمزيد من التشريد لسكانها، وساهمت الحفريات في تصديع أبنية كثيرة تم هدمها بعد تعرضها لخطر الانهيار.



3- وكان أسلوب الضغط الاقتصادي، أحد الأساليب غير المباشرة التي اتبعتها السلطات (الإسرائيلية) لترحيل السكان، فقد اتخذت عدداً من الإجراءات التي تستهدف تصفية الاقتصاد العربي وإذابته تدريجياً في بوتقة الاقتصاد "الإسرائيلي". فأغلقت البنوك العربية القائمة (العربي، القاهرة- عمان، العقاري، الأردني، الأهلي، انترا) وصادرت أموالها، واستبدلت العملة الأردنية بالعملة (الإسرائيلية).
ومما كان يحكم القبضة (الإسرائيلية) على أمور الاقتصاد تطبيق أحكام قانون التجارة (الإسرائيلي) على التجار العرب، حيث يفرض عليهم الحصول على رخصة تجارية (إسرائيلية) وتسجيلها في السجل التجاري (الإسرائيلي)،حصر الاستيراد بالموانئ والمطارات (الإسرائيلية)، وفتح سوق (القدس العربية) لتشغيل رؤوس الأموال (الإسرائيلية) ومزاحمتها لرؤوس الأموال العربية البسيطة، وإقامة المراكز التجارية (الإسرائيلية) في (القدس العربية).
(تم فعلاً بناء مركز تجاري كبير بين باب العمود وباب الخليل وأجرت مخازنه لتجار يهود).
يضاف إلى ذلك الضرائب المرتفعة التي تفرض على العرب، وتحملهم تبعة الاحتلال واقتصاده المتدهور، والتي لا تتبع أبسط قواعد العدالة في تقديراتها وإجراءاتها، ولا تأخذ بعين الاعتبار الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها السكان العرب في المدينة، وركود الحركة التجارية والتزايد المستمر في ارتفاع أسعار الحاجيات.
وتلجأ السلطات (الإسرائيلية) لاستيفاء الضرائب إلى أساليب متعسفة: من مصادرة محتويات بعض المتاجر والكماليات في المنازل إلى ختم بعض المتاجر الأخرى بالشمع الأحمر، وأي اعتراض تعتبره السلطة تحد للأمن، يعني الحجز أو الإبعاد.
ويحدث هذا التضييق في وقت تعمد فيه السلطات إلى تشجيع الاقتصاد (الإسرائيلي) على حساب الاقتصاد العربي في منافسة غير متكافئة. وقد جرى التخطيط (الإسرائيلي) لإنشاء مناطق صناعية جديدة حول القدس على الأراضي العربية، وقد تم تسليم أكثر من 400 دونم من الأراضي الواقعة قرب قلنديا إلى 38 مصنعاً مختلفة الأنواع من أجل مباني مستقلة لها، وتبلغ مساحة هذه المنطقة الصناعية 1300 دونم يجري تطويرها بسرعة ومد إليها الماء من النبي يعقوب، وبدأ الإنتاج الصناعي فيها بالفعل وستنقل إليها قريباُ المصانع "(الإسرائيلية)" المجاورة (في وادي الجوز) وعند مدخل القدس العربي صادرت السلطات المحتلة حوالي 2000 دونم من أراضي ( عناتا) لإقامة المراكز الصناعية (منطقة للكراجات والحرف والخدمات التابعة لها).
وأمام ضغط الحياة وتدهور الاقتصاد العربي أكرهت الأيدي العاملة العربية على التماس الرزق من مصادر (إسرائيلية) في المؤسسات وأماكن العمل وخاصة في قطاع البناء، ويتعرض هؤلاء بين حين وآخر إلى الفصل، وخاصة بعد أن كثرت شكاوى المسؤولين (الإسرائيليين) من تناقص عدد العاملين اليهود وخاصة في قطاع الصناعة (بلغ عدد عمال الصناعة في القدس 22% من العرب). وأصبح الخيار الوحيد أمام العاطلين عن العمل البحث عن موارد أخرى للكسب في الخارج، وازدادت طوابير الشبان أمام القنصليات الأجنبية (وخاصة الأمريكية) بالقدس للموافقة على الهجرة للعمل، ويعني ذلك قطع العلاقة العضوية والمعنوية والتاريخية بين الإنسان والأرض.



4- ولجأت سلطات الاحتلال إلى أسلوب مصادرة الأملاك والأراضي في محاولة لإجبار السكان على إخلاء القدس.
إذ أن من السمات المميزة للسياسة الصهيونية ومن بعدها السياسة (الإسرائيلية) الرسمية الاستيلاء على الأراضي العربية بطريقة تدريجية تتناسب وعمليات الهضم للأراضي المصادرة أولاً، وما يتبع ذلك من إقامة للمستوطنات والمشاريع وجلب المهاجرين الجدد.
وفي المناطق العربية المحتلة، ومنذ الساعات الأولى للاحتلال 1967، بدأت السلطات بمصادرة الأراضي تدريجياً، وأعطى حق الأولوية للأراضي غير المسكونة أو القليلة السكان وذلك تجنباً لمصادرة السكان وضمهم (لإسرائيل) وهو الأمر الذي لا تريده القيادة (الإسرائيلية)، وما تكاد الأرض تصادر حتى يبدأ العمل لخلق أمر واقع، في القدس بدأت العملية إثر ضم المدينة 27/6/1967 وبعد إجراء الإحصاء السكاني، وذلك بتطبيق قوانين أموال الغائبين على جميع الغائبين العرب عن القسم المحتل الجديد ( كما فعلت عام 1948) وفتحت مكاتب حكومية بالقدس لتسجيل جميع الأموال المنقولة التي تخص أولئك الغائبين. وبذلك وضعت السلطات المحتلة أيديها على مساحات واسعة مما تبقى لعرب القدس من أراضي، وعلى قسم كبير مما تبقى من عقارات، كما حجزت ما وصل إلى علمها من أموال منقولة وأسهم شركات تخص أولئك الغائبين. وتشكل أراضي وعقارات الغائبين عام 1948 وما تلاها بعد حرب 1967 حوالي 84% من أملاك عرب القدس. وإضافة إلى ذلك سمحت (للإسرائيليين) الذين يملكون أرضاً في (القدس العربية) حق اللجوء للمحاكم لاسترداد عقارهم (منها قضية تتعلق بالبيوت التي أقامتها وكالة غوث اللاجئين في حي الشيخ جراح بعد 1948 على أرض يدعي ملكيتها بعض اليهود) في حين أن العربي الذي يملك عقاراً في القدس الجديدة ممنوع من محاولة استردادها أو حتى زيارتها لاستطلاع معالمها.

واستناداً إلى مجموعة من القرارات الصادرة عن وزارة المالية قامت السلطات بعمليات متتابعة من الاستملاك والمصادرة داخل السور وخارجه بحجة أنها إجراءات تقتضيها ظروف الأمن .
وفي 20/6/1969 أعلن الحاكم العسكري (الإسرائيلي) عن مصادرة 17 عقاراً عربياً قسم منها ملاصق لسور الحرم الشريف وقسم آخر يقع في جوانب وطرق أخرى داخل السور. وتضم هذه الأبنية المصادرة عمارة أثرية تاريخية اسمها المدرسة (التنكزية) كانت مركزاً للمحكمة الشرعية الإسلامية ويشغلها حالياً المعهد الإسلامي لإعداد الوعاظ والمدرسين الإسلاميين وتقع على المدخل الرئيسي للحرم الشريف، ولا تزال عملية المصادرة في البلدة القديمة مستمرة ( كما صرح بذلك مدير شركة ترميم وتطوير الحي اليهودي بالبلدة القديمة، فبراير / شباط 1977).
وقد دأبت السلطات (الإسرائيلية) على إتباع أسلوب معين عند مصادرتها للأراضي العربية فهي أولاً تمنع البناء في المنطقة المراد مصادرتها، ومن ثم تقوم بإغلاق المنطقة وذلك بتطويقها بالأسلاك الشائكة بدعوى الحاجات الأمنية وتنذر الأهالي بعدم الاقتراب منها ولا تلبث الأمور أن تنكشف عند البدء بعمليات الاستيطان في نفس المنطقة.

وحدث هذا حين تمت مصادرة خمسة آلاف دونم من أراضي قرى قرى عناتا والعيزرية شرق القدس (عام 1972). كذلك حين أغلق الحاكم العسكري عام 1974 نحو سبعين ألف دونم لمشروع الخان الأحمر بين القدس وأريحا لإنشاء المدينة الصناعية. وفي إبريل / نيسان 1975 أبلغ الحاكم العسكري للواء رام الله مخاتير عناتا قرار السلطات بمصادرة مساحات تقدر ڊ 1500 دونم للأغراض العسكرية وطلب من سكانها عدم دخولها أو حصد محاصيلها. وفي تشرين الثاني 1975 أنذر الحاكم العسكري لمنطقة بيت لحم أهالي بيت أسكاريا بضرورة وضع أسلاك شائكة على أراضيهم ووجوب تخليتها خلال سنتين بعد أن منعوا من زراعتها. كما وضعت السلطات أيديها عنوة على الأراضي بين قرية جبع والرام أحدى ضواحي القدس ومنعت أكمال البناء فيها وهدمت الأبنية الموجودة وتقرر مصادرة أراضي على الطرق التي تشق لربط القدس بالضواحي والأحياء الجديدة (ضاحية النبي صموئيل وضاحية جيلا)، وأغلقت السلطات 2000 دونم من أراضي أبو ديس تمهيداً لمصادرتها واستملاكها في منطقة مؤدية إلى البحر الميت على طريق أريحا.

وفي شباط 1977 تعرض سكان قرية كوم القبر في رأس العامود لتهديدات (إسرائيلية) لإخلاء منازلهم بالأساليب المعتادة. والسلطات (الإسرائيلية) في كل عملية مصادرة تختار المواقع التي تخدم الإستراتيجية (الإسرائيلية) بحيث جاءت مواقع الأراضي المصادرة مطوقة لمن تبقى من عرب القدس وقراها غرباً وشمالاً وشرقاً وجنوباً، وجعلهم محصورين ضمن رقعة صغيرة تحيط بها ثلاثة أطواق الأول يطوق القرى العربية المحيطة بالقدس، الأمر يهدد الوجود العربي بالتقلص والتصفية.



5- رافق قرارات المصادرة واستملاك الأراضي والعقارات محاولات مباشرة لإجلاء السكان عن مساكنهم تمهيداً لإجلائهم عن مدينتهم، وهي الخطة التي رسمت أيضاً لإجلاء العرب عن سائر الأراضي المحتلة.
وقد اتبعت في عمليات الإجلاء أساليب عديدة وذلك بإصدار إنذارات لسكان العقارات أو العاملين فيها أو الذين يستغلونها تدعوهم للتفاوض على الإخلاء خلال مدة معينة بعد أخذ التعويض (الذي لا يكفي لشراء بيت) وكانت تنذر المتخلفين باتخاذ الإجراءات القانونية. ورافق ذلك القيام بحملة إعلامية مضللة عن عدم لياقة الأحياء العربية السكنية والصحية وخاصة المجاورة لمنطقة الحرم الشريف في الجهتين الغربية والشمالية ونتيجة هذه العمليات تم إجلاء ما يزيد عن خمسة آلاف عربي من داخل السور( تولت ذلك شركة إعمار الحي اليهودي بالقدس العربية) وما يزيد عن ألف خارج السور وحرمت أكثر من ألف آخر من العمل في عمليات الزراعة في الأراضي المصادرة خارج السور.
إن النتائج المترتبة على الاستمرار في مشاريع الاستيطان والتخطيط (الإسرائيلية) خطيرة: فهي تعني توقف النمو العربي في المدينة والضواحي. واستكمال الطوق حول المدينة المقدسة بحيث تصبح جميع منافذها ومداخلها محاطة بتحصينات من المستوطنات (الإسرائيلية)، وتقطع القدس بذلك عن ضواحيها بمئات الأمتار من المساكن اليهودية الشاهقة. وفي حين تشهد المدينة نشاطاً متزايداً في الإنشاءات (الإسرائيلية) وما يتبعها من خدمات وتسهيلات للاستيطان تتراجع حركة الإسكان العربي أمام الضغوط والعراقيل التي تضعها السلطات المحتلة لإكراه السكان على الجلاء.





الفصل الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 5:50 pm

الفصل الثالث



العبث بالممتلكات الثقافية

تعرضت الأراضي العربية المحتلة إلى إجراءات التعدي (الإسرائيلي) على التراث الثقافي وممارسات التنقيب الأثري والبحث غير المشروع في المواقع الأثرية، لنهبها أو طمس معالمها أو تشويه مدلولات آثارها أو انتحال تلك الآثار. وهذا ما دفع منظمة اليونسكو المهتمة بالمحافظة على التراث الثقافي الإنساني أن تولي هذا الموضوع قدراً كبيراً من اهتمامها.

وقد تمثل العبث (الإسرائيلي) بالممتلكات الثقافية في القدس في جوانب عديدة تبغي طمس آثار الحضارة العربية وإضفاء الصفة (الإسرائيلية) على كل التراث الحضاري.



1- الحفريات:
تحاول سلطات الاحتلال أن تستعين بالحفريات الأثرية لتتخذ منها وسيلة تدعم بها ما تدعيه من حق تاريخي في فلسطين عامة وفي القدس خاصة. وحدد علماء الآثار ورجال الدين في (إسرائيل) أهداف الحفريات بما يلي:

أ- الكشف الأثري على الحائطين الجنوبي والغربي للحرم الشريف وعلى امتداد طوله 485 متراً توطئة لكشف ما يسمونه بحائط المبكى.

ب- هدم وإزالة جميع المباني الإسلامية الملاصقة من معاهد ومساجد وأسواق ومساكن قائمة فوق منطقة الحفريات وملاصقة أو مجاورة لهذا الحائط وعلى طول امتداده.

ج- الاستيلاء بعدها على الحرم الشريف وإنشاء الهيكل الكبير .وكانت الحفريات الأثرية منذ أكثر من قرن 1864- 1868، قد فشلت في العثور على إثباتات قاطعة مقنعة من آثار الهيكل أو آثار مدينة داود أو عهد سليمان.

وقد قامت مديرية الآثار (الإسرائيلية) بعد حرب 1967 مباشرة باعتبار القسم العربي من القدس مندمجاً بالقسم الغربي (الإسرائيلي) وأنه يشكل وحدة أثرية تخضع لقانون الآثار (الإسرائيلي). وفي 8/8/1967 نشرت الجروساليم بوست خبراً عنوانه (الحاجة إلى تخلية 82 متراً من حائط المبكى)، أي حائط البراق الشريف.
وفي 15/7/1968 أشارت الجريدة نفسها إلى قيام فرق عديدة من مهندسي الآثار في (إسرائيل) ومن الخارج بإجراء حفريات في أكثر من أربعين محلاً تحت إشراف دائرة الآثار (الإسرائيلية)، وأبرز هذه الحفريات هي التي أجراها بنيامين مازار (الجامعة العبرية) عند الحائط الجنوبي لما يسمى جبل الهيكل (المسجد الأقصى في البلدة القديمة) باسم جمعية الاستكشاف (الإسرائيلي).
وقد أصدر مازار رئيس بعثة الحفريات نتائج الفصل الأول من عمل البعثة لعام 1968 في كتاب عنوانه (الحفريات في القدس القديمة) .
وهذه الحفريات يعتبرها المرحلة الأولى في الخطة الرئيسية التي وضعتها (إسرائيل) بشأن القدس. وينوه الكاتب بالمساعدات المادية التي تلقتها البعثة من الهيئات والمؤسسات (الإسرائيلية) الخارجية. كما يستعرض أسماء الذين ساهموا بالعمل من أساتذة وطلبة وعمال. وقد تركزت الحفريات الأولى في المنطقة المفتوحة المعروفة بأرض الخاتونية، وكان العامل الأساسي وراء اختيار هذه المنطقة للحفر (كما يذكر الكتاب) هو الرغبة في حل مشاكل الطوبوغرافيا الأساسية
في القدس القديمة، وتتبع النمو التاريخي للاستقرار في هذا الجزء الهام من المدينة، ويتوسع الكتاب في ذكر تفاصيل أعماق الحوائط التي جرت الحفريات حولها. وقد أمكن بفضل الحفريات – كما يقول الكاتب- تحديد إستراتيجية أربع حقب – الفترة العربية، الفترة البيزنطية والفترة الرومانية، والفترة من هيرودوس إلى أن تم تدمير المعبد الثاني. وحفل الكتاب بالعديد من الصور التي تبين مواقع الحفريات والأعمال التي وصلت إليها والعملات والقوارير التي عثر عليها وكذلك بعدد من الرسوم البيانية والتوضيحية لأعمال الحفريات.
والملاحظ أن هذا النوع من الحفريات – حتى إذا التزم، جدلاً، بأساليب تقنية أو منهج أثري – هو تنقيب، موجه لخدمة أغراض التعصب الصهيوني والاحتلال (الإسرائيلي)، وليس لمعرفة الحقيقة الموضوعية. لذا فإنه لا يمكن لعلماء الآثار والمؤرخين أن يقتنعوا بأية معلومات أثرية أو عملية أو تاريخية تنتج عن الحفريات لعدم النزاهة العلمية للقائمين عليها، كما ثبت في كثير من حفرياتهم، لأن ما يريده هؤلاء هو إثبات حقهم في العودة إلى الأراضي المقدسة والتجاهل المتعمد للحضارات الأخرى. ويظهر هذا واضحاً في الكتاب الذي وضعه مازار إذ أنه من الناحية الأثرية الصرفة يمكن إيراد الملاحظات التالية.

أ‌- أنه يحاول أن يثبت الطبوغرافية التاريخية بالنصوص التي وردت في ما كتبه المؤرخ اليهودي (يوسفوس) وفي غير ذلك من الأسفار والمصادر اليهودية، والمفروض أن التنقيب الأثري هو الذي يحقق صحة هذه المصادر.


ب‌- المنقب يرجع الجدار الجنوبي للحرم القدسي. والبلاط الذي يسايره، وبعض المعالم إلى عهد (هيرود) الهيكل الثاني اعتماداً على الأقاويل دون أي مستند أثري والعثور على كسرات مبعثرة أوهى من أن تحدد تاريخ البناء.


ت‌- وقد عثر مازار – كما يقول – على حجارة متساقطة زعم أنها من تهديم المباني الهيرودية، دون أي دليل، ويمكن أن ترد إلى منشآت العهد الروماني في القدس.


ث‌- يستنتج كاتب البحث أن اكتشاف حوضين في السوية الأموية أنهما جزء من مصبغة ثم يزعم أنه طالما كان اليهود معروفين بالعمل في هذا المجال فإن هذا القسم هو الحي اليهودي في ذلك العهد.
وقد شملت الحفريات (الإسرائيلية) في القدس بعد 1967 على الأقسام التالية :



1- الحفريات في الأقسام الملاصقة لأسوار الحرم الشريف في الجهتين الجنوبية والغربية مبتدئة من نقطة تقع في أسفل الحائط للمسجد الأقصى، وتسير ملاصقة حتى الزاوية الجنوبية الغربية للحرم الشريف من الخارج، ومنها تتجه شمالاً على محاذاة الحائط حتى تصل إلى مدخل الحرم الشريف في باب المغاربة، وتنقطع عند مدخل البراق الشريف، لتعود إلى الاستئناف من بقعة في محاذاة الحائط الغربي للحرم تقع أسفل عمارة المحكمة الشرعية القديمة. ثم تمر شمالاً بأسفل مدخل الحرم الثاني عند باب السلسلة، وتسير تحت مئات من الأبنية الوقفية مارة بخمسة مداخل أخرى للحرم الشريف هي أبواب السلسلة. المطهرة، القطانين، الحديد، وأخيراً باب علاء الدين البصيري المعروف بباب الناظر أو بباب الحبس. وقد امتدت هذه الحفريات مسافة 230 متراً وبعمق 9 أمتار.



2- حفريات في أراضي الوقف الإسلامي الواقعة ما بين الزاوية الفخرية ومدخل الحرم الشريف المسمى بباب المغاربة.


3- حفريات في المنطقة الواقعة جنوب غربي حائط الحرم الشريف وصلت إلى عمق 35 متراً واشتملت على الدهاليز والأقبية الواقعة تحت عمارة المحكمة الشرعية.

4- حفريات في بستان الأرمن بالقدس القديمة بالإضافة إلى حفريات جبل صهيون من قبل دائرة الآثار (الإسرائيلية) (بإشراف بروشي) منذ مطلع تموز عام 1970 .


5- الحفريات التي قامت بها في يونيو/حزيران 1973 جماعة المتدينين اليهود بحثاً عن قبور يهودية قديمة أسفل جبل الزيتون على طريق القدس – رأس العامود، وعلى حافة الطريق المؤدي إلى زادي سلوان، ونتج عنها إغلاق هذا الطريق.

قامت معظم هذه الحفريات في البلدة القديمة وفي منطقة الحرم الشريف بوجه خاص وهي منطقة تعتبر ذروة في التقاليد الإسلامية والمسيحية واليهودية بالنسبة لأي موقع آخر في العالم، وجرت معظمها تحت ستار البحث عن ممرات سهلة الوصول إلى حائط المبكى لتأكيد المزاعم بوجود هيكل سليمان في تلك المنطقة . وتشغل منطقة الحرم الشريف (التي تشمل المسجد الأقصى وقبة الصخرة) سدس مساحة القدس المسورة. وتعتبر بما فيها من مساجد وقباب وما يحيط بها من مآذن وأسوار، حرماً إسلامياً مقدساً ( جاء ذلك في قرار لجنة (شو) في زمن الانتداب 1930 التي أقرت بأن السور وما في داخل الحرم ملك إسلامي).
وما تزال هذه الحفريات مستمرة متحدية جميع قرارات منظمة اليونسكو والأمم المتحدة التي أدانتها لما تشكله من خطر على آثار القدس وتغيير معالمها التاريخية. وادعت الحكومة (الإسرائيلية) أنها (احتراماً منها للحريات الجامعية ليست مؤهلة للأمر بإيقاف الحفائر الأثرية الجارية )، مع أنه لم يكن في الإمكان إجراء هذه الحفريات الأثرية إلا بعد موافقة وترخيص الحكومة التي اتخذت لهذا الغرض تدابير تشريعية وتنظيمية وإجراءات نزع الملكية، وقد أدانتها الأمم المتحدة كلها وطالبت بإلغائها مختلف أجهزتها. ومن الملاحظ أن الحفريات تستهدف الاستكشافات ظاهراً، ولكنها فعلاً، قد اتخذت وسيلة لتصديع ما فوقها من أبنية سكنية وتجارية ودينية وحضارية، والتسبب في انهيارها ثم هدمها وإجلاء سكانها وهو الجزء الأساسي من أطماع (إسرائيل). وقد أثبت للهيئة الإسلامية والمسؤولين في الأوقاف الإسلامية في القدس أن الحفريات على امتداد الجدار الغربي للحرم الشريف هي المسبب للانهيارات والتشققات التي تحدث في البنايات التاريخية كما حدث في رباط الكرد والمدرسة الجوهرية سنة 1972 وكلاهما في منتصف الحائط الغربي للحرم، كما أصبحت تنذر بخطر انهيار المدرسة العثمانية (وهي بناية مملوكية) بعد أن حدث هبوط في المدخل الداخلي للبناء في 19/12/1975 نتيجة النفق الذي تقوم به وزارة الأديان تحت العمارة. الخطر ما زال يتهدد بانهيار 300 عقار ملاصق ومجاور وتشريد أهلها. كما دلت التقارير أن الحفريات خلف الحائط الجنوبي للحرم الشريف قد اخترقت أساسات المسجد الأقصى في أربعة مواقع وتوغلت في الأروقة السفلية منه وفي أروقة الأبنية والآبار الملاصقة داخل الحرم. وكشف الأمر حين كان عمال الأوقاف يقومون بتدعيم وإسناد أساسات المسجد لتقويته بعد أن تضعضع من جراء الحريق في 21/8/1969، وقد وجد العمال فراغاً واسعاً وأعمال حفريات، ونفقاً طويلاً، وأدى مسارهم إلى فتحة خارج حائط الأقصى الجنوبي وخارج السور المؤدي إلى الأرض الوقفية المعروفة بأرض الإمام وهي ملاصقة للأقصى وللحرم من الجهة الجنوبية المطلة على سلوان، وقد عانت البلدة القديمة كثيراً نتيجة الحفريات، فقد تركت الفتحات الكبيرة في الطرقات، وتطايرت الأتربة وتعذر المرور.



2- الاستيلاء على الممتلكات الثقافية :

أ- المتحف الفلسطيني الأثري:


اعتبرت السلطات (الإسرائيلية) المحتلة المتحف الفلسطيني ملكاً لحكومة (إسرائيل) فأعلنت تبعيته لدائرة الآثار (الإسرائيلية) بجميع محتوياته ووضعت لوحة بذلك عند المدخل الشمالي الرئيسي. وقد بدأت المخالفات (الإسرائيلية) منذ الأيام الأولى للاحتلال باقتحام القوات العسكرية للمتحف وإتلاف بعض أجزائه. وقد نقلت جريدة الجروساليم بوست (3/7/1967) عن ابراطام بيران مدير دائرة الآثار (الإسرائيلية) أخبار القتال العنيف الذي جرى حوله قبل أن تتمكن القوات (الإسرائيلية) من التقدم نحو البلدة القديمة، ومعنى هذا أن ممتلكات المتحف الثقافية قد تعرضت لخطر التخريب، وبعد شهر أعادت السلطات (الإسرائيلية) موظفي المتحف إلى عملهم كموظفين في الحكومة (الإسرائيلية) أي أنهم أصبحوا خاضعين لعدد كبير من موظفي دائرة الآثار والمتاحف (الإسرائيلية)، كما حلت محل اللوحات التي كانت تحمل التوضيحات باللغتين العربية والإنجليزية، لوحات باللغة العبرية وحدها، واحتوى المدخل المخصص لبيع على مجموعة كبيرة من الموضوعات ذات المحتوى السياسي والدعائي ومنها ميداليات ذكرى حرب 1967. وبمناسبة ذكرى مرور 20 سنة تخليداً لذكرى فرقة سقطت أثناء الحرب (1948). وقد اتخذ المتحف الفلسطيني مركزاً لعرض بعض الأشياء الأثرية التي تدعم الادعاءات اليهودية، كالمعرض الخاص بالمستوطنين الأقدمين في وادي الأردن بين الألف الثامن والألف الخامس قبل الميلاد .
وقد ادعت دائرة الآثار (الإسرائيلية) أن مقتنيات المتحف الفلسطيني قد عوملت بصورة سيئة في الفترة التي سبقت 1967 ولذا عمدت إلى اتخاذ خطوات تمهيدية نحو نقل محتويات المتحف إلى (إسرائيل)، كما جرى للمخطوطات الأثرية النادرة (مخطوطات لاشيش) حيث نقلت إلى المتحف (الإسرائيلي) بحجة تنظيم معرض للمخطوطات. وهو ما يخشى أن يحدث لمخطوطات البحر الميت.

ب- مخطوطات البحر الميت:


وكانت هذه المخطوطات اكتشفت صدفة، منذ عشرين سنة في كهوف قرية وادي قمران على شواطئ البحر الميت جنوب أريحا، وهي على شكل وثائق من البردى ملفوفة ومغلفة بخرق من القماش ومحفوظة في جرار. وقد بيعت المجموعة الأولى منها في الولايات المتحدة الأمريكية وتم نشرها، وأسفر التنقيب في الكهوف المجاورة عن كشف قطع جديدة عهد بدراستها إلى فريق من الاختصاصيين الدوليين رئاسة الأب دوفو وهو عالم آثار من رهبانية الدومنكيين في مدرسة القدس الفرنسية. والمخطوطات هي نصوص من العهد القديم وكذلك كتابات من العهد الجديد لم تكن معروفة سابقاً مكتوبة بالعبرية والآرامية، إذ لم يكن في السابق سوى نصوص مكتوبة بين العهدين أي القديم والجديد، ثم الكتابات الحاخامية اللاحقة بقرن أو بقرنين لأعمال المسيح والرسل، ولذا فإن أهمية المخطوطات تعمد إلى أنها تلقي أضواء جديدة على التاريخ المسيحي والتاريخ اليهودي.
وكانت هذه المخطوطات أهم كنوز المتحف الفلسطيني ، وقد قامت السلطات (الإسرائيلية) في أيام الاحتلال الأولى بسحب مجموعة هامة من هذه المخطوطات بدعوى المحافظ عليها، وتشكل هذه المخطوطات قسماً من معرض المخطوطات المسمى سيشونيان، وخاصة الجزء الخاص بالمزامير منها، ورغم ادعاء مدير الآثار (الإسرائيلي) أبراهام بيران أن مخطوطات (الميت) المعروضة في المتحف (الإسرائيلي) موجودة بشكل مؤقت وستعاد في وقت قريب إلى متحف (روكفلر) في (القدس العربية)، إلا أنه لم تتم إعادة هذه المخطوطات، وقد تكررت تصريحات المسؤولين (الإسرائيليين) بأن المخطوطات تعرضت للتلف في المتحف الفلسطيني وتآكلت بسبب الحشرات، لذا فإن نقلها كان من أجل المحافظة عليها وإجراء بعض المعالجات لها ، ويعد هذا مخالفاً للمواثيق الدولية التي تحظر نقل الممتلكات الثقافية من منطقة محتلة إلى منطقة أجنبية.
وقامت (إسرائيل) بمخالفة الالتزامات الدولية المتعلقة بهذه المخطوطات: من قبيل ذلك أن المجلس الدولي كان قد أمضى عقداً مع السيدة (إليزابيث هاي باختل) بأنه في مقابل تقديمها دفعة مالية لحقوق نشر مخطوطة المزامير، فإن هذه المخطوطة ستبقى معروضة بصورة دائمة في المتحف الفلسطيني ولا تنقل من مكانها إلا لغرض عرضها بعض الأحيان في معارض أجنبية، وأنه من حق السيدة باختل المطالبة بإعادة مخطوطات المزامير إلى المتحف الفلسطيني وعرضها فيه، وهناك أمر آخر وهو أن معظم قطع المخطوطات التي اكتشفت في الكهف رقم (4) كانت قيد الدراسة منذ 1955 من قبل فريق دولي في المتحف الفلسطيني (وكان الأب دوفو الدومنيكاني الفرنسي يرأس هذا الفريق وتبعه الأب بنوا) . وبعد 1967 رفض العلماء النشر تحت الرعاية (الإسرائيلية)، بعد أن أعلن (الإسرائيليون) حرصهم على ادعاء الوصاية على مشروع النشر. وقد تم الاتفاق بين إبراهام بيران مدير دائرة الآثار (الإسرائيلية)، وايغال يادين (الجامعة العبرية حينذاك ورئيس الأركان السابق) مع الأب بنوا لاستئناف نشر المخطوطات دون ذكر (إسرائيل) على المجلدات التي طبعت تحت عنوان (اكتشافات في صحراء يهودا) .
وقد قام ايغال يادين خلال حرب 1967 بالاستيلاء على مخطوط الهيكل، وهو أطول تسع مخطوطات كاملة وجدت حتى الآن من مخطوطات الميت، ويلقي ضوءاً كبيراً على جذور المسيحية (وعلاقتها باليهودية). وقد تولى يادين (مصادرة المخطوط بالقوة) من تاجر عاديات عربي في بيت لحم اسمه اسكندر شاهين معروف لعلماء الآثار باسم كاندو. وادعى يادين بأنه قد أنقذه من التلف لخدمة العلم. وهذا الشراء باطل لأنه يخص الأردن وملكية (إسرائيل) له تتناقض مع الاتفاقيات الدولية لحماية الممتلكات الثقافية في المناطق المحتلة (وهذا ما أوضحته مذكرة البروفسور لاب العالم الأمريكي الأثري).

ج- سرقات أثرية أخرى:
جرت منذ حرب 1967 بيع مكتشفات أثرية في الخفاء بواسطة تجار العاديات كما سمحت السلطات لغير المختصين بعمليات هي أقرب إلى عمليات النهب منها إلى عمليات علمية سليمة بقصد الحصول على الآثار والاتجار فيها، مما يضر ضرراً بليغاً من وجهة النظر العلمية بالناحية التاريخية، كما أن هذه المكتشفات هي ملك ثقافي عربي يحظر نقلها من المنطقة المحتلة.

3- انتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية:
تعرضت المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس لاعتداءات بدأت منذ احتلال القسم الأول في القدس 1948 وكان أبلغها ما جرى لمقبرة مأمن الله في القدس الجديدة، تدنيسها مع ما حولها من مقابر، واستغلالها لأغراض البناء. كما جرى الأمر نفسه لبعض المقابر المسيحية، وقد تعرضت قبة الصخرة وكنيسة القيامة وكنيسة نوتردام إلى أعمال القصف خلال أحداث حرب 1948.
وبعد عدوان 1967 أصبحت جميع الأماكن الإسلامية والمسيحية تحت الاحتلال (الإسرائيلي). ومما يعني بالتالي تعريض هذه المقدسات إلى مزيد من الاعتداءات وكذلك من الانتهاكات ، مع كل ما تدعيه السلطات من حرية العبادة التامة وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة.

أ- المقدسات الإسلامية:
استملاك ومصادرة وهدم ونسف العقارات الوقفية الملاصقة للمسجد في الغرب والجنوب.
احتلال باب المغاربة، أحد أبواب الحرم الشريف الملاصق للمسجد الأقصى من الغرب وإقامة مركز عسكري (إسرائيلي) فيه وإباحة الدخول إليه من قبل جميع الزوار (الإسرائيليين) دون رقابة موظفي الوقف الإسلامي.
إجراء حفريات عميقة خلف المسجد الأقصى.
محاولة شراء ساحة الحرم الشريف من قبل أمريكيين يدعون أنهم ينتمون إلى أحد المحافل الماسونية.
يمثل حريق المسجد الأقصى 21/8/1969 الذي يعد جزءاً ثميناً من التراث الإنساني، أصرح مثال على عدوان (إسرائيل) على المقدسات الدينية وعلى الممتلكات الثقافية في الأرض المحتلة، وهو يعتبر عملاً سياسياً بالدرجة الأولى وإن اتخذ شكلاً دينياً، ولم يكن ضد مشاعر المسلمين والعرب فقط، بل ضد مشاعر أي إنسان يحترم مقدساته وتراثه، وهو موقف عنصري يعكس فهم (إسرائيل) والصهيونية للحضارة .
وقد نشب الحريق في الصباح الباكر، إلا أن السلطات (الإسرائيلية) لم تسمح بإذاعة خبر الحريق إلى بعد ساعة وثلث من نشوبه، وقد تباطأت السلطات (الإسرائيلية) في إطفاء الحريق وحاولت تبرير هذا التباطؤ بوجود حشود كثيرة من المواطنين العرب مما عطل رجال المطافئ، وقد انهار جانب من سطح المسجد الأقصى، وقد أتت النار على الجناح الجنوبي والشرقي بما في ذلك المنبر المطعم بالعاج الذي أقيم في عهد صلاح الدين، كما أصاب الحريق سقف المسجد بأضرار جسيمة، وقد لاحظ المراقبون في القدس (وخاصة المهندسون العرب الذين انتدبتهم الهيئة الإسلامية في القدس) أن الدمار في المسجد يكاد يكون كاملاً، كما لاحظوا أن النيران قد اندلعت من نقطة معينة وبشكل كبير جداً، الأمر الذي يؤكد أن الحريق نتج عن إشعال النار فعلاً. وقد استمر الحريق أكثر من أربع ساعات كاملة، وشاركت الأيدي العربية في إخماد النيران القوية، وكانت مياه البلدية لدى سلطات الاحتلال قد قطعت من منطقة الحرم الشريف فور ظهور الحريق، كما تأخر وصول سيارات الإطفاء التابعة لبلدية الاحتلال ومباشرتها عملية الإطفاء. وساعد على إخماد الحريق إطفائيات بلديتي رام الله والخليل ، وقد حاولت السلطات في بادئ الأمر إلصاق تهمة الحريق بشركة كهرباء القدس، إلا أن مبادرة الشركة بإرسال مهندسيها وبقطع التيار الكهربائي عن الموقع فور كشف الحريق، والإعلان عن سلامة الشبكة الكهربائية الموزعة والموصلة، ونفي وجود أي علاقة بين الكهرباء والحريق، فوتت على تلك السلطات محاولة إلصاق تهمة الحريق بها، مما دفعها إلى إلصاق التهمة بشاب استرالي، ألفت له محكمة صورية، ولفقت أدلة جنونه ثم وضعته في مستشفى للأمراض العقلية لفترة وبعد ذلك أخلت سبيله وأعلنت عن عودته لاستراليا. ولا يزال الخوف قائماً على المسجد الأقصى من أي اعتداء (إسرائيلي) آخر، خاصة، وأن السلطات تضع العراقيل أمام القيام بالترميم وطالبت البلدية لجنة إعمار المسجد الأقصى استصدار رخصة قبل أي إعمار .
استمرار الاستيلاء على المدرسة (التنكزية ) وبهذا لا يتسنى للهيئة الإسلامية السيطرة على الحرم الشريف في هذا الاتجاه بعد أن تكررت المحاولات في الناحية الغربية.
الاستيلاء بالقوة على جانب من الزاوية الفخرية واستعمالها من قبل الجيش (الإسرائيلي) كمركز عسكري.
استمرار إقامة مظاهرات وصلوات دينية يهودية في ساحات الحرم الشريف وأمام مداخل المسجدين الأقصى والصخرة المشرفة، والتحريض على إزالتهما وطمس معالمهما. والتي تقوم بها الجماعات المتطرفة الدينية (أعضاء حركة بينار)، وقد تكررت حوادث اعتداء هؤلاء على الحرم بطريقة أو بأخرى دون أن تقوم السلطات بمسؤوليتها تجاه سلامة الحرم. ويؤكد زعيم هذه الدوائر المتطرفة (سلومون) أن السلطات (الإسرائيلية) ستضطر في المستقبل إلى إيجاد وسيلة تسمح بصلاة اليهود في الحرم القدسي وخاصة بعد أن قرر كبير حاخامي اليهود الغربيين في (إسرائيل) السماح لليهود بمقتضى الشريعة اليهودية أداء الصلاة في ساحة الحرم الشريف.

ب- تناولت الاعتداءات (الإسرائيلية) المقدسات المسيحية أيضاً بما لا يقل عما لقيته المقدسات الإسلامية من استهداف لإذابتها وطمس معالمها ومساس قدسيتها:
فقد تعرضت كنيسة القيامة، وهي أكبر وأقدم كنيسة مسيحية في القدس وفي العالم، خلال سنوات الاحتلال، إلى عدة انتهاكات فقد سرقت تاج السيدة العذراء في أواخر 1967 من قبل بعض (الإسرائيليين) وأعيد بعد سرقة جواهره الثمينة. وقام (إسرائيلي) أمريكي بتحطيم قناديل الزيت والشموع التي فوق القبر المقدس في مدخل الكنيسة 24/3/1971.
تعرض دير الأقباط ليلة عيد الميلاد 25/12/1970 إلى اعتداء على ممتلكاته ورهبانه من قبل عدد من رجال البوليس (الإسرائيلي)، كما أحرق بعض (الإسرائيليون) المتعصبون في 6/2/1973 المركز الدولي للكتاب المقدس على جبل الزيتون، وأحرقت أربع مراكز مسيحية في القدس في 11/2/1974. وفي مايو 1974 أدين شاب وشابة بحرق مؤسسات مسيحية في القدس وخفضت الأحكام من قبل محكمة العدل.
ومن الأماكن المسيحية الأخرى التي عبثت بها السلطات:
دير القديس جاورجيوس الأرثوذكسي في جبل صهيون، كنيسة نوتردام دي فرانس، دير الراهبات، دير الآباء البندكيين، قصر القاصد الرسولي الذي يحميه علم البابوية، المدرسة الاكليركية، كما استولت سلطات الاحتلال على مقابر المسيحيين الأثرية القديمة، والواقعة في جبل صهيون وهدموا الكثير من قبور الموزاييك والرخام.
تعرض رجال الدين المسيحي إلى حملة ضغوط لإجبارهم على التنازل عن مساحات من أراضي وعقارات الأماكن المقدسة. وخسرت الكنيسة المسيحية في القدس، وهي التي كانت طيلة الأجيال السابقة، تسعى لضم المزيد لأملاكها في المدينة المقدسة، المواقع التالية:
أراضي أحياء المصلبة والقطمون، وكرم الرهبان الواقع بين محطة سكة الحديد وفندق الملك داود بالقدس، وتضم مساحات واسعة في أراضي غرب القدس وكلها أجرتها بطريركية الروم الأرثوذكس للسلطات (الإسرائيلية) لمدة 99 سنة، وقد أقيمت على هذه الأراضي أحياء يهودية متعددة.
مدرسة شنلر الألمانية والمعروفة باسم مدرسة الأيتام السورية، ومعها مساحة واسعة من الأرض، وعدد كبير من الأبنية، وتقع شمال القدس، كانت تملكها جمعية خيرية ألمانية، اضطرت لبيعها إلى سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) تحت التهديد.
أراضي وأبنية الكنيسة الروسية البيضاء، والمعروفة (بالمسكوبية) وتقع في وسط القدس، وتضم مساحة واسعة من الأرض، وعدداً من العمارات الضخمة والتي منها المستشفى الحكومي وعمارات المحاكم النظامية وقيادة البوليس والسجن المركزي، وجميعها تنازلت عنها الكنيسة الروسية البيضاء تحت التهديد.
تعرض الكثيرون من رجال الدين المسيحي لحملة إرهاب داخل الكنائس والأديرة وفي فترات متعددة منها ما جرى لرهبان دير الأقباط، ليلة عيد الميلاد 25/12/1970 من اعتداء رجال الشرطة (الإسرائيليين)، وكذلك الاعتداء بالضرب على المطران فاسيليوس، الرجل الثاني في البطريركية الأرثوذكسية، وفي أغسطس/آب 1974 اعتقل المطران ايلاريون كبوشي بتهمة التعاون مع المنظمات الفدائية وصدر الحكم في كانون الثاني 1974 باعتقاله لاثني عشر عاماً، وهو حكم يعبر عن منطق الاحتلال وانتهاكه للقيم الأخلاقية والروحية.



4- تغيير معالم القدس:
إن القدس هي جزء ثمين من تراث الإنسانية. تحمل معالمها قروناً من التاريخ، تتحول الآن تحت الاحتلال (الإسرائيلي) وبسبب الاستمرار في مشاريع الاستيطان والتخطيط (الإسرائيليين) إلى مدينة عصرية تشبه نيويورك ولوس انجلوس مما يسلب القدس روحانيتها وعروبتها، ويتجاهل طبيعة المنطقة التاريخية والدينية، ويهمل الناحية الجمالية التي حرصت جميع العهود على المحافظة عليها. وكان للاعتبارات السياسية الإستراتيجية المكانة الأولى في تخطيط عملية الاستيطان لإحكام السيادة (الإسرائيلية) على المدينة،يضاف إلى ذلك اعتبارات مادية بحتة لإرضاء المستثمرين والسواح (ومعظمهم من الولايات المتحدة) بإقامة مشاريع ضخمة في الفنادق والمباني الضخمة، ومنح رخص البناء لوحدات سكنية شاهقة تساهم في تشويه معالم المدينة التاريخية.
وقد أثار هذا التغيير موجة من الانتقادات العالمية تدين هذا العمل وتطالب بوقف تنفيذه، والحفاظ على طابع المدينة الديني والحضاري وهدم جميع ما بني من عمارات متعددة الطبقات على الهضاب المحيطة بالقدس. وقد لاحظ مراسل جريدة التايمز اللندنية 15حزيران 1973 بأن برنامج البناء الذي مارسته (إسرائيل) منذ 1967 قد غير طبيعة المدينة نحو الأسوأ وبشكل خطير. وبرأيه لو استمر تنفيذ مشاريع الوحدات الضخمة (فإن هذه المدينة المقدسة التي وقفت شامخة عبر آلاف السنين من الحرب والصراع، محكوم عليها بالفناء في أقل من عشر سنوات دون أن يمتشق حسام أو تطلق رصاصة واحدة).
واستكمالاً لطمس معالم المدينة التاريخية عمدت السلطات إلى تغيير أسماء الشوارع والساحات العربية واستبدالها بأخرى علمية، مع أن لكل من الأسماء المستدلة دلالة ترتبط كلها بتراث العرب في المدينة.

5- تعمد السلطة إلى نشر الفساد الأخلاقي في المدينة المقدسة بتشجيع انتشار الملاهي الليلية، وإغراق المدينة بالأفلام الخليعة. وينتهك (الإسرائيليون) قدسية المدينة بالسلوك والمظهر غير اللائقين، وبنشر المخدرات. كما تشجع شرطة المدينة حرب العصابات والجريمة داخل المدينة بسماحها لكثير من (الإسرائيليين) المعروفين بسوء السلوك بحمل الأسلحة النارية بحجة الدفاع عن النفس ضد السكان العرب.


الفصل الرابع



المواجهة العربية للعدوان (الإسرائيلي) على القدس



أ- المواجهة المحلية (داخل القدس)
اتخذت المواجهة المحلية أسلوبين: المقاومة المسلحة التي واجه فيها عرب القدس – كإخوانهم عرب الأرض المحتلة – العدو (الإسرائيلي) بوضع المتفجرات السلبية التي اتخذت في أغلب الأحيان صيغة عدم التعاون مع السلطات المحتلة، والمظاهرات وإغلاق المتاجر ومذكرات الاحتجاج ومحاولات وقف البيع، ومنع الهجرة لدعم الصمود. ومع أن هذه الجهود كانت متفرقة وبوسائل محدودة، إلا أنها كانت كافية حتى تسقط نظرية (التعايش) وكل النظريات والحسابات التي وضعتها سلطات الاحتلال لتهويد المدينة أرضاً وسكاناً وحضارة. وأقر تيدي كوليك رئيس بلدية الاحتلال ( بأن العرب في القدس لا يريدون التعايش مع اليهود ولم تفلح كل الوسائل لإذابة عنادهم وصمودهم) .

1- عبرت المقاومة العربية ضد الاحتلال (الإسرائيلي) عن نفسها بأعمال فدائية قامت بها مجموعات صغيرة على أهداف (إسرائيلية) مدنية وعسكرية، وكانت هذه العمليات تتصاعد مع تقادم الاحتلال وتتجاوب مع سائر حركات المقاومة داخل الأرض المحتلة والأمثلة عليها كثيرة :
تفجيرات في سوق القدس (سوبر ماركت) تشرين ثاني 1968، تشرين ثاني 1974، وتفجيرات أخرى في أجزاء متفرقة من القطاع (الإسرائيلي) في المدينة والمستوطنات المحيطة بها. عبوات ناسفة في المنطقة الصناعية في تل بيوت نيسان 1975. حادث تفجير سيارة بيجو قرب فندق أيال في القدس تشرين أول 1975. انفجار في المجمع التجاري في رامات أشكول كانون ثاني 1976. انفجار عبوة ناسفة في دراجة في شارع بني يهودا أيار 1976.
ونشرت هذه الأعمال جواً من عدم الأمن بين سكان القدس (الإسرائيليين)، وضاعفت السلطة إجراءاتها الأمنية تجنباً لأي طارئ. وعززت قوات الأمن في العاصمة، حتى أنها لجأت إلى استخدام محطة متحركة في ساحة صهيون داخل ناقلة مزودة بأجهزة اتصال مختلفة بهدف التقليل من الأضرار التي قد تقع نتيجة تلك الأعمال. وقد تكررت تحذيرات أجهزة الأمن إلى السكان بتفتيش أبنيتهم وضرورة الانتباه إلى الأجسام المشبوهة وعدم لمسها واستدعاء الشرطة (كيس في سلة قمامة مثلاً، يثير الشبهة).
وقد تبع كل عملية فدائية تطبيق أقسى العقوبات بالمواطنين العرب فنسفت بيوت المتهمين (نسف بيت آل الملاعبي في حي شعفاط حزيران 1974 بعد أن اتهم أفراده بوضع متفجرات في سيارة أجرة في جبل المكبر، ونسفت في أرطاس قرب بيت لحم منازل الشبان الخمسة المتهمين بتفجير سيارة البيجو قرب فندق أيال). كما جرت اعتقالات واسعة في مناطق مختلفة بين سكان القدس ومعظمهم من الطلاب، بتهمة القيام بأعمال تخريبية أو الانتساب إلى منظمات فدائية أو الاشتراك بالمظاهرات أو حمل المتفجرات أو إعدادها. حتى أصبحت الاعتقالات أمراً عادياً بعد كل موجة من أعمال المقاومة، ولجأت السلطات إلى إبعاد المشتبه بأنهم وراء أعمال المقاومة، أو محرضين عليها، بحملهم قسراً إلى الحدود الأردنية أو اللبنانية.

2- وكانت المعارضة السلبية هي الوسيلة الأخرى التي عبر بها عرب القدس عن رفضهم للإجراءات (الإسرائيلية) في المدينة وتجلت في أمثلة عديدة:
منذ الأيام الأولى للاحتلال لم يبد المواطنون أي تعاون مع السلطات المحتلة فقد رفض أصحاب الأملاك وسكانها التنازل عن أملاكهم وأراضيهم وتخليتها، وقاوموا الضغوط والاستفزازات والإغراءات المالية التي تعرضوا لها. ولم يتقدم أحد من أصحاب الأملاك العربية الذين صودرت عقاراتهم للتفاوض بشأن تعويضهم عن أملاكهم وأراضيهم المصادرة، وأوضحوا للسلطات أن أراضيهم هي جزء من أرض فلسطين وأنهم لن يتخلوا عنها بأي شكل، وقد أقرت السلطات (الإسرائيلية) بفشلها في كسب عرب القدس الذين لا يبدون أي اكتراث بالمكتب الذي أعد خصيصاً عن القدس لمعالجة قضية الأملاك.
ولم يستجب عرب القدس إلى الحملة الانتخابية لبلدية الاحتلال في القدس 28/10/1969 وأصروا على عدم ترشيح أحد منهم وعلى مقاطعة الانتخابات كلياً، مما ألجأ السلطة إلى إتباع أساليب كثيرة من التهديد والوعيد وحمل الناس بالسيارات إلى مراكز الاقتراع، مع ذلك لم يشترك في الانتخابات سوى أربعة آلاف من أصل 37 ألفاً لهم حق التصويت، وكان ذلك دليلاً على فشل السياسة التي تطمح لها (إسرائيل) في اتخاذ هذه المساهمة كمادة دعائية عن موافقة العرب على ضمهم إلى (إسرائيل).
وامتنع أصحاب الحرف والعمل والشركات والجمعيات التعاونية الحصول على ترخيص جديد بموجب القوانين والأنظمة (الإسرائيلية) (طبقاً لقانون التنظيمات القانونية والإدارية)، مما اضطر السلطات (الإسرائيلية) لإصدار ملاحق للقانون، تمنح أصحاب الاختصاص من وزرائهم التفويض الكامل بتجديد رخص جميع أصحاب المهن والحرف العرب الموجودين في المدينة تجديداً تلقائياً، وكذلك اعتبار جميع الشركات والجمعيات التعاونية وأصحاب العلامات التجارية مسجلين بموجب الأنظمة والقوانين (الإسرائيلية).
عبر أهل القدس كغيرهم من سكان الأراضي المحتلة عن رفضهم سياسة الاحتلال بالمظاهرات التي كانت تجتاح شوارع القدس بين فترة على الانتهاكات المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، أو تأييداً لمنظمة التحرير والقرارات الدولية المؤيدة لها، ومعلنين بذلك تجاوبهم مع كل الأحداث العربية في الخارج. وكانت هذه المظاهرات مصدر قلق للسلطات فلجأت إلى العنف، وإلى اقتحام المدارس والحوانيت، مما أدى إلى سقوط أعداد من المتظاهرين.
ولجأ أهل القدس إلى مذكرات الاحتجاج ورفعها إلى السلطات المسؤولة في الداخل مستنكرين الإجراءات (الإسرائيلية) ومطالبين بوقفها. كما توجه عرب القدس إلى الرأي العام العربي والعالمي بالمناشدة من أجل التدخل، ووضع المواثيق الدولية موضع التنفيذ (حقوق الإنسان، ميثاق جنيف، قرارات الأمم المتحدة) وقد قام بهذا العمل عدد من الهيئات في الداخل كالهيئة الإسلامية ودائرة الأوقاف وغرفة التجارة العربية في القدس وغيرها من هيئات وأفراد .
وتعددت شكاوى سكان القدس العرب بسبب ارتفاع الأسعار والزيادات المستمرة في الضرائب والتي تخالف من حيث المبدأ جميع الأنظمة والقوانين الدولية ولا تراعي مستوى المعيشة لدى السكان العرب، مما يحمل المكلفين العرب ذوي الدخل المحدود التزامات مالية كبرى.
واستنكر عرب القدس التعدي (الإسرائيلي) على القيم الثقافية في المدينة المقدسة، مستندين في موقفهم على الاتفاقات والمواثيق الدولية المتعلقة بحفظ الآثار والمواقع التاريخية لإثارة الرأي العام العالمي تجاه الجرائم الثقافية ووضع حد لها.وقد أثارت الحفريات التي جرت في الأقسام الجنوبية والغربية لحائط الحرم الشريف ردود فعل قوية، نظراً لمكانة المنطقة الدينية والتاريخية، لذا فقد بادرت الهيئة الإسلامية، منذ أن كشفت عن نية السلطات المباشرة بالحفريات إثر الخبر الذي نشرته الجروساليم بوست 8/8/1967 تحت عنوان (الحاجة إلى تخلية جدار الحرم) بادرت إلى تقديم مذكرة إلى السلطات المحلية طالبت فيها بإيقاف أي إجراء توسعي جديد. ولم تستجب السلطات (الإسرائيلية) لهذه المطالب وسمحت لهيئاتها المباشرة بالعمل.

ورفعت مذكرات احتجاج على المحاولات المتكررة للتعدي على الحرم الشريف وتحمل السلطات (الإسرائيلية) مسؤولية سلامة الحرم وتطالب بعودة الأوقاف لاستلام عقارها في المدرسة التنكزية وباب المغاربة، حتى يتسنى السيطرة على الحرم من ذلك الاتجاه. ولا يزال المسلمون في قلق دائم على مصير الحرم الشريف وعلى مصير سائر المقدسات، فتعمد إدارة الأوقاف إلى تعيين حراس ليليين في الحرم القدسي، وإلى تشكيل لجنة لحماية وصيانة هذه الأماكن وخاصة الأثرية ذات التاريخ العريق، كما تنظم حملات للتبرع ووضع برنامج للإعمار، إلا أن المحاولات (الإسرائيلية) تحول دون هذه الجهود.

وبعكس ما خططت له السلطات (الإسرائيلية) في فرض الأمر الواقع كان الوضع داخل القدس يسير نحو مزيد من الصمود للحفاظ على عروبة المدينة واعتمد السكان على وسائلهم الذاتية المحدودة:
فحاولوا الوقوف في وجه الإغراء المادي الذي عرضته السلطات المحلية لإتمام بعض الصفقات الفردية لبيع الأراضي- إذا تعذرت المصادرة – واعترفت (هاآرتس 5/9/1974) (أن بائعي الأراضي مهددون بالموت) وتحطمت محاولات متفرقة لبيع الأراضي بفضل الوعي الذي أبداه الأهالي. ونظمت حملة لوقف سيل هجرة الشباب والحيلولة دون رحيلهم بتوفير أقل متطلبات الحياة شعوراً منهم بوجوب بقائهم وصمودهم.
كما وجهت النداءات إلى المسؤولين في البلاد العربية والأثرياء العرب لبحث كل المجالات التي يمكن فيها تأمين بقاء المواطنين فوق أرضهم وذلك بإقامة المشاريع لاستيعاب الأيدي العاملة العربية وتقديم القروض للموظفين والمزارعين وأصحاب المؤسسات الوطنية وبناء المساكن وإقامة المستشفيات والمدارس وتشجيع الكليات العربية الموجودة.



المواجهة العربية (خارج القدس):
اعتبر العرب عملية ضم القدس وسياسة الاحتلال (الإسرائيلي) في الأراضي العربية دليلاً على نوايا التوسع (الإسرائيلي)، وخاصة أن الزعماء السياسيين (الإسرائيليين) ما انفكوا في كل مناسبة يعلنون عن أن توسيع الأراضي (الإسرائيلية) هو هدف قومي. ولا شك أن مساندة العرب خارج الأراضي المحتلة لإخوانهم في الداخل هي مسؤولية قومية لدعم صمودهم والوقوف في وجه التحديات (الإسرائيلية) التي تبغي تفريغ الأرض واقتلاع الوجود العربي من فوق الأرض العربية، ولا يخرج اهتمام العرب بالقدس عن الاهتمام بسائر الأراضي المحتلة، إلا أن نمط الاحتلال الذي اتبع في المدينة المقدسة، قد أنذرت العرب وصلبت موقفهم تجاه (إسرائيل). وقد عبر المسؤولون العرب وبدرجات متفاوتة عن اهتمامهم بقضية القدس، حتى منذ أن اقتطع الجزء الأول منها عام 1948 وأثير موضوع التدويل وعدم التدويل، وبعد عدوان 1967 أخذ الاهتمام بعداً آخر نظراً لاستيلاء (الإسرائيليين) على كل رقعة في المدينة، وأكد المسؤولون العرب جميعاً رفضهم التفريط في المدينة وعزمهم على استعادة السيادة العربية على بيت المقدس وإعادة الوضع كما كان قبل العدوان.
واستنكرت الأوساط العربية الرسمية والمنظمات الشعبية والهيئات الدينية، التدابير التعسفية التي لجأت إليها السلطات المحتلة ضد عرب القدس وإخوانهم في الأرض المحتلة كما أظهروا تضامنهم مع نضال العرب في الداخل. ولا تزال هذه الجهود قاصرة عن حل جميع مشاكل السكان في الأراضي المحتلة وخاصة مشكلة الأيدي العاملة وهي تنتظر دعماً أوسع وعملاً أكثر تنظيماً.
ووضعت خطة إعلامية عربية تعتمد على الوثائق لطرح مشكلة الاعتداء (الإسرائيلي) على القيم الثقافية العربية (ومن ضمنها القدس) على الرأي العام العربي ومن ثم نقله بجميع الوسائل الإعلامية إلى الرأي العام العالمي:

شغلت المؤتمرات العربية للآثار بموضوع مواجهة العبث (الإسرائيلي) بالممتلكات العربية الإسلامية والمسيحية- في الأراضي المحتلة والمحافظة على تلك الممتلكات من الضياع والنهب والتشويه. فأوصى المؤتمر الخامس الذي عقد في القاهرة (بدعوة من الإدارة الثقافية في الأمانة العامة للجامعة العربية) في نيسان 1969، بأن تدعو الأمانة العامة لجنة من مندوبي الدول العربية المواجهة، ومنظمة التحرير، مهمتها جمع المعلومات حول الاعتداءات (الإسرائيلية) على الممتلكات الثقافية، مدعمة بالوثائق، ووضع تقارير عنها وتزويد أجهزة الإعلام العربي والأجنبي بها. كذلك وضع خطة موحدة لفضح الاعتداءات أمام الرأي العام العالمي وتبيان خرقها للاتفاقيات الدولية- وركز المؤتمر على بحث قضية الحفريات في الأراضي المحتلة التي تقوم بها سلطات الاحتلال وأوصى اللجنة المزمع عقدها العمل بكل الوسائل الممكنة لوقف الحفريات وعمليات الهدم في المواقع الأثرية والتاريخية. كما أنه حظر التعامل مع أية هيئة تقوم بإجراء مثل هذه الحفريات في الأراضي المحتلة، ودعا المؤتمر إلى تخصيص يوم عالمي تشترك فيه الدول العربية والمؤسسات والهيئات العلمية لإطلاع الرأي العام العالمي على ما يحدث من عبث وتدمير للممتلكات الثقافية والمقدسات الدينية والتراث الإنساني.
وانتهى المؤتمر بتوجيه نداء إلى الجهات الدولية المعنية عدد فيه الانتهاكات (الإسرائيلية) للممتلكات الثقافية العربية، والمورثات الإسلامية والمسيحية في الأراضي المحتلة، والاعتداء على المواقع الأثرية والتاريخية وتغيير معالمها مما يشكل خرقاً للاتفاقيات والتوصيات الدولية التي تقضي بحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح (وبصفة خاصة في مدينة القدس). وناشد النداء المنظمات الثقافية والمؤسسات العلمية الأثرية الدولية التعاون على إيقاف هذه الأعمال الموجهة ضد التراث العالمي والحضاري للإنسانية وضد المقدسات الدينية بقدر ما هي موجهة إلى التراث العربي. وأهاب كذلك بجميع العلماء والجامعات والأوساط العلمية بالامتناع عن الاشتراك مع سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) في إجراء الحفريات والقيام بأعمال التنقيب في المناطق العربية.
عقدت (اللجنة الخاصة بمواجهة عبث العدو الإسرائيلي) بالممتلكات الثقافية في الأراضي العربية المحتلة أول اجتماع لها في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (الإدارة الثقافية) في حزيران 1969. ووضعت توصياتها على أساس الخطوط التي رسمت في المؤتمر الخامس للآثار – وأعربت اللجنة عن ضرورة متابعة التوصيات ووضعها موضع التنفيذ من أجل استمرارها بالقيام بمهامها، كما طلبت إلى الدول المعنية إعداد دراسة عن نتائج الاعتداءات ونشرها بكل وسائل الإعلام وإعداد كتيب إعلامي عن هذا العبث وحصر البعثات والمؤسسات والمعاهد العلمية الأجنبية التي تقوم بالحفريات في الأراضي المحتلة، تمهيداً لمقاطعتها وإيقاف التعاون العلمي معها.
واستعرض الاجتماع الثاني للجنة جريمة إحراق المسجد الأقصى (ليس فقط لأن المسجد الأقصى من المعالم الدينية الإسلامية وإنما باعتباره من منائر الإشعاع العلمي والثقافي كما يعد ذا قيمة عظمى كتراث معماري وفني فريد). وكان من بين توصيات اللجنة توصية بشأن تنظيم يوم عالمي لإطلاع الرأي العام العالمي على عبث (إسرائيل) بالممتلكات الثقافية في الأراضي العربية المحتلة واقترحت أن يكون يوم الذكرى الأولى لإحراق المسجد الأقصى 21/8/1970 موعداً لتنظيم اليوم العالمي وعقد مؤتمر دولي لتدارس الموقف العدواني ضد الممتلكات الثقافية باعتبارها ملكاً للإنسانية كلها. وقد اتفق فيما بعد على أن يكتفى بتنظيم الأسبوع العالمي لفلسطين الذي أقره مجلس الجامعة في مارس/آذار 1970، وذلك رغبة في توحيد جميع المؤتمرات المتصلة بفلسطين... وفي الاجتماع الثالث للجنة 20/6/1970لم تكن اللجنة قد تلقت من الدول العربية المعنية معلومات موثقة عن الاعتداءات (الإسرائيلية) تصلح أساساً لاستيفاء البيانات والمعلومات التي تقوم عليها مناقشات اللجنة. لذا فقد تعذر دعوة اللجنة من جديد . وتابعت الإدارة العامة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ملاحقة الجهات المعنية لموافاة المنظمة بالمعلومات الضرورية لمتابعة موضوع العدوان (الإسرائيلي) على الممتلكات الثقافية.
وقد أثير موضوع هذا العدوان في مؤتمرات وزراء الإعلام العرب وفي المؤتمرات الإقليمية للجان الوطنية العربية لليونسكو من أجل رسم خطط إعلامية عربية تعتمد على الوثائق لطرح مشكلة هذا الاعتداء على الرأي العام العالمي بجميع الوسائل الإعلامية، وإيصال الاحتجاجات إلى الأوساط الدولية المهتمة برعاية الممتلكات وحماية حقوق الإنسان للمطالبة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع المخالفين للاتفاقيات الدولية ووضع حد لأعمالها.
وقد اهتمت إدارة فلسطين في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بموضوع الحفريات (الإسرائيلية) في القدس وأدرج الموضوع في جدول أعمال مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة في الدورة السابعة (آب 1970)نظراً لما تمثله هذه الحفريات من خطر على المدينة وخرق للقرارات الدولية، وأوصى المؤتمر بإثارة هذا الموضوع في المحافل الدولية وبيان الأخطار المترتبة عليه.
ونتيجة لذلك قامت الأمانة العامة بدعوة عدد من كبار المتخصصين العرب في علم الآثار، بعد أن قدمت إليهم ما تجمع لديها من شواهد تؤكد خطط (إسرائيل) بالنسبة لمدينة القدس والمقدسات الدينية الموجودة فيها، وقد خرجت اللجنة من اجتماعها أيار 1971، بدراسات تتوخى الحقيقة العلمية في البحث والتجرد من أي غرض سياسي أو عنصري في الرد على المزاعم والادعاءات (الإسرائيلية) ذات الأغراض السياسية، وقد اعتمدت اللجنة في هذه الدراسة على تفحص نتائج الأبحاث السابقة وإثبات المتحيزة منها والمغالطة للحقيقة على ضوء البيانات الأثرية الحديثة.
وقد أعادت مؤتمرات الآثار العربية (السادس في طرابلس ليبيا 1971 ، والسابع في القاهرة، والثامن في مراكش المغرب 1977. التي دعت إليها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم) تأكيد النداء الذي وجهه المؤتمر الخامس باسم علماء الآثار العرب والذي يدين العدوان المستمر على الممتلكات الثقافية، وخاصة ما يجري منه في مدينة القدس، ويؤكد ضرورة احترام الاتفاقيات الدولية وقرارات الهيئات الدولية- كما يهيب النداء بالمنظمات الدولية وبجميع العلماء والأوساط العلمية في العالم العمل على وقف ما يؤدي إلى تخريب وتشويه معالم التراث في الأراضي المحتلة.
وقد خرج مؤتمر الآثار الثامن بتوصية لعقد ندوة دولية عن: الآثار الفلسطينية، وتوصية أخرى لإصدار كتاب الآثار الفلسطينية، وذلك للإسهام في كشف الدعاوى الصهيونية وإظهار الحقائق التاريخية العلمية بشأن الآثار في الأرض العربية المحتلة (بما فيها القدس).
ومع أن الجهود العربية قد قصرت عن متابعة الإجراءات (الإسرائيلية) ولم يكن لها أثر حاسم في إيقاف (إسرائيل) عن التمادي في خططها نحو القدس والأراضي المحتلة عموماً، إلا أنها عملت على تحريك الرأي العام العالمي في تجاه ما يجري داخل الأرض المحتلة، وفي المدينة المقدسة بوجه الخصوص فاكتسبت القضية بذلك بعداً دولياً.


الفصل الخامس



القدس والمجتمع الدولي

1- قضية القدس أمام الجمعية العامة ومجلس الأمن منذ 1947 :
ظهرت قضية القدس كنتيجة مباشرة لمشروع تقسيم فلسطين 29/11/1947، فقد كان من توصيات اللجنة الخاصة التي انتدبتها الأمم المتحدة لدراسة القضية، تدويل القدس. وكانت الاعتبارات التي أوحت بالتدويل كحل لقضية القدس نابعة من النظرة ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 5:55 pm

الحقيقة؟! القدس قضية عقائدية وجودية*


20-08-2008
القدس المحتلة-حماة الأقصى-حسني شاهين:



تأتي هذه الدراسة لتعرف بواقع قضية القدس إذ لا بد من الإقرار بالحقيقة بأن القدس هي محل خلاف عقائدي ووجودي إضافة أنها قضية سياسية ثقافية تاريخية دولية بحيث تعجز كل الاتفاقيات عن إيجاد حل لها وهذا ما يجب على القادة العرب والمسلمين وخاصة القادة الفلسطينيون أن يعوه ويدركوه فما عليهم إلا ان يفسحوا المجال لإعداد العدة والتعبئة الجماهيرية للمقاومة من اجل تحرير القدس من المحتل والا سيظل الاحتلال وخلال وقت قصير يعمل على تهويد المدينة المقدسة ويطمس معالمها الحضارية العربية والاسلامية ويفرض واقع جديد عليها فمن هنا نصرخ ونستغيث ونطلق النداء الاخير ونقول بان كل المواقف العربية والإسلامية والدولية من مشاريع واتفاقيات السلام خدمت وتخدم إسرائيل في تثبيت قناعاتها وادعاءاتها لتهود كل معالم القدس العربية والاسلامية بما يخدم المصالح والمخططات الصهيونية و سلخها عن أمتها وانتزاعها من حضنها العربي ومحيطها الإسلامي وهي أولى القبلتين ومأوى أفئدة المسلمين قاطبة فمن أوصلها الى هذا الحال الذي أحسن من وصفه بالرمق الأخير؟
احاول في هذه الدراسة الإجابة على الأسئلة والتساؤلات التي تتعلق في المواقف والمشاريع العربية ودورها السلبي في الحفاظ على القدس ووعروبتها وحمل قضيتها الى المحافل الدولية بالشكل والمضمون الذي تستحقه لإعادتها الى اهلها و اصحابها الشرعيين.
ــ هل أعطت هذه المشاريع أولوية للقدس باعتبارها قلب الامة العربية والاسلامية النابض ؟
ـ هل حشدت الدول العربية الطاقات والجهود الرسمية والشعبية لنصرة القدس ؟
ـ هل حافظت هذه المشاريع على القدس ومكانتها المقدسة في القلوب؟
ـ هل ساهم العرب والمسلمون بجهود كافية للحفاظ على القدس وعدم تهويدها؟
ـ اذا ما هي الحقيقة التي تتعلق بالقدس وقضيتها والتي غفل عنها العرب والمسلمون؟
ولهذا سوف استخدام في هذه الدراسة النهج الموضوعي الهادف الذي يخدم الغاية والهدف النبيل الذي نسعى له وهو خدمة القدس والحفاظ عليها.

بحيث لا بد من عرض للمواقف المختلفة التي تبين بجلاء من أين جاءت خلفية والية معالجة قضية القدس وما ترتب على ذلك لاحقا من تهويد للمدينة المقدسة:
الموقف الشعبي الفلسطيني
.
ان الموقف الشعبي الفلسطيني الذي يؤكد على ان فلسطين كانت عبر العصور وطنا لشعب فلسطين وان القدس عاصمة لفلسطين وقلبها النابض كيف لا وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين ومعراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقيامة المسيح عليه السلام.
وقد وقفت الشعوب العربية والإسلامية وقواها الشعبية بقوة وصلابة وما زالت خلف الموقف الشعبي الفلسطيني وقواه الشعبية وأكدت "على ان القدس عاصمة فلسطين ولها أهمية إسلامية خاصة وان فلسطين ارض إسلامية وقفية لا يحق لأحد ان يتنازل عنها.
وهذا من خلال عدة فتاوي ومؤتمرات اسلاميةوعربية وشعبية ابتداء من سنة 1935 وحتى هذه اللحظه ومنذ الفتح العمري حتى قبل ذلك .

والتي أكدت "عدم التفريط في أي ذرة من ارض فلسطين ، مع التأكيد على خصوصية مدينة القدس في الصراع لان لها وقع وتأثير وأهمية في قلوب المسلمين كما لكدت على حرمة التنازل عن القدس كلها او جزء منها كما يحرم قطعيا الإقرار لاسرائيل باسيدة عليها او على أي جزء منها.
"
بل للشعب الفلسطيني حق تاريخي في العودة الى وطنه وإقامة دولته على تراب فلسطين وعاصمتها القدس"
وهكذا نرى القوى الشعبية الفلسطينية والعربية والإسلامية الفاعلة تقف وترفض بإصرار أي تنازل او مساومات على قضية القدس.
الموقف الفلسطيني الرسمي
الموقف الرسمي الفلسطيني الذي أعطى الضوء الأخضر لكيفية معالجة قضية القدس في مشاريع السلام العربية جاء عام 1974 حيث اقر المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثانية عشرة المنعقدة في القاهرة برنامج النقاط العشرة، كبرنامج سياسي مرحلي لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي لم يحدد مفهومه للأرض الفلسطينية المحتلة، ولا الوسائل الممكنة لتحرير هذه الأرض والذي تم التأكيد عليه في بيان المجلس الوطني في دورة التاسعة عشرة في الجزائر في 15/11/1988 الذي نص "ضرورة تحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على قاعدة قراري مجلس الأمن 242، 338، وقيام دولة فلسطينية فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف "وهو ما تم التأكيد عليه بوضوح اكثر في بيان المجلس الوطني الفلسطيني في دورته العشرين في الجزائر في 22/9/1991 "ان من أسس ومنطلقات السلام الانسحاب الإسرائيلي التام من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشريف" وهو ما اعتبر تراجعا متدرجا منهجيا مبرمجا متدحرج من قبل منظمة التحرير الفلسطينية عن مواقفها السابقة التي كانت تؤكدكما في الميثاق الوطني الفلسطيني الذي اقره المجلس الوطني الفلسطينيفي دورته الرابعة في القاهرة في 17/7/1968 إذ نص البند السابع عشر منه "ان تقسيم فلسطين الذي جرى عام 1947 ،وقيام إسرائيل باطل من أساسه، مهما طال الزمن، لمغايرته لإرادة الشعب الفلسطيني، وحقه الطبيعي في العيش في وطنه"(14).
وهو ما اتفق عليه الباحثين والمراقبين ان هذا الموقف المتدرج والمتراجع من قضية القدس اضعف مكانتها وبدى باهتا رغم تمسكه بالحقوق العامة للشعب الفلسطيني سيما ما جاء لاحقا من موافقة على مشاركة سكان القدس في الانتخابات التشريعية لسلطة الحكم الذاتي عبر صناديق البريد وليس ميدانيا في دوائر انتخابية في القدس الشريف (القدس الشرقية) اعتبر طعنة من قبل البعض وثغرة من قبل آخرين يمس عودة القدس الشريف وحقوق السيادة الفلسطينية سياسيا ودينيا وجغرافيا وسكانيا فيها، وما تلا ذلك من تنازلات من خلال أفكار قدمت من قبل البعض المحسوبين على السلطة تتضمن مشاريع تقاسم وظيفي وسلطوي وسياسي مقابل المطالبة بتنازلات من الطرف الإسرائيلي عليها وهذ مثل خطوة تنازلية منحدرة لم يقابلها أي نوع مهما قل او صغر من التنازل السياسي او حتى الإداري من قبل الجانب الإسرائيلي سواء من المستوى الرسمي او الحزبي او القوى الشعبية الفاعلة في إسرائيل؟!


الموقف الرسمي العربي

جاء الموقف العربي الرسمي داعما للموقف الفلسطيني الرسمي في هذا التدرج المتراجع لقضية القدس من خلال قرارت القمم العربية التي صدرتبعد الاحتلال الاسرائيل عام 1967 حيث وافقت هذه الدول على قرار (242) بدأت تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي العربية المحتلة ومنها القدس الشرقية وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف، وهنا اثبت نص البيان الختامي بهذا الخصوص الذي صدر عن القمة العربية غير العادية في القاهرة بتاريخ 21/11/2000 والذي جاء فيه "دعم موقف دولة فلسطين، الذي ستند الى التمسك بالسيادة على القدس الشرقية بما فيها المسجد الأقصى وجميع ألاماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية التي تشكل جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة وبالقدس الشريف عاصمة لدولة فلسطين المستقلة"(20)


الموقف الرسمي الإسلامي

لم يكن إلا صدى للموقف العربي الرسمي إذ عقد مجلس الجامعة العربية اجتماعا طارئا في 25/8/1969 في أعقاب قيام الكيان الغاصب على إحراق المسجد الأقصى في 21/8/1969 واتخذ قرار بأهمية عقد مؤتمر قمة إسلامي حيث عقد أول مؤتمر له على مستوى وزراء الخارجية في جدة عام 1972 حيث اقر ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي بمشاركة (30) دولة إسلامية (20).
ورغم ان قيام هذه المنظمة من اجل القدس وحريق المسجد الأقصى إلا إنها أصبحت امتدادا للمواقف الرسمية العربية التي تصدر عن مؤتمرات القمة العربية وأصبحت تطالب تماما كما الموقف الرسمي "بتطبيق القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى، والتي تطالب بعودة القدس الشريف الى السيادة العربية الإسلامية
من هنا نرى تفاعل وتطابقالمواقف الرسمية الفلسطينية والعربية والإسلامية تجاة كيفية معالجة قضية القدس في مشاريع السلام العربية وهناك من يؤكد وهي تقارير إعلامية غير موثقة ان المواقف الرسمية الفلسطينية المتراجعة والمتدرجة تجاه قضية القدس جاءت بإيحاءمن الزعماء العرب ويذهب البعض الأخر القول بطلب من المؤسسة الرسمية العربية في سبيل إيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية تقبل به إسرائيل.
الموقف الدولي
المواقف الدولية ثلاثة مواقف هي-
موقف متفق مع الموقف الرسمي العربي كموقف منظمة الوحدة الأفريقية والموقف الروسي الذين يؤكدان على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم في الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية
الموقف الأوربي الذي أعلنته الدول التسعة الأعضاء في المجموعة الأوربية عام 1980 (إعلان البندقية) " تعترف الدول الموقعة بالأهمية الخاصة التي تكتسبها قضية القدس بالنسبة لكل الإطراف المعنية وأنها لا تقبل أي مبادرة تتخذ من جانب واحد وتستهدف تغيير وضعية القدس وان أي اتفاق يخص وضعية المدينة ينبغي ان يضمن للجميع حق حرية الدخول الى ألاماكن المقدسة"هذا الى حانب تبنيه القرارات الدولية الصادرة في هذا الشأن. وكذلك موقف الفاتيكان الذي لم يعترف بإسرائيل إلا في كانون أول 1993 وذلك بعد توقيع اتفاقيات اوسلو في أيلول 1993 وقد جاء في الاتفاق بين إسرائيل والفاتيكان ما نصه "يرى الفاتيكان وإسرائيل في مدينة القدس أهمية خاصةوعليه فلم تتضمن الاتفاقية أي تأكيدات على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في مدينة القدس ولا أي اعتراف بالسي ادة العربية على ألاماكن المقدسة الإسلامية. وما يجدر ذكره ان الفاتيكان يتبنى المطالبةبتدويل المدينة مع وجود إدارة عربية على القسم الشرقي منها وإدارة إسرائيلية على الجانب الغربي منها، على ان يتم وضع دستور خاص للمدينة من قبل الأمم المتحدة وان تؤلف هيئة دولية للإشراف على التطبيق
الموقف الامريكي واللوبي الصهيوني الضاغط والمنحاز للموقف الإسرائيلي حين صوت أعضاء الكونغرس الأمريكي في تشرين الأول عام 1995 على قرار نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل الى القدس باعتبارها عاصمة الدولة العبرية الذي يجب ان تتواجد فيه السفارات والهيئات الدبلوماسية وذلك في مدة لا تتعدى عام 1999 على نحو غير مسبوق في التوافق إذ وافق نحو (374) صوتا مقابل (27) فقط رفضوا ذلك، وحصل هذا القرار نفسه في مجلس الشيوخ الامريكي على موافقة مشابهة إذ وافق نحو (93) صوتا مقابل (5) أصوات فقط رفضوا القرار، علما ان امريكا تطرح فكرة التدويل كحل ملائم لقضية القدس على ان يتم ذلك من خلال مفاوضات الحل النهائي لتحديد مستقبل مدينة القدس. ومن هنا نجد ان الضغوط الأمريكية التي تسترضي إسرائيل وتقدم حلولا تخدمها تمارس على النظام الرسمي العربي والفلسطيني ضغوطا لمعالجة قضية القدس والتنازل على الحقوق فيها على النحو الذي يخدم المصالح الاسرائيلية.
الموقف الاسرائيلي
ومع كل المرونة وقبول الضغوطات والتنازلات التي قبلت بها او تقدمها المواقف الرسمية العربية والفلسطينيةلمعالجة قضية القدس من خلال مشاريع السلام العربيةإلا ان تجاوبا واحدا او بصيص أمل او احتمالية تجاوب ضعيفة لم تصدر من إسرائيل شعبيا ورسميا وأحزابا وهذا ما ظهر رسميا من خطاب رئيس وزراء إسرائيل اسحق رابين وفي احتفالية توقيع اتفاق اوسلو في واشنطن في 13 /9/1993 ما نصه حرفيا "ان إبقاء القدس عاصمة موحدة لإسرائيل تحت سيادتها من القضايا الرئيسة لإسرائيل"
والى ما قال "أيهود اولمرت" عندما كان رئيسا لبلدية القدس" ان المجلس البلدي وضع نفسه في سباق مع الزمن السياسي وذلك على قاعدة قطع الشك باليقين على ان وحدة القدس والسيادة أبدية لدولة إسرائيل عليها"وهكذا جرى من تهويد للمدينة وطمس لمعالمها ودثر لتاريخها في منهجية مبرمجة تحدث عنها اولمرت نفسه.
أما الأحزاب التي تمثل البعد الشعبي الإسرائيلي في المعادلة فهي متطابقة مع الموقف الرسمي حتى في أحزاب اليسار العمل وميرتس وحدا ش التي ترفض أي نوع من التهاون في موضوع القدس وأكدت وتؤكد باستمرار على ان القدس هي العاصمة الأبدية والموحدة لإسرائيل وتحت السيادة الإسرائيلية، ها هو رئيس وزراء إسرائيل السابق واحد رفقاء السلام أيهود براك يؤكد في انتخابات الكنيست عام 1999 ما نصه "ان الحزب سيحافظ على القدس موحدة الى الأبد وانه لن يوافق أبدا على العودة الى حدود عام 1967
وهذا الموقف من اليسار الإسرائيلي ليس بعيدا عن الموقف من اليمين الإسرائيلي او المتدينين إذ تنص أدبيات الليكود اليميني "ان القدس هي العاصمة الخالدة للشعب اليهودي وغير قابلة للتقسيم"، كما تنص أدبيات غوش امونيم وكاخ وميماد الدينية على رفض أي نقاش حول القدس التي شيدها داوود لشعب اليهود المختار
ان تأملا ت معمقة في تصريحات وزير الزراعة الأسبق يعقوب تسور تدل على ان ما يقدم من تنازلان في موضوع القدس في مشاريع السلام العربية إنما هو ضرب من الضحك على النفس (او على الذقون) إذ يقول ما نصه "سيسمح للفلسطينيين بإبداء زايهم في موضوع القدس ولكن إسرائيل لن تسمح لهم بخطوات ولو رمزية تعبر عن رغبتهم في ان تكون القدس عاصمة الحكم الذاتي
العرب وقضية القدس
لقد جاءت معالجة قضية القدس في مشاريع السلام العربية من خلفية الموقف الرسمي الفلسطيني الذي تفاعل مع المواقف الرسمية العربية التي قبلت بالضغوط الدولية سيما الأمريكية سعيا وراء موافقة إسرائيلية مستحيلة وقد حظيت بتشجيع رسمي إسلامي ودولي تبنى المواقف الرسمية العربية، وهذه المشاريع جاءت خلافا لكل المواقف الشعبية والحزبية الفلسطينية والعربية والإسلامية والعالمية الحرة وقواها الحية التي تعتبر القدس أولى القبلتين ومعراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومهبط الرسالات حيث ترفض المساومة عليها والتنازل عنها وتطالب بالمحافظة عليها من التهويد والتدنيس والطمس بالمهج والأرواح حتى تحريرها.
والحديث هنا عن مشاريع السلام العربية المعلنة التي تم إشهارها وتم التوقيع عليها او تم تقديمها كمبادرة بين أطراف رسمية عربية وإسرائيلية وتناولها الإعلام وأخذت حيزا من التطبيق او التداول
تجاهلت كل الاتفاقيات مدينة القدس تماما ولم تأتي على ذكرها قطعيا علما بان الاتفاقيات قد جاءت على ذكر حكم ذاتي في الضفة وغزة بما نصه "يمكن ان تتفق مصر وإسرائيل والأردن على وسائل إقامة سلطة حكم ذاتي منتخبة في الضفة الغربية وقطاع غزة
خلفية المواقف الرسمية العربية من قضية القدس التي كانت حصيلة تنازلات متدحرجة ومتدرجة أفضت الى ما يسمى بالقدس العربية او او الشرقية او الشريف اي ان القدس العربية هي جزء لا يتجزأ من الضفة الغربية ويجب إعادة الحقوق العربية والتاريخية والشرعية على المدينة وذلك بتطبيق قرارات مجلس الأمن (242، 267 ) فيما يتعلق بالقدس بما يكفل لجميع الشعوب حرية الوصول الى المدينة وممارسة شعائرهم، وان إدارة ألاماكن المقدسة لكل ديانة يمكن ان توضع تحت إدارة ممثليها وسلطتهم".
"ترقيع" وليس لها أي قيمة سياسية تطبيقية او عملية سوى تسجيل المواقف وتدارك الإحراج إلا ان الجانب الإسرائيلي لم يفوت الفرصة لتأكيد موقفه من القدس وتوجيه صفعة صهيونية مباشرة للعرب حيث اكدت كل الحكومات الإسرائيلية ان القدس هي مدينة واحدة غير قابلة للتقسيم وهي عاصمة دولة إسرائيل الى الابد.
تهويد القدس
أجل موضوع القدس والية البت فيه الى مفاوضات الحل النهائي وذلك الى جانب مواضيع وملفات حساسة أخرى كالمستوطنات واللاجئين والترتيبات الأمنية والحدود وكان من المفروض ان يبدأ البحث فيها حسب اتفاقيات اوسلو في مطلع السنة الثالثة من بدء الاتفاقية الانتقالية للحكم الذاتي (أي في عام 1996) إلا ان ذلك لم يحدث ودخلت في نفق التسويف المبرمج القاتل والمساومة الذي يخدم إسرائيل في تهويدها للقدس.
هذا التسويف المبرمج بدأ في مذكرة واي ريفير التي وقعت في 23/10/1998 حين أعطت وعدا وموعد ا جديدا لمفاوضات الحل النهائي في 4/5/1999 بما نصه " تستأنف الأطراف مفاوضات الوضعالدائم (الحل النهائي) بوتيرة سريعة وسيبذلان جهدا كبيرا من اجل تحقيق الهدف المتبادل وذلك من اجل الوصول الى اتفاق بحلول يوم 4/5/1999"
وكان كل هذا التاجيل مقصود ومبرمج فان اختلاق مبررات جديدة او افتعال حوادث قاهرة أمر من السهل تحقيقه في الدبلوماسية الإسرائيلية والأمريكية ولو وصل الحال الى فرض حصار جائر وظالم على من وقع اتفاقيات اوسلو وواي ريفير نفسه وهو الرئيس ياسر عرفات لينشغل الرأي العام العالمي والإقليمي والمحلي وقياداته السياسية والشعبية في كيفية رفع الحصار عنه من اجل متابعة مفاوضات الحل النهائي، وعندما لم يجدوا فائدة من هذا الوضع او ان الحال استنفذ إغراضه وبدا للإسرائيليين (حسب تقديراتهم وأوهامهم) إنهم قادرون على فرض حل نهائي دائم يخدم مصلحتهم كان لابد من اغتيال الرئيس عرفات بالشكل والهيئة التي رأيناها جميعا، ولكنهم خابوا وخسروا وفشلت توقعاتهم عندما فازت حماس بالانتخابات.
ان معالجة هذه الاتفاقية لموضوع القدس بأسلوب التأجيل وما تبعه من تسويف مبرمج قد خدم استراتيجية إسرائيل بتهويد القدس بشكل مدروس ومبرمج ترتب عليه إعطاء الوقت الكافي للمحتل الإسرائيلي لإتمام عملية التهويد وقيامه بتثبيت السيادة الإسرائيلية عليها؛ من الحفريات الىمصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وشق الطرق الالتفافية، وتضييق الخناق على المؤسسات الفلسطينية العاملة في القدس، وفصل القدس عن بقية الأراضي فلسطينية. ومنع دخولها إلا بتصريح، ومنع ممارسة أي نشاطات جماهيرية فلسطينية وهدم البيوت ومصادرة الهويات والاستيلاء على الاراضي والمنازل بالتزوير من الحكومة الإسرائيلية بشكل أجرأ فاقت إجراءات التهويد التي كانت قائمةقبل اتفاقيات اوسلو لأنها وجدت في هذه الاتفاقيات فرصة كبيرة ومظلة غير مسبوقة لمتابعة ممارساتها التهويدية بكل أريحية وطمأنينة.
.
لقد أضرت هذه المشاريع بالقدس ورسالتها حين قبلت بالتأجيل وما تبعه من تسويف مبرمج ترتب عليه إعطاء الوقت الكافي للمحتل الإسرائيلي لإتمام عملية التهويد وقيامه بتثبيت السيادة الإسرائيلية عليها؛ من مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وشق الطرق الالتفافية، وتضييق الخناق على المؤسسات الفلسطينية العاملة في القدس، وفصل القدس عن بقية الأراضي فلسطينية. ومنع دخولها إلا بتصريح، ومنع ممارسة أي نشاطات جماهيرية فلسطينية او فتح مكاتب إلا بموافقة مسبقة بأذن خاص من الحكومة الإسرائيلية بشكل أجرأ فاق إجراءات التهويد التي كانت قائمة ومستمرة قبل اتفاقيات اوسلو.
أهملت اتفاقيات اوسلو وملحقاتها تثبيت مواد ونصوص تضمن الحقوق التاريخية والديمغرافية والسياسية والدينية الفلسطينية وتلزم إسرائيل عدم إحداث أي تغييرات إنشائية او سكانية او قرارات او مخططات من شانها تهويد مدينة القدس خلال فترةالتأجيل للمفاوضات النهائية . وقد حصل هذا بالفعل من تهويد نتيجة هذا الإهمال.
سلخت القدس عن بقية الأراضي الفلسطينية حين أرجأت التفاوض حولها في ظرف قبلت فيه المؤسسة الرسمية الفلسطينية والعربية التنازل المتدرج والمتدحرج لموضوع القدس بمقابل تعنت وعناد إسرائيلي احتفظ بموقفه دون ان يتزحزح عنه معتبرا القدس غير قابلة للتقسيم وتحت سيادته وهي عاصمة إسرائيل الأبدية.
وأساءت هذه المشاريع للقدس معنويا حين أبهتت شعلتها ومست هيبة قداستها عندما قبلت المساومة عليها، وتنازلت عن الحقوق فيها، وجعلت منها موضوعا قابلا للقسمة وملفا مؤجلا في الطرح كباقي الموضوعات، وهي محط الأنظار وحشد النفوس تجمع المؤمنين في حوضها من كل حدب وصوب ، ترخص الدماء من اجلها وإذا فرط بها او مست هيبتها أو وقعها في القلوب فلن نجد بعدها جمعا للأمة وحفظا لهيبتها واعتصاما بثوابتها .
اذا لا بد والحالة هذه ان تنصب الجهود الفلسطينية والعربية الرسمية والإسلامية عموما والدولية الصديقة نحو الحفاظ على مدينة القدس من التهويد ودثر الهوية وطمس المعالم بكل السبل المتاحة ألان والتي يجب ان تشترط مسبقا في أي تحرك دولي او أممي وقف كل ما من شانه تهويد مدينة القدس بنصوص قانونية واضحة وحازمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 5:56 pm

قضيه الــقدس ..
قضيه تستعر لها الأفئده و تلتهب بها الصدور..
قضيه القدس ,قضيه الامّة التي جمعت الأزل بالابد ..
..قضيه القدس , قضيه الشارع و قضيه كل بيت
بينما كنت اقلب المحطات الفضائيه ..
شدتني كثيرا مجموعه من الابيات الشعريه التي ألقتها احدى المحطات -التي لا اذكرها- على اسماعي حتى اشتدت فيني الحـَمـِيَّة ..
تلك الابيات حملت اسم "متى تغضب؟"
..كم احببت ان اشاطركم هذه الابيات لتشاطروني حزني و ألمي ..
فإلى الشرفاء ,, أهدي هذه الابيات ..




متى تغضب..


أعيرونا مدافعكم ليوم لا مدامعكم..
أعيرونا وظلوا في مواقعكم ..
بني الإسلام..
مازالت مواجعنا مواجعكم ،
مصارعنا مصارعكم ..
إذا ماأغرق الطوفان شارعنا سيغرق منه شارعكم ..
أليس كذلك ؟
بني الإسلام ألسنا أخوة في الدين ؟؟
ألسنا أخوة في الدين قد كنا.... وما زلنا ؟؟
فهل هنتم وهل هنا ؟؟
!أيعجبكم إذا ضعنا ؟؟؟
أيسعدكم إذا جعنا ؟؟؟
مامعنى بأن " قلوبكم معنا " ؟؟!
ألسنا يابني الإسلام إخوتكم ؟!
ألسيت مظلة الإسلام تجمعنا ؟!
أعيرونا مدافعكم ..
أعيرونا ولو شبرا نمر عليه للأقصى ..
أتنتظرون أن يمحى وجود المسجد الأقصى ؟؟!
وأن نمحى !!
أعيرونا وخلوا الشجب..
أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا..
سئمنا الشجب والردحا ..
أخي في الله أخبرني متى تغضب ؟؟
إذا انتهكت محارمنا قد انتهكت !!
إذا نسفت معالمنا لقد نسفت !!
إذا ديست كرامتنا لقد ديست !!
إذا قتلت شهامتنا فقد قتلت !!
إذا هدمت مساجدنا لقد هدمت !!
وظلت قدسنا تغصب.. ولم تغضب فأخبرني متى تغضب ؟؟!!
إذا لله .. للحرمات .. للإسلام لم تغضب فأخبرني متى تغضب ؟؟!!
رأيت براءة الأطفال في الشاشات كيف يهزها الغضب ؟
وربات الخدور رأيتها بالدم تختضب..
رأيت سواري الأقصى كالأطفال تنتحب ..
وتهتكت حولك الأعراض في صلف وتجلس أنت ترتقب ..
متى تغضب ؟؟
ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى عمالقة قد انتفضوا ؟؟
أتنهض طفلة العامين غاضبة ؟؟
وصناع القرار اليوم لاغضبوا ولا نهضوا !!
ألم يهززك منظر طفلة ملأت مواضع جسدها الحفر ؟؟
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلع بظهر أبيه يستتر ؟؟
فما رحموا استغاثته ولا اكترثوا ولا شعروا ..
فخر لوجهه ميتا وخر أبيه يحتضر ..
رأيت هناك في جنين أهوالا ..
رأيت الدم شلالا رأيت القهر ألوانا وأشكالا..
ولم تغضب..
فصارحني بلا خجل لآية أمة تنسب !!!!!


أنا ادري متى تغضب ..


أتدري أنه بالأمس قد قصفت مزارعنا
وقد ماتت بها الأحياء قاطبة ولم تغضب
فأي حقيقة تغضبك يا ثعلب
فنبئني لأي زريبة تنسب
أنا أدري متى تغضب
اذا انتصرت بنادقنا
ومات الوهم في احشاء غاضبنا
وصحنا يومهااصا لحاكمنا
وقد وطئت كرامتهم بأرجلنا
هنا تغضب
أناأدري متى تغضب
اذا ماتت أمانيهم ومات الأمس والآهات تطويهم
اذا هدمت قصورهم على هامات حاميهم
ودكت في نفوسهم حقيقتنا تناديهم
هنا تغضب
أتدري مالذي يغضبك يا أجذب؟
اذا ثار الذي يأتي ولا يتعب
اذا شلت يد الجلاد......
...ومات العابث المجنون بالملهى وبالملعب
وباتت ساحة السلطان تبكي ليلها الملهب
هنا تغضب
اذا ضحكت ضحايانا وراحت توقظ الأطفال من أحلامها المسهب
هنا تغضب
قد يفرحك ذاك الذل أن يبقى ولا يذهب
أن تبقى مآقينا تصب الدمع لا تنضب
وأن تبقى لنا الآهات والأفراح قد تنهب
ويمضي الجرح في المنفى يؤرقنا ولا يسلب
هنا تغضب
أتدري حينما تدري من الأوساخ قد تشرب
من الفضلات سادتكم لها تنسب
فصرختنا ستبقى في عقولكم لها مأرب
ويبقى الحق يعلو فوق من يطغى ومن ينهب
أتدري أيها الثعلب
فان غضبت جماجمكم…
وماتت في حناجركم
سواد الليل يفضحكم ……
……وينعى الصبح ماجنكم وعاهركم
!!! هنا تغضب




















ستعودون بإذن الله








قتلوا الدُّره



هنيئا لكم الشهاده و هنيئا لأمهاتكم بكم






























لن ترعبوونا












جبنــــاء ! ببنادقهم يرهبون الاطفال و النساء









بوركتم يا أطفال الحجاره و بوركت اكفّكم الجبّاره


























سيدي عهداً نجدد الذكرى ...
ذكــــــراك فينا آمالنا الكبرى قلـــــوبُنا تغلي كشـــعلة الجمرة..






























بشـــوقٍ إليكِ يا قـــــــــــــــدس ....









*** القدسُ تُنـــــادي إمــــام زمانِهــــــا ***



Posted by Shather 2 comments



اوتوغرافات


هنا أضع بعض الاوتوغرافات لملائكه ... أحاسيسي واقعة في غرامهم















كتكوت دايخ بحنان امه







كتكوت نايم









زوزو ملـتهطه عالكاكاو



bebe` Maximelianus .





Just-Floooooraaal









LiL Bro ,Not so clear :-( but so innocent ..



No comment ..

Fedaait el Boooz

























ان شاء الله نشوفك معرس












دريولنا عاش عاش دريولنا بيب بيب














LIL BRO
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 5:57 pm

لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك
































ميني لاء Minila`a
















hehe



















hey dude !




















قرقيعان و قرقيعان































سلم ولدهم ياالله خله لامه يا الله

















لهلاااا الجميـــــله































In love with my first chopa chop































البؤساء





































a smile .. for the camera















katkootaa




























look a like ?












el3obed "ma7lak o ma7la shofetek went ghafiii"














innocent Abdullah















هكذا هم الصغار دوماً














"يا حسيين"















:X هيهي كخخخخخخ

















أط أط


















YumYum















ابييها خمسه














LOOk at that sparkle in my eyes















Booored .. ;/

























I am new to this world " hello new world" ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 5:59 pm

الموقع : تقع مدينة القدس في وسط فلسطين تقريبا إلى الشرق من البحر المتوسط على سلسلة جبال ذات سفوح تميل إلى الغرب والى الشرق. وترتفع عن سطح البحر المتوسط نحو 750 م وعن سطح البحرالميت نحو 1150 م ، وتقع على خط طول 35 درجة و13 دقيقة شرقاً ، وخط عرض 31 درجة و52 دقيقة شمالا. تبعد المدينة مسافة 52 كم عن البحر المتوسط في خط مستقيم و22 كم عن البحر الميت و250 كم عن البحر الأحمر ، وتبعد عن عمان 88 كم ، وعن بيروت 388 كم ، وعن دمشق 290 كم.



التأسيس: ان أقدم جذر تأريخي في بناء القدس يعود الى اسم بانيها وهو ايلياء بن ارم بن سام بن نوح ( ع ) ـ ايلياء أحد أسماء القدس ـ وقيل ان ( مليك صادق ) احد ملوك اليبوسيين ـ وهم أشهر قبائل الكنعانيين ـ أول من اختط وبنى مدينة القدس وذلك سنة ( 3000 ق. م ) والتي سميت بـ ( يبوس ) وقد عرف ( مليك صادق ) بالتقوى وحب السلام حتى أُطلق عليه ( ملك السلام ) ، ومن هنا جاء اسم مدينة سالم أو شالم أو ( اور شالم ) بمعنى دع شالم يؤسس ، أو مدينة سالم وبالتالي فان اورشليم كان اسماً معروفاً وموجوداً قبل ان يغتصب الاسرائيليون هذه المدينة من ايدي اصحابها اليبوسيين وسماها الاسرائيليون ايضاً ( صهيون ) نسبة لجبل في فلسطين ، وقد غلب على المدينة اسم ( القدس ) الذي هو اسم من اسماء الله الحسنى ، وسميت كذلك بـ ( بيت المقدس ) الذي هو بيت الله.


(اعلى)


التوسعة والاعمار:

في عهد النبي سليمان ( ع ) اتسعت القدس فبنى فيها الدور وشيد القصور واصبحت عاصمة للدولة ، امتدت من الفرات إلى تخوم مصر. ويعتبر هيكل سليمان اهم واشهر بناء اثري ضخم ، شيده الكنعانيون فيها ليكون معبداً تابعا للقصر. تعتبر القدس من اقدم البقع المباركة التي قصدها الانبياء للعبادة أبتداءً بابراهيم ( ع ) حتى نبينا الاكرم محمد ( ص) وسكنها وزارها 20 صحابيا و80 تابعيا وعدد كبير من الملوك والعظماء والعلماء منهم: عبيد عامل الخليفة الثاني ، ابو الزبير المؤذن ، مالك بن دينار ، ورابعة العدوية.والاوزاعي عبد الرحمن بن عمر ، والفقيه ابو المعالي المقدسي والفقيه ابو الفضل عطاء وشمس الدين بن خلكان.
ـ قام الخليفة الثاني عمر بن الخطاب بعدة اصلاحات فيها.

ـ سنة 72 هـ بنى عبد الملك بن مروان قبة الصخرة والمسجد الاقصى ، وكان غرضه ان يحول اليها افواج الحجاج من مكة التي استقر فيها منافسه عبد الله بن الزبير الى القدس.
ـ سنة 425 هـ شرع الخليفة الفاطمي السابع علي ابو الحسن في بناء سور لمدينة القدس بعد بناء سور الرملة ، وفي العصر الفاطمي بني اول مستشفى عظيم في القدس من الاوقاف الطائلة.
ـ سنة 651 هـ / 1253 م وفي زمن المماليك غدت القدس مركزا من اهم المراكز العلمية في العالم الاسلامي.
ـ سنة 1542 م جدد السلطان سليمان القانوني السور الحالي الذي يحيط بالمدينة القديمة والذي يبلغ طوله 4200 م وارتفاعه 40 قدماً.



(اعلى)



سكان القدس الأصليون

يرجع تاريخ مدينة القدس إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم مدن العالم. وتدل الأسماء الكثيرة التي أطلقت عليها على عمق هذا التاريخ. وقد أطلقت عليها الشعوب والأمم التي استوطنتها أسماء مختلفة، فالكنعانيون الذين هاجروا إليها في الألف الثالثة قبل الميلاد أسموها "أورساليم" وتعني مدينة السلام أو مدينة الإله ساليم. واشتقت من هذه التسمية كلمة "أورشليم" التي تنطق بالعبرية "يروشاليم" ومعناها البيت المقدس، وقد ورد ذكرها في التوارة 680 مرة. ثم عرفت في العصر اليوناني باسم إيلياء ومعناه بيت الله. ومن أهم الأعمال التي قام بها الكنعانيون في القدس شق نفق لتأمين وصول المياه إلى داخل المدينة من نبع جيحون الذي يقع في وادي قدرون والذي يعرف اليوم بعين سلوان.

سكنت قبيلة اليبوسيين -أحد البطون الكنعانية العربية- المدينة حوالي عام 2500 ق.م فأطلقوا عليها اسم يبوس.




العصر الفرعوني (16 - 14 ق.م(
خضعت مدينة القدس للنفوذ المصري الفرعوني بدءا من القرن 16 ق.م. وفي عهد الملك إخناتون تعرضت لغزو "الخابيرو" وهم قبائل من البدو، ولم يستطع الحاكم المصري عبدي خيبا أن ينتصر عليهم، فظلت المدينة بأيديهم إلى أن عادت مرة أخرى للنفوذ المصري في عهد الملك سيتي الأول 1317 – 1301 ق.م.

(اعلى)



العصر اليهودي (977 – 586 ق.م(
دام حكم اليهود للقدس 73 عاماً طوال تاريخها الذي امتد لأكثر من خمسة آلاف سنة. فقد استطاع داود السيطرة على المدينة في عام 977 أو 1000 ق.م وسماها مدينة داود وشيد بها قصراً وعدة حصون ودام حكمه 40 عاماً. ثم خلفه من بعده ولده سليمان الذي حكمها 33 عاماً.

وبعد وفاة سليمان انقسمت الدولة في عهد ابنه رحبعام وأصبحت المدينة تسمى "أورشليم" وهو اسم مشتق من الاسم العربي الكنعاني شاليم أو ساليم الذي أشارت التوراة إلى أنه حاكم عربي يبوسي كان صديقاً لإبراهيم. (سفر التكوين- 14: 18-20، والرسالة إلى العبرانيين في الإنجيل 6:20،7:1-5).




العصر البابلي (586 – 537 ق.م(
احتل الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني مدينة القدس بعد أن هزم آخر ملوك اليهود صدقيا بن يوشيا عام 586 ق.م، ونقل من بقي فيها من اليهود أسرى إلى بابل بمن فيهم الملك صدقيا نفسه.




العصر الفارسي (537 - 333 ق.م(
ثم سمح الملك الفارسي قورش عام 538 ق.م لمن أراد من أسرى اليهود في بابل بالعودة إلى القدس.

(اعلى)


العصر اليوناني (333 – 63 ق.م(
استولى الإسكندر الأكبر على فلسطين بما فيها القدس عام 333 ق.م، وبعد وفاته استمر خلفاؤه المقدونيون والبطالمة في حكم المدينة، واستولى عليها في العام نفسه بطليموس وضمها مع فلسطين إلى مملكته في مصر عام 323 ق.م. ثم في عام 198 ق.م أصبحت تابعة للسلوقيين في سوريا بعد أن ضمها سيلوكس نيكاتور، وتأثر السكان في تلك الفترة بالحضارة الإغريقية.




القدس تحت الحكم الروماني (63 ق.م – 636م(
استولى قائد الجيش الروماني بومبيجي Pompeji على القدس عام 63 ق.م وضمها إلى الإمبراطوية الرومانية. وشهد الحكم الروماني للقدس والذي استمر حتى عام 636م حوادث كثيرة، ففي الفترة من 66 إلى 70م قام اليهود في القدس بأعمال شغب وعصيان مدني قمعها الحاكم الروماني تيطس بالقوة فأحرق المدينة وأسر كثيراً من اليهود، وعادت الأمور إلى طبيعتها في ظل الاحتلال الروماني للمدينة المقدسة. ثم عاود اليهود التمرد وإعلان العصيان مرتين في عامي 115 و132م وتمكنوا بالفعل من السيطرة على المدينة، إلا أن الإمبراطور الروماني هدريان تعامل معهما بعنف وأسفر ذلك عن تدمير القدس للمرة الثانية، وأخرج اليهود المقيمين فيها ولم يُبق إلا المسيحيين، ثم أمر بتغيير اسم المدينة إلى "إيلياء" واشترط ألا يسكنها يهودي.

كنيسة القيامة
نقل الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول عاصمة الإمبراطورية الرومانية من روما إلى بيزنطة، وأعلن المسيحية ديانة رسمية للدولة فكانت نقطة تحول بالنسبة للمسيحيين في القدس حيث بنيت كنيسة القيامة عام 326م.

(اعلى)



عودة الفرس
انقسمت الإمبراطورية الرومانية عام 395 إلى قسمين متناحرين مما شجع الفرس على الإغارة على القدس ونجحوا في احتلالها في الفترة من 614 إلى 628م، ثم استعادها الرومان مرة أخرى وظلت بأيديهم حتى الفتح الإسلامي عام 636م.




الإسراء والمعراج (621م/ 10هـ(
في عام 621 شهدت القدس زيارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد أسري به ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم صعد إلى السماوات العلى.




العصر الإسلامي الأول (636 إلى 1072م(
دخل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدينة القدس سنة 636 /15 هـ (أو 638م على اختلاف في المصادر) بعد أن انتصر الجيش الإسلامي بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجراح، واشترط البطريرك صفرونيوس أن يتسلم عمر المدينة بنفسه فكتب معهم "العهدة العمرية" وهي وثيقة منحتهم الحرية الدينية مقابل الجزية. وغير اسم المدينة من إيلياء إلى القدس، ونصت الوثيقة ألا يساكنهم أحد من يهود.

واتخذت المدينة منذ ذلك الحين طابعها الإسلامي واهتم بها الأمويون (661 - 750م) والعباسيون (750 - 878م) وشهدت نهضة علمية في مختلف الميادين. ومن أهم الآثار الإسلامية في تلك الفترة مسجد قبة الصخرة الذي بناه عبد الملك بن مروان في الفترة من 682 - 691م، وأعيد بناء المسجد الأقصى عام 709م، وشهدت المدينة بعد ذلك عدم استقرار بسبب الصراعات العسكرية التي نشبت بين العباسيين والفاطميين والقرامطة، وخضعت القدس لحكم السلاجقة عام 1071م.

(اعلى)



القدس إبان الحملات الصليبية
سقطت القدس في أيدي الصليبيين عام 1099م بعد خمسة قرون من الحكم الإسلامي نتيجة صراعات على السلطة بين السلاجقة والفاطميين وبين السلاجقة أنفسهم. وقتل الصليبيون فور دخولهم القدس قرابة 70 ألفاً من المسلمين وانتهكوا المقدسات الإسلامية. وقامت في القدس منذ ذلك التاريخ مملكة لاتينية تحكم من قبل ملك كاثوليكي فرض الشعائر الكاثوليكية على المسيحيين الأرثوذكس مما أثار غضبهم.




العصر الإسلامي الثاني
استطاع صلاح الدين الأيوبي استرداد القدس من الصليبيين عام 1187م بعد معركة حطين، وعامل أهلها معاملة طيبة، وأزال الصليب عن قبة الصخرة، واهتم بعمارة المدينة وتحصينها.

(اعلى)


الصليبيون مرة أخرى
ولكن الصليبيين نجحوا في السيطرة على المدينة بعد وفاة صلاح الدين في عهد الملك فريدريك ملك صقلية، وظلت بأيدي الصليبيين 11 عاماً إلى أن استردها نهائياً الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 1244م.




المماليك
وتعرضت المدينة للغزو المغولي عام 1243/1244م، لكن المماليك هزموهم بقيادة سيف الدين قطز والظاهر بيبرس في معركة عين جالوت عام 1259م، وضمت فلسطين بما فيها القدس إلى المماليك الذين حكموا مصر والشام بعد الدولة الأيوبية حتى عام 1517م.




العثمانيون
دخلت جيوش العثمانيين فلسطين بقيادة السلطان سليم الأول بعد معركة مرج دابق (1615 - 1616م) وأصبحت القدس مدينة تابعة للإمبراطورية العثمانية. وقد أعاد السلطان سليمان القانوني بناء أسوار المدينة وقبة الصخرة. وفي الفترة من عام 1831 - 1840م أصبحت فلسطين جزءًا من الدولة المصرية التي أقامها محمد علي ثم عادت إلى الحكم العثماني مرة أخرى. وأنشأت الدولة العثمانية عام 1880 متصرفية القدس، وأزيل الحائط القديم للمدينة عام 1898 لتسهيل دخول القيصر الألماني وليام الثاني وحاشيته أثناء زيارته للقدس. وظلت المدينة تحت الحكم العثماني حتى الحرب العالمية الأولى التي هزم فيها الأتراك العثمانيون وأخرجوا من فلسطين.

(اعلى)



الاحتلال البريطاني (1917 - 1948م(
سقطت القدس بيد الجيش البريطاني في 8 - 9/12/1917 بعد البيان الذي أذاعه الجنرال البريطاني اللنبي، ومنحت عصبة الأمم بريطانيا حق الانتداب على فلسطين، وأصبحت القدس عاصمة فلسطين تحت الانتداب البريطاني (1920 - 1948). ومنذ ذلك الحين دخلت المدينة في عهد جديد كان من أبرز سماته زيادة أعداد المهاجرين اليهود إليها خاصة بعد وعد بلفور عام 1917.

مشروع تدويل القدس:
أحيلت قضية القدس إلى الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، فأصدرت الهيئة الدولية قرارها في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 1947 بتدويل القدس.




الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس:
في عام 1948 أعلنت بريطانيا إنهاء الانتداب في فلسطين وسحب قواتها، فاستغلت العصابات الصهيونية حالة الفراغ السياسي والعسكري وأعلنت قيام الدولة الإسرائيلية. وفي 3 ديسمبر/ كانون الأول 1948 أعلن ديفيد بن غوريون رئيس وزراء إسرائيل أن القدس الغربية عاصمة للدولة الإسرائيلية الوليدة، في حين خضعت القدس الشرقية للسيادة الأردنية حتى هزيمة يونيو/ حزيران 1967 التي أسفرت عن ضم القدس بأكملها لسلطة الاحتلال الإسرائيلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 6:00 pm

السور القديم :

سور القدس القديم سور منيع يحيط بالمدينة القديمة وهو مربع الشكل ويبلغ ارتفاعه 40 قدماً وعليه 34 برج متنظم ولهذا السور سبعة أبواب وهي:
1 ـ باب الخليل ، 2ـ باب الحديد ، 3 ـ باب العامود ، 4 ـ باب الساهرة ، 5 ـ باب المغاربة ، 6ـ باب الأسباط ، 7 ـ باب النبي داود ( ع ).(أعلى).



_________________________________





الأودية التي تحيط بمدينة القدس
1ـ وادي جهنم واسمه القديم ( قدرون ) ويسميه العرب ( وادي سلوان )
2ـ وادي الربابة واسمه القديم ( هنوم )
3ـ الوادي أ و(الواد ) وقديسمى ( تيروبيون ) معناه ( صانعو الجبن )(أعلى).



_________________________________


الجبال المطلة على مدينة القدس:
1 ـ جبل المكبر : يقع في جنوب القدس وتعلو قمتة 795 م عن سطح البحر ، وعلى جانب هذا الجبل يقوم قبر الشيخ ـ أحمد أبي العباس ـ الملقب بأبي ثور ، وهو من المجاهدين الذي اشتركوا في فتح القدس مع صلاح الدين الأيوبي
2 ـ جبل الطوراو جبل الزيتون : ويعلو 826 م عن سطح البحر ويقع شرقي البلدة المقدسة ، وهو : يكشف مدينة القدس ، ويعتقد أن المسيح صعد من هذا الجبل إلى السماء.
3 ـ جبل المشارف : ويقع إلى الشمال من مدينة القدس ، ويقال له أيضا ( جبل المشهد ) وهو الذي اطلق عليه الغربيون اسم ( جبل سكوبس ) نسبه إلى قائد روماني.
4 ـ جبل النبي صمويل : يقع في شمال غربي القدس ويرتفع 885 م عن سطح البحر.
5 ـ تل العاصور : تحريف ( بعل حاصور ) بمعنى قرية البعل ويرتفع 1016 م عن سطح البحر ، ويقع بين قريتي دير جرير وسلود ، وهو : الجبل الرابع في ارتفاعه في فلسطين.
ويصف مجير الدين الحنبلي القدس في نهاية القرن التاسع سنة 900 هـ بقوله : ( مدينة عظيمة محكمة البناء بين جبال وأودية ، وبعض بناء المدينة مرتفع على علو ، وبعضه منخفض في واد واغلب الابنية التي في الأماكن العالية مشرفة على مادونها من الأماكن المنخفضة وشوارع المدينة بعضها سهل وبعضها وعر ، وفي أغلب الأماكن يوجد اسفلها أبنية قديمة ، وقد بني فوقها بناء مستجد على بناء قديم ، وهي كثيرة الآبار المعدة لخزن الماء ، لأن ماءَها يجمع من الأمطار ).(أعلى).


_________________________________




ا أسواق المدينة :
ـ سوق القطانين المجاور لباب المسجد من جهة الغرب ، وهو سوق في غاية الارتفاع والاتقان لم يوجد مثله في كثير من البلاد ، الاسواق الثلاثة المجاورة بالقرب من باب المحراب المعروف بباب الخليل ، وهو من بناء الروم.واول هذه الاسواق سوق العطارين وهو الغربي في جهة الغرب وقد أوقفه صلاح الدين الايوبي على مدرسته الصلاحية.(أعلى).


_________________________________




حارات المدينة:

الحارات المشهورة في القدس هي حارة المغاربة ، وحارة الشرف ، حارة العلم ، حارة الحيادرة ، حارة الصلتين ، حارة الريشة ، حارة بني الحارث ، حارة الضوية.(أعلى).




_________________________________




القلعة:

وهي حصن عظيم البناء بظاهر بيت المقدس من جهة الغرب ، وكان قديما يعرف بمحراب داوود ( ع ) ، وفي هذا الحصن برج عظيم البناء يسمى برج داوود ، وهو من البناء القديم السليماني ، وكانت تدق فيه الطبلخانة في كل ليلة بين المغرب والعشاء على عادة القلاع بالبلاد.(أعلى).





_________________________________



العيون والآبار:
عين سلوان:

وهي بظاهر القدس الشريف من جهة القبلة بالوادي ، يشرف عليها سور المسجد الجنوبي ، وقد ورد في بعض الاخبار اهمية هذه العين ووصفها ومكانتها ، وهي احدى العيون الجارية التي ورد ذكرها في الكتاب العزيز ( فيهما عينان تجريان ) سورة الرحمن / 50.

ألآبار: بئر أيوب ، وهي بالقرب من عين سلوان نسبة إلى سيدنا أيوب ( ع ) ، ويقال ان الله تعالى قال لنبيه أيوب ( ع ) (اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ).(أعلى).




_________________________________




مساجد وكنائس وقباب المدينة ومعالم تاريخية ودينية أخرى:

المسجد الاقصى الشريف. والتي تقع في وسطه الصخرة الشريفة.

جامع المغاربة : وهو يقع بظاهر المسجد الأقصى من جهة الغرب.

جامع النبي داود ( عليه السلام ).

مسجد عمر بن الخطاب(رضي الله عنه)

كنيسة القيامة

المارستان أو الدباغة

حبس المسيح

الجتسيماني

طريق الآلام

الاصلاحية

المتحف

جبل الزيتون.

قبة الصخرة

قبة السلسلة

قبة جبريل

قبة الرسول

قبة الرصاص

قبة المعراج.(أعلى).




_________________________________




المقابر:
ـ قبر النبي موسى ( ع ) الواقع شرقي بيت المقدس.
ـ مدفن النبي داود ( ع ) في الكنيسة المعروفة ( بالجيسمانية ) شرق بيت المقدس في الوادي. وكذلك قبر زكريا وقبر يحيى عليهما السلام.
ـ قبر مريم ( عليها السلام ) وهو في كنيسة الجيسمانية ، في داخل جبل طور خارج باب الاسباط.
ـ مقبرة الساهرة : وهي البقيع المعروف بالساهرة في ظاهر مدينة القدس من جهة الشمال وفيها يدفن موتى المسلمين ومعنى ( الساهرة ) ارض لا ينامون عليها ويسهرون.
ـ مقبرة باب الرحمة : وهي بجوار سور المسجد الاقصى.
مقبرة الشهداء ـ مقبرة ماملا : وهي اكبر مقابر البلد تقع بظاهر القدس من جهة الغرب.(أعلى).



_________________________________



المدارس:

في المدينة مدارس ومعاهد علمية ودينية وخيرية عديدة منها: مدارس حكومية وهي : دارالمعلمين ، ودارالمعلمات ، والمدرسة الرشيدية ، والمأمونية ، والبكرية ، والعمرية ، والرصاصية ، ومدرسة البقعة..... الخ.
وهنالك نحو 70 مدرسة قديمة اهمها المدرسة النحوية ، الناصرية ، التذكرية ، البلدية ، الخاتونية ، الارغونية.... الخ.(أعلى).



_________________________________





المكتبات:
ـ هنالك 34 اسماً لمكتبات مختلفة نذكر أقدمها:
ـ مكتبة القديس المخلص. تأسست عام 1558 م
ـ مكتبة الخليلي تأسست عام 1725 م
ـ ومكتبة البطريركية الاورثودوكسية تأسست عام 1865 م
ـ مكتبة الجامعة العربية
ـ المكتبه الخالدية تأسست عام 1900 م
وهنالك مكتبات خاصه تعود لبعض الاسر القديمه منها المكتبة الفخرية ومكتبة آل البديري ، مكتبة آل قطينة ، ومكتبة آل الموقت.(أعلى).



_________________________________





المتاحف:
ـ المتحف الحكومي للآثار انشئ عام 1927 م.
ـ المتحف الاسلامي : اسسه المجلس الاسلامي الأعلى عام 1341 هـ / 1923 م.(أعلى).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 6:00 pm

مساجد وكنائس وقباب المدينة ومعالم تاريخية ودينية أخرى:

المسجد الاقصى الشريف. والتي تقع في وسطه الصخرة الشريفة.

جامع المغاربة : وهو يقع بظاهر المسجد الأقصى من جهة الغرب.

جامع النبي داود ( عليه السلام ).

مسجد عمر بن الخطاب(رضي الله عنه)

كنيسة القيامة

المارستان أو الدباغة

حبس المسيح

الجتسيماني

طريق الآلام

الاصلاحية

المتحف

جبل الزيتون.

قبة الصخرة

قبة السلسلة

قبة جبريل

قبة الرسول

قبة الرصاص

قبة المعراج.(أعلى).




_________________________________




المقابر:
ـ قبر النبي موسى ( ع ) الواقع شرقي بيت المقدس.
ـ مدفن النبي داود ( ع ) في الكنيسة المعروفة ( بالجيسمانية ) شرق بيت المقدس في الوادي. وكذلك قبر زكريا وقبر يحيى عليهما السلام.
ـ قبر مريم ( عليها السلام ) وهو في كنيسة الجيسمانية ، في داخل جبل طور خارج باب الاسباط.
ـ مقبرة الساهرة : وهي البقيع المعروف بالساهرة في ظاهر مدينة القدس من جهة الشمال وفيها يدفن موتى المسلمين ومعنى ( الساهرة ) ارض لا ينامون عليها ويسهرون.
ـ مقبرة باب الرحمة : وهي بجوار سور المسجد الاقصى.
مقبرة الشهداء ـ مقبرة ماملا : وهي اكبر مقابر البلد تقع بظاهر القدس من جهة الغرب.(أعلى).



_________________________________



المدارس:

في المدينة مدارس ومعاهد علمية ودينية وخيرية عديدة منها: مدارس حكومية وهي : دارالمعلمين ، ودارالمعلمات ، والمدرسة الرشيدية ، والمأمونية ، والبكرية ، والعمرية ، والرصاصية ، ومدرسة البقعة..... الخ.
وهنالك نحو 70 مدرسة قديمة اهمها المدرسة النحوية ، الناصرية ، التذكرية ، البلدية ، الخاتونية ، الارغونية.... الخ.(أعلى).



_________________________________





المكتبات:
ـ هنالك 34 اسماً لمكتبات مختلفة نذكر أقدمها:
ـ مكتبة القديس المخلص. تأسست عام 1558 م
ـ مكتبة الخليلي تأسست عام 1725 م
ـ ومكتبة البطريركية الاورثودوكسية تأسست عام 1865 م
ـ مكتبة الجامعة العربية
ـ المكتبه الخالدية تأسست عام 1900 م
وهنالك مكتبات خاصه تعود لبعض الاسر القديمه منها المكتبة الفخرية ومكتبة آل البديري ، مكتبة آل قطينة ، ومكتبة آل الموقت.(أعلى).



_________________________________





المتاحف:
ـ المتحف الحكومي للآثار انشئ عام 1927 م.
ـ المتحف الاسلامي : اسسه المجلس الاسلامي الأعلى عام 1341 هـ / 1923 م.(أعلى).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 6:01 pm

ا أسواق المدينة :
ـ سوق القطانين المجاور لباب المسجد من جهة الغرب ، وهو سوق في غاية الارتفاع والاتقان لم يوجد مثله في كثير من البلاد ، الاسواق الثلاثة المجاورة بالقرب من باب المحراب المعروف بباب الخليل ، وهو من بناء الروم.واول هذه الاسواق سوق العطارين وهو الغربي في جهة الغرب وقد أوقفه صلاح الدين الايوبي على مدرسته الصلاحية.(أعلى).


_________________________________




حارات المدينة:

الحارات المشهورة في القدس هي حارة المغاربة ، وحارة الشرف ، حارة العلم ، حارة الحيادرة ، حارة الصلتين ، حارة الريشة ، حارة بني الحارث ، حارة الضوية.(أعلى).




_________________________________




القلعة:

وهي حصن عظيم البناء بظاهر بيت المقدس من جهة الغرب ، وكان قديما يعرف بمحراب داوود ( ع ) ، وفي هذا الحصن برج عظيم البناء يسمى برج داوود ، وهو من البناء القديم السليماني ، وكانت تدق فيه الطبلخانة في كل ليلة بين المغرب والعشاء على عادة القلاع بالبلاد.(أعلى).





_________________________________



العيون والآبار:
عين سلوان:

وهي بظاهر القدس الشريف من جهة القبلة بالوادي ، يشرف عليها سور المسجد الجنوبي ، وقد ورد في بعض الاخبار اهمية هذه العين ووصفها ومكانتها ، وهي احدى العيون الجارية التي ورد ذكرها في الكتاب العزيز ( فيهما عينان تجريان ) سورة الرحمن / 50.

ألآبار: بئر أيوب ، وهي بالقرب من عين سلوان نسبة إلى سيدنا أيوب ( ع ) ، ويقال ان الله تعالى قال لنبيه أيوب ( ع ) (اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ).(أعلى).




_________________________________




مساجد وكنائس وقباب المدينة ومعالم تاريخية ودينية أخرى:

المسجد الاقصى الشريف. والتي تقع في وسطه الصخرة الشريفة.

جامع المغاربة : وهو يقع بظاهر المسجد الأقصى من جهة الغرب.

جامع النبي داود ( عليه السلام ).

مسجد عمر بن الخطاب(رضي الله عنه)

كنيسة القيامة

المارستان أو الدباغة

حبس المسيح

الجتسيماني

طريق الآلام

الاصلاحية

المتحف

جبل الزيتون.

قبة الصخرة

قبة السلسلة

قبة جبريل

قبة الرسول

قبة الرصاص

قبة المعراج.(أعلى).




_________________________________




المقابر:
ـ قبر النبي موسى ( ع ) الواقع شرقي بيت المقدس.
ـ مدفن النبي داود ( ع ) في الكنيسة المعروفة ( بالجيسمانية ) شرق بيت المقدس في الوادي. وكذلك قبر زكريا وقبر يحيى عليهما السلام.
ـ قبر مريم ( عليها السلام ) وهو في كنيسة الجيسمانية ، في داخل جبل طور خارج باب الاسباط.
ـ مقبرة الساهرة : وهي البقيع المعروف بالساهرة في ظاهر مدينة القدس من جهة الشمال وفيها يدفن موتى المسلمين ومعنى ( الساهرة ) ارض لا ينامون عليها ويسهرون.
ـ مقبرة باب الرحمة : وهي بجوار سور المسجد الاقصى.
مقبرة الشهداء ـ مقبرة ماملا : وهي اكبر مقابر البلد تقع بظاهر القدس من جهة الغرب.(أعلى).



_________________________________



المدارس:

في المدينة مدارس ومعاهد علمية ودينية وخيرية عديدة منها: مدارس حكومية وهي : دارالمعلمين ، ودارالمعلمات ، والمدرسة الرشيدية ، والمأمونية ، والبكرية ، والعمرية ، والرصاصية ، ومدرسة البقعة..... الخ.
وهنالك نحو 70 مدرسة قديمة اهمها المدرسة النحوية ، الناصرية ، التذكرية ، البلدية ، الخاتونية ، الارغونية.... الخ.(أعلى).



_________________________________





المكتبات:
ـ هنالك 34 اسماً لمكتبات مختلفة نذكر أقدمها:
ـ مكتبة القديس المخلص. تأسست عام 1558 م
ـ مكتبة الخليلي تأسست عام 1725 م
ـ ومكتبة البطريركية الاورثودوكسية تأسست عام 1865 م
ـ مكتبة الجامعة العربية
ـ المكتبه الخالدية تأسست عام 1900 م
وهنالك مكتبات خاصه تعود لبعض الاسر القديمه منها المكتبة الفخرية ومكتبة آل البديري ، مكتبة آل قطينة ، ومكتبة آل الموقت.(أعلى).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 6:01 pm

كانت أرض مدينة القدس في قديم الزمان صحراء تحيط بها الأودية من جهاتها الثلاثة الشرقية والجنوبية الغربية ، أما جهاتها الشمالية والشمالية الغربية فكانت مكشوفة وتحيط بها كذلك الجبال التي أقيمت عليها المدينة ، وهي جبل موريا ( ومعناه المختار ) القائم عليه المسجد الأقصى وقبة الصخره ، ويرتفع نحو 770 م ، وجبل اُكر حيث توجد كنيسة القيامة وجبل نبريتا بالقرب من باب الساهرة ، وجبل صهيون الذي يعرف بجبل داود في الجنوب الغربي من القدس القديمة. وقد قدرت مساحة المدينة بـ 19331 كم2 .




_________________________________



السور القديم :

سور القدس القديم سور منيع يحيط بالمدينة القديمة وهو مربع الشكل ويبلغ ارتفاعه 40 قدماً وعليه 34 برج متنظم ولهذا السور سبعة أبواب وهي:
1 ـ باب الخليل ، 2ـ باب الحديد ، 3 ـ باب العامود ، 4 ـ باب الساهرة ، 5 ـ باب المغاربة ، 6ـ باب الأسباط ، 7 ـ باب النبي داود ( ع ).(أعلى).



_________________________________





الأودية التي تحيط بمدينة القدس
1ـ وادي جهنم واسمه القديم ( قدرون ) ويسميه العرب ( وادي سلوان )
2ـ وادي الربابة واسمه القديم ( هنوم )
3ـ الوادي أ و(الواد ) وقديسمى ( تيروبيون ) معناه ( صانعو الجبن )(أعلى).



_________________________________


الجبال المطلة على مدينة القدس:
1 ـ جبل المكبر : يقع في جنوب القدس وتعلو قمتة 795 م عن سطح البحر ، وعلى جانب هذا الجبل يقوم قبر الشيخ ـ أحمد أبي العباس ـ الملقب بأبي ثور ، وهو من المجاهدين الذي اشتركوا في فتح القدس مع صلاح الدين الأيوبي
2 ـ جبل الطوراو جبل الزيتون : ويعلو 826 م عن سطح البحر ويقع شرقي البلدة المقدسة ، وهو : يكشف مدينة القدس ، ويعتقد أن المسيح صعد من هذا الجبل إلى السماء.
3 ـ جبل المشارف : ويقع إلى الشمال من مدينة القدس ، ويقال له أيضا ( جبل المشهد ) وهو الذي اطلق عليه الغربيون اسم ( جبل سكوبس ) نسبه إلى قائد روماني.
4 ـ جبل النبي صمويل : يقع في شمال غربي القدس ويرتفع 885 م عن سطح البحر.
5 ـ تل العاصور : تحريف ( بعل حاصور ) بمعنى قرية البعل ويرتفع 1016 م عن سطح البحر ، ويقع بين قريتي دير جرير وسلود ، وهو : الجبل الرابع في ارتفاعه في فلسطين.
ويصف مجير الدين الحنبلي القدس في نهاية القرن التاسع سنة 900 هـ بقوله : ( مدينة عظيمة محكمة البناء بين جبال وأودية ، وبعض بناء المدينة مرتفع على علو ، وبعضه منخفض في واد واغلب الابنية التي في الأماكن العالية مشرفة على مادونها من الأماكن المنخفضة وشوارع المدينة بعضها سهل وبعضها وعر ، وفي أغلب الأماكن يوجد اسفلها أبنية قديمة ، وقد بني فوقها بناء مستجد على بناء قديم ، وهي كثيرة الآبار المعدة لخزن الماء ، لأن ماءَها يجمع من الأمطار ).(أعلى).


_________________________________




ا أسواق المدينة :
ـ سوق القطانين المجاور لباب المسجد من جهة الغرب ، وهو سوق في غاية الارتفاع والاتقان لم يوجد مثله في كثير من البلاد ، الاسواق الثلاثة المجاورة بالقرب من باب المحراب المعروف بباب الخليل ، وهو من بناء الروم.واول هذه الاسواق سوق العطارين وهو الغربي في جهة الغرب وقد أوقفه صلاح الدين الايوبي على مدرسته الصلاحية.(أعلى).


_________________________________




حارات المدينة:

الحارات المشهورة في القدس هي حارة المغاربة ، وحارة الشرف ، حارة العلم ، حارة الحيادرة ، حارة الصلتين ، حارة الريشة ، حارة بني الحارث ، حارة الضوية.(أعلى).




_________________________________




القلعة:

وهي حصن عظيم البناء بظاهر بيت المقدس من جهة الغرب ، وكان قديما يعرف بمحراب داوود ( ع ) ، وفي هذا الحصن برج عظيم البناء يسمى برج داوود ، وهو من البناء القديم السليماني ، وكانت تدق فيه الطبلخانة في كل ليلة بين المغرب والعشاء على عادة القلاع بالبلاد.(أعلى).





_________________________________



العيون والآبار:
عين سلوان:

وهي بظاهر القدس الشريف من جهة القبلة بالوادي ، يشرف عليها سور المسجد الجنوبي ، وقد ورد في بعض الاخبار اهمية هذه العين ووصفها ومكانتها ، وهي احدى العيون الجارية التي ورد ذكرها في الكتاب العزيز ( فيهما عينان تجريان ) سورة الرحمن / 50.

ألآبار: بئر أيوب ، وهي بالقرب من عين سلوان نسبة إلى سيدنا أيوب ( ع ) ، ويقال ان الله تعالى قال لنبيه أيوب ( ع ) (اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ).(أعلى).




_________________________________




مساجد وكنائس وقباب المدينة ومعالم تاريخية ودينية أخرى:

المسجد الاقصى الشريف. والتي تقع في وسطه الصخرة الشريفة.

جامع المغاربة : وهو يقع بظاهر المسجد الأقصى من جهة الغرب.

جامع النبي داود ( عليه السلام ).

مسجد عمر بن الخطاب(رضي الله عنه)

كنيسة القيامة

المارستان أو الدباغة

حبس المسيح

الجتسيماني

طريق الآلام

الاصلاحية

المتحف

جبل الزيتون.

قبة الصخرة

قبة السلسلة

قبة جبريل

قبة الرسول

قبة الرصاص

قبة المعراج.(أعلى).




_________________________________




المقابر:
ـ قبر النبي موسى ( ع ) الواقع شرقي بيت المقدس.
ـ مدفن النبي داود ( ع ) في الكنيسة المعروفة ( بالجيسمانية ) شرق بيت المقدس في الوادي. وكذلك قبر زكريا وقبر يحيى عليهما السلام.
ـ قبر مريم ( عليها السلام ) وهو في كنيسة الجيسمانية ، في داخل جبل طور خارج باب الاسباط.
ـ مقبرة الساهرة : وهي البقيع المعروف بالساهرة في ظاهر مدينة القدس من جهة الشمال وفيها يدفن موتى المسلمين ومعنى ( الساهرة ) ارض لا ينامون عليها ويسهرون.
ـ مقبرة باب الرحمة : وهي بجوار سور المسجد الاقصى.
مقبرة الشهداء ـ مقبرة ماملا : وهي اكبر مقابر البلد تقع بظاهر القدس من جهة الغرب.(أعلى).



_________________________________



المدارس:

في المدينة مدارس ومعاهد علمية ودينية وخيرية عديدة منها: مدارس حكومية وهي : دارالمعلمين ، ودارالمعلمات ، والمدرسة الرشيدية ، والمأمونية ، والبكرية ، والعمرية ، والرصاصية ، ومدرسة البقعة..... الخ.
وهنالك نحو 70 مدرسة قديمة اهمها المدرسة النحوية ، الناصرية ، التذكرية ، البلدية ، الخاتونية ، الارغونية.... الخ.(أعلى).



_________________________________





المكتبات:
ـ هنالك 34 اسماً لمكتبات مختلفة نذكر أقدمها:
ـ مكتبة القديس المخلص. تأسست عام 1558 م
ـ مكتبة الخليلي تأسست عام 1725 م
ـ ومكتبة البطريركية الاورثودوكسية تأسست عام 1865 م
ـ مكتبة الجامعة العربية
ـ المكتبه الخالدية تأسست عام 1900 م
وهنالك مكتبات خاصه تعود لبعض الاسر القديمه منها المكتبة الفخرية ومكتبة آل البديري ، مكتبة آل قطينة ، ومكتبة آل الموقت.(أعلى).



_________________________________





المتاحف:
ـ المتحف الحكومي للآثار انشئ عام 1927 م.
ـ المتحف الاسلامي : اسسه المجلس الاسلامي الأعلى عام 1341 هـ / 1923 م.(أعلى).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 6:03 pm

القلعة:

وهي حصن عظيم البناء بظاهر بيت المقدس من جهة الغرب ، وكان قديما يعرف بمحراب داوود ( ع ) ، وفي هذا الحصن برج عظيم البناء يسمى برج داوود ، وهو من البناء القديم السليماني ، وكانت تدق فيه الطبلخانة في كل ليلة بين المغرب والعشاء على عادة القلاع بالبلاد.(أعلى).





_________________________________



العيون والآبار:
عين سلوان:

وهي بظاهر القدس الشريف من جهة القبلة بالوادي ، يشرف عليها سور المسجد الجنوبي ، وقد ورد في بعض الاخبار اهمية هذه العين ووصفها ومكانتها ، وهي احدى العيون الجارية التي ورد ذكرها في الكتاب العزيز ( فيهما عينان تجريان ) سورة الرحمن / 50.

ألآبار: بئر أيوب ، وهي بالقرب من عين سلوان نسبة إلى سيدنا أيوب ( ع ) ، ويقال ان الله تعالى قال لنبيه أيوب ( ع ) (اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ).(أعلى).




_________________________________




مساجد وكنائس وقباب المدينة ومعالم تاريخية ودينية أخرى:

المسجد الاقصى الشريف. والتي تقع في وسطه الصخرة الشريفة.

جامع المغاربة : وهو يقع بظاهر المسجد الأقصى من جهة الغرب.

جامع النبي داود ( عليه السلام ).

مسجد عمر بن الخطاب(رضي الله عنه)

كنيسة القيامة

المارستان أو الدباغة

حبس المسيح

الجتسيماني

طريق الآلام

الاصلاحية

المتحف

جبل الزيتون.

قبة الصخرة

قبة السلسلة

قبة جبريل

قبة الرسول

قبة الرصاص

قبة المعراج.(أعلى).




_________________________________




المقابر:
ـ قبر النبي موسى ( ع ) الواقع شرقي بيت المقدس.
ـ مدفن النبي داود ( ع ) في الكنيسة المعروفة ( بالجيسمانية ) شرق بيت المقدس في الوادي. وكذلك قبر زكريا وقبر يحيى عليهما السلام.
ـ قبر مريم ( عليها السلام ) وهو في كنيسة الجيسمانية ، في داخل جبل طور خارج باب الاسباط.
ـ مقبرة الساهرة : وهي البقيع المعروف بالساهرة في ظاهر مدينة القدس من جهة الشمال وفيها يدفن موتى المسلمين ومعنى ( الساهرة ) ارض لا ينامون عليها ويسهرون.
ـ مقبرة باب الرحمة : وهي بجوار سور المسجد الاقصى.
مقبرة الشهداء ـ مقبرة ماملا : وهي اكبر مقابر البلد تقع بظاهر القدس من جهة الغرب.(أعلى).



_________________________________



المدارس:

في المدينة مدارس ومعاهد علمية ودينية وخيرية عديدة منها: مدارس حكومية وهي : دارالمعلمين ، ودارالمعلمات ، والمدرسة الرشيدية ، والمأمونية ، والبكرية ، والعمرية ، والرصاصية ، ومدرسة البقعة..... الخ.
وهنالك نحو 70 مدرسة قديمة اهمها المدرسة النحوية ، الناصرية ، التذكرية ، البلدية ، الخاتونية ، الارغونية.... الخ.(أعلى).



_________________________________





المكتبات:
ـ هنالك 34 اسماً لمكتبات مختلفة نذكر أقدمها:
ـ مكتبة القديس المخلص. تأسست عام 1558 م
ـ مكتبة الخليلي تأسست عام 1725 م
ـ ومكتبة البطريركية الاورثودوكسية تأسست عام 1865 م
ـ مكتبة الجامعة العربية
ـ المكتبه الخالدية تأسست عام 1900 م
وهنالك مكتبات خاصه تعود لبعض الاسر القديمه منها المكتبة الفخرية ومكتبة آل البديري ، مكتبة آل قطينة ، ومكتبة آل الموقت.(أعلى).



_________________________________





المتاحف:
ـ المتحف الحكومي للآثار انشئ عام 1927 م.
ـ المتحف الاسلامي : اسسه المجلس الاسلامي الأعلى عام 1341 هـ / 1923 م.(أعلى).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 6:04 pm

الموقع : تقع مدينة القدس في وسط فلسطين تقريبا إلى الشرق من البحر المتوسط على سلسلة جبال ذات سفوح تميل إلى الغرب والى الشرق. وترتفع عن سطح البحر المتوسط نحو 750 م وعن سطح البحرالميت نحو 1150 م ، وتقع على خط طول 35 درجة و13 دقيقة شرقاً ، وخط عرض 31 درجة و52 دقيقة شمالا. تبعد المدينة مسافة 52 كم عن البحر المتوسط في خط مستقيم و22 كم عن البحر الميت و250 كم عن البحر الأحمر ، وتبعد عن عمان 88 كم ، وعن بيروت 388 كم ، وعن دمشق 290 كم.



التأسيس: ان أقدم جذر تأريخي في بناء القدس يعود الى اسم بانيها وهو ايلياء بن ارم بن سام بن نوح ( ع ) ـ ايلياء أحد أسماء القدس ـ وقيل ان ( مليك صادق ) احد ملوك اليبوسيين ـ وهم أشهر قبائل الكنعانيين ـ أول من اختط وبنى مدينة القدس وذلك سنة ( 3000 ق. م ) والتي سميت بـ ( يبوس ) وقد عرف ( مليك صادق ) بالتقوى وحب السلام حتى أُطلق عليه ( ملك السلام ) ، ومن هنا جاء اسم مدينة سالم أو شالم أو ( اور شالم ) بمعنى دع شالم يؤسس ، أو مدينة سالم وبالتالي فان اورشليم كان اسماً معروفاً وموجوداً قبل ان يغتصب الاسرائيليون هذه المدينة من ايدي اصحابها اليبوسيين وسماها الاسرائيليون ايضاً ( صهيون ) نسبة لجبل في فلسطين ، وقد غلب على المدينة اسم ( القدس ) الذي هو اسم من اسماء الله الحسنى ، وسميت كذلك بـ ( بيت المقدس ) الذي هو بيت الله.


(اعلى)


التوسعة والاعمار:

في عهد النبي سليمان ( ع ) اتسعت القدس فبنى فيها الدور وشيد القصور واصبحت عاصمة للدولة ، امتدت من الفرات إلى تخوم مصر. ويعتبر هيكل سليمان اهم واشهر بناء اثري ضخم ، شيده الكنعانيون فيها ليكون معبداً تابعا للقصر. تعتبر القدس من اقدم البقع المباركة التي قصدها الانبياء للعبادة أبتداءً بابراهيم ( ع ) حتى نبينا الاكرم محمد ( ص) وسكنها وزارها 20 صحابيا و80 تابعيا وعدد كبير من الملوك والعظماء والعلماء منهم: عبيد عامل الخليفة الثاني ، ابو الزبير المؤذن ، مالك بن دينار ، ورابعة العدوية.والاوزاعي عبد الرحمن بن عمر ، والفقيه ابو المعالي المقدسي والفقيه ابو الفضل عطاء وشمس الدين بن خلكان.
ـ قام الخليفة الثاني عمر بن الخطاب بعدة اصلاحات فيها.

ـ سنة 72 هـ بنى عبد الملك بن مروان قبة الصخرة والمسجد الاقصى ، وكان غرضه ان يحول اليها افواج الحجاج من مكة التي استقر فيها منافسه عبد الله بن الزبير الى القدس.
ـ سنة 425 هـ شرع الخليفة الفاطمي السابع علي ابو الحسن في بناء سور لمدينة القدس بعد بناء سور الرملة ، وفي العصر الفاطمي بني اول مستشفى عظيم في القدس من الاوقاف الطائلة.
ـ سنة 651 هـ / 1253 م وفي زمن المماليك غدت القدس مركزا من اهم المراكز العلمية في العالم الاسلامي.
ـ سنة 1542 م جدد السلطان سليمان القانوني السور الحالي الذي يحيط بالمدينة القديمة والذي يبلغ طوله 4200 م وارتفاعه 40 قدماً.



(اعلى)



سكان القدس الأصليون

يرجع تاريخ مدينة القدس إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم مدن العالم. وتدل الأسماء الكثيرة التي أطلقت عليها على عمق هذا التاريخ. وقد أطلقت عليها الشعوب والأمم التي استوطنتها أسماء مختلفة، فالكنعانيون الذين هاجروا إليها في الألف الثالثة قبل الميلاد أسموها "أورساليم" وتعني مدينة السلام أو مدينة الإله ساليم. واشتقت من هذه التسمية كلمة "أورشليم" التي تنطق بالعبرية "يروشاليم" ومعناها البيت المقدس، وقد ورد ذكرها في التوارة 680 مرة. ثم عرفت في العصر اليوناني باسم إيلياء ومعناه بيت الله. ومن أهم الأعمال التي قام بها الكنعانيون في القدس شق نفق لتأمين وصول المياه إلى داخل المدينة من نبع جيحون الذي يقع في وادي قدرون والذي يعرف اليوم بعين سلوان.

سكنت قبيلة اليبوسيين -أحد البطون الكنعانية العربية- المدينة حوالي عام 2500 ق.م فأطلقوا عليها اسم يبوس.




العصر الفرعوني (16 - 14 ق.م(
خضعت مدينة القدس للنفوذ المصري الفرعوني بدءا من القرن 16 ق.م. وفي عهد الملك إخناتون تعرضت لغزو "الخابيرو" وهم قبائل من البدو، ولم يستطع الحاكم المصري عبدي خيبا أن ينتصر عليهم، فظلت المدينة بأيديهم إلى أن عادت مرة أخرى للنفوذ المصري في عهد الملك سيتي الأول 1317 – 1301 ق.م.

(اعلى)



العصر اليهودي (977 – 586 ق.م(
دام حكم اليهود للقدس 73 عاماً طوال تاريخها الذي امتد لأكثر من خمسة آلاف سنة. فقد استطاع داود السيطرة على المدينة في عام 977 أو 1000 ق.م وسماها مدينة داود وشيد بها قصراً وعدة حصون ودام حكمه 40 عاماً. ثم خلفه من بعده ولده سليمان الذي حكمها 33 عاماً.

وبعد وفاة سليمان انقسمت الدولة في عهد ابنه رحبعام وأصبحت المدينة تسمى "أورشليم" وهو اسم مشتق من الاسم العربي الكنعاني شاليم أو ساليم الذي أشارت التوراة إلى أنه حاكم عربي يبوسي كان صديقاً لإبراهيم. (سفر التكوين- 14: 18-20، والرسالة إلى العبرانيين في الإنجيل 6:20،7:1-5).




العصر البابلي (586 – 537 ق.م(
احتل الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني مدينة القدس بعد أن هزم آخر ملوك اليهود صدقيا بن يوشيا عام 586 ق.م، ونقل من بقي فيها من اليهود أسرى إلى بابل بمن فيهم الملك صدقيا نفسه.




العصر الفارسي (537 - 333 ق.م(
ثم سمح الملك الفارسي قورش عام 538 ق.م لمن أراد من أسرى اليهود في بابل بالعودة إلى القدس.

(اعلى)


العصر اليوناني (333 – 63 ق.م(
استولى الإسكندر الأكبر على فلسطين بما فيها القدس عام 333 ق.م، وبعد وفاته استمر خلفاؤه المقدونيون والبطالمة في حكم المدينة، واستولى عليها في العام نفسه بطليموس وضمها مع فلسطين إلى مملكته في مصر عام 323 ق.م. ثم في عام 198 ق.م أصبحت تابعة للسلوقيين في سوريا بعد أن ضمها سيلوكس نيكاتور، وتأثر السكان في تلك الفترة بالحضارة الإغريقية.




القدس تحت الحكم الروماني (63 ق.م – 636م(
استولى قائد الجيش الروماني بومبيجي Pompeji على القدس عام 63 ق.م وضمها إلى الإمبراطوية الرومانية. وشهد الحكم الروماني للقدس والذي استمر حتى عام 636م حوادث كثيرة، ففي الفترة من 66 إلى 70م قام اليهود في القدس بأعمال شغب وعصيان مدني قمعها الحاكم الروماني تيطس بالقوة فأحرق المدينة وأسر كثيراً من اليهود، وعادت الأمور إلى طبيعتها في ظل الاحتلال الروماني للمدينة المقدسة. ثم عاود اليهود التمرد وإعلان العصيان مرتين في عامي 115 و132م وتمكنوا بالفعل من السيطرة على المدينة، إلا أن الإمبراطور الروماني هدريان تعامل معهما بعنف وأسفر ذلك عن تدمير القدس للمرة الثانية، وأخرج اليهود المقيمين فيها ولم يُبق إلا المسيحيين، ثم أمر بتغيير اسم المدينة إلى "إيلياء" واشترط ألا يسكنها يهودي.

كنيسة القيامة
نقل الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول عاصمة الإمبراطورية الرومانية من روما إلى بيزنطة، وأعلن المسيحية ديانة رسمية للدولة فكانت نقطة تحول بالنسبة للمسيحيين في القدس حيث بنيت كنيسة القيامة عام 326م.

(اعلى)



عودة الفرس
انقسمت الإمبراطورية الرومانية عام 395 إلى قسمين متناحرين مما شجع الفرس على الإغارة على القدس ونجحوا في احتلالها في الفترة من 614 إلى 628م، ثم استعادها الرومان مرة أخرى وظلت بأيديهم حتى الفتح الإسلامي عام 636م.




الإسراء والمعراج (621م/ 10هـ(
في عام 621 شهدت القدس زيارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد أسري به ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم صعد إلى السماوات العلى.




العصر الإسلامي الأول (636 إلى 1072م(
دخل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدينة القدس سنة 636 /15 هـ (أو 638م على اختلاف في المصادر) بعد أن انتصر الجيش الإسلامي بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجراح، واشترط البطريرك صفرونيوس أن يتسلم عمر المدينة بنفسه فكتب معهم "العهدة العمرية" وهي وثيقة منحتهم الحرية الدينية مقابل الجزية. وغير اسم المدينة من إيلياء إلى القدس، ونصت الوثيقة ألا يساكنهم أحد من يهود.

واتخذت المدينة منذ ذلك الحين طابعها الإسلامي واهتم بها الأمويون (661 - 750م) والعباسيون (750 - 878م) وشهدت نهضة علمية في مختلف الميادين. ومن أهم الآثار الإسلامية في تلك الفترة مسجد قبة الصخرة الذي بناه عبد الملك بن مروان في الفترة من 682 - 691م، وأعيد بناء المسجد الأقصى عام 709م، وشهدت المدينة بعد ذلك عدم استقرار بسبب الصراعات العسكرية التي نشبت بين العباسيين والفاطميين والقرامطة، وخضعت القدس لحكم السلاجقة عام 1071م.

(اعلى)



القدس إبان الحملات الصليبية
سقطت القدس في أيدي الصليبيين عام 1099م بعد خمسة قرون من الحكم الإسلامي نتيجة صراعات على السلطة بين السلاجقة والفاطميين وبين السلاجقة أنفسهم. وقتل الصليبيون فور دخولهم القدس قرابة 70 ألفاً من المسلمين وانتهكوا المقدسات الإسلامية. وقامت في القدس منذ ذلك التاريخ مملكة لاتينية تحكم من قبل ملك كاثوليكي فرض الشعائر الكاثوليكية على المسيحيين الأرثوذكس مما أثار غضبهم.




العصر الإسلامي الثاني
استطاع صلاح الدين الأيوبي استرداد القدس من الصليبيين عام 1187م بعد معركة حطين، وعامل أهلها معاملة طيبة، وأزال الصليب عن قبة الصخرة، واهتم بعمارة المدينة وتحصينها.

(اعلى)


الصليبيون مرة أخرى
ولكن الصليبيين نجحوا في السيطرة على المدينة بعد وفاة صلاح الدين في عهد الملك فريدريك ملك صقلية، وظلت بأيدي الصليبيين 11 عاماً إلى أن استردها نهائياً الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 1244م.




المماليك
وتعرضت المدينة للغزو المغولي عام 1243/1244م، لكن المماليك هزموهم بقيادة سيف الدين قطز والظاهر بيبرس في معركة عين جالوت عام 1259م، وضمت فلسطين بما فيها القدس إلى المماليك الذين حكموا مصر والشام بعد الدولة الأيوبية حتى عام 1517م.




العثمانيون
دخلت جيوش العثمانيين فلسطين بقيادة السلطان سليم الأول بعد معركة مرج دابق (1615 - 1616م) وأصبحت القدس مدينة تابعة للإمبراطورية العثمانية. وقد أعاد السلطان سليمان القانوني بناء أسوار المدينة وقبة الصخرة. وفي الفترة من عام 1831 - 1840م أصبحت فلسطين جزءًا من الدولة المصرية التي أقامها محمد علي ثم عادت إلى الحكم العثماني مرة أخرى. وأنشأت الدولة العثمانية عام 1880 متصرفية القدس، وأزيل الحائط القديم للمدينة عام 1898 لتسهيل دخول القيصر الألماني وليام الثاني وحاشيته أثناء زيارته للقدس. وظلت المدينة تحت الحكم العثماني حتى الحرب العالمية الأولى التي هزم فيها الأتراك العثمانيون وأخرجوا من فلسطين.

(اعلى)



الاحتلال البريطاني (1917 - 1948م(
سقطت القدس بيد الجيش البريطاني في 8 - 9/12/1917 بعد البيان الذي أذاعه الجنرال البريطاني اللنبي، ومنحت عصبة الأمم بريطانيا حق الانتداب على فلسطين، وأصبحت القدس عاصمة فلسطين تحت الانتداب البريطاني (1920 - 1948). ومنذ ذلك الحين دخلت المدينة في عهد جديد كان من أبرز سماته زيادة أعداد المهاجرين اليهود إليها خاصة بعد وعد بلفور عام 1917.

مشروع تدويل القدس:
أحيلت قضية القدس إلى الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، فأصدرت الهيئة الدولية قرارها في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 1947 بتدويل القدس.




الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس:
في عام 1948 أعلنت بريطانيا إنهاء الانتداب في فلسطين وسحب قواتها، فاستغلت العصابات الصهيونية حالة الفراغ السياسي والعسكري وأعلنت قيام الدولة الإسرائيلية. وفي 3 ديسمبر/ كانون الأول 1948 أعلن ديفيد بن غوريون رئيس وزراء إسرائيل أن القدس الغربية عاصمة للدولة الإسرائيلية الوليدة، في حين خضعت القدس الشرقية للسيادة الأردنية حتى هزيمة يونيو/ حزيران 1967 التي أسفرت عن ضم القدس بأكملها لسلطة الاحتلال الإسرائيلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 6:04 pm

التوسعة والاعمار:

في عهد النبي سليمان ( ع ) اتسعت القدس فبنى فيها الدور وشيد القصور واصبحت عاصمة للدولة ، امتدت من الفرات إلى تخوم مصر. ويعتبر هيكل سليمان اهم واشهر بناء اثري ضخم ، شيده الكنعانيون فيها ليكون معبداً تابعا للقصر. تعتبر القدس من اقدم البقع المباركة التي قصدها الانبياء للعبادة أبتداءً بابراهيم ( ع ) حتى نبينا الاكرم محمد ( ص) وسكنها وزارها 20 صحابيا و80 تابعيا وعدد كبير من الملوك والعظماء والعلماء منهم: عبيد عامل الخليفة الثاني ، ابو الزبير المؤذن ، مالك بن دينار ، ورابعة العدوية.والاوزاعي عبد الرحمن بن عمر ، والفقيه ابو المعالي المقدسي والفقيه ابو الفضل عطاء وشمس الدين بن خلكان.
ـ قام الخليفة الثاني عمر بن الخطاب بعدة اصلاحات فيها.

ـ سنة 72 هـ بنى عبد الملك بن مروان قبة الصخرة والمسجد الاقصى ، وكان غرضه ان يحول اليها افواج الحجاج من مكة التي استقر فيها منافسه عبد الله بن الزبير الى القدس.
ـ سنة 425 هـ شرع الخليفة الفاطمي السابع علي ابو الحسن في بناء سور لمدينة القدس بعد بناء سور الرملة ، وفي العصر الفاطمي بني اول مستشفى عظيم في القدس من الاوقاف الطائلة.
ـ سنة 651 هـ / 1253 م وفي زمن المماليك غدت القدس مركزا من اهم المراكز العلمية في العالم الاسلامي.
ـ سنة 1542 م جدد السلطان سليمان القانوني السور الحالي الذي يحيط بالمدينة القديمة والذي يبلغ طوله 4200 م وارتفاعه 40 قدماً.



(اعلى)



سكان القدس الأصليون

يرجع تاريخ مدينة القدس إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم مدن العالم. وتدل الأسماء الكثيرة التي أطلقت عليها على عمق هذا التاريخ. وقد أطلقت عليها الشعوب والأمم التي استوطنتها أسماء مختلفة، فالكنعانيون الذين هاجروا إليها في الألف الثالثة قبل الميلاد أسموها "أورساليم" وتعني مدينة السلام أو مدينة الإله ساليم. واشتقت من هذه التسمية كلمة "أورشليم" التي تنطق بالعبرية "يروشاليم" ومعناها البيت المقدس، وقد ورد ذكرها في التوارة 680 مرة. ثم عرفت في العصر اليوناني باسم إيلياء ومعناه بيت الله. ومن أهم الأعمال التي قام بها الكنعانيون في القدس شق نفق لتأمين وصول المياه إلى داخل المدينة من نبع جيحون الذي يقع في وادي قدرون والذي يعرف اليوم بعين سلوان.

سكنت قبيلة اليبوسيين -أحد البطون الكنعانية العربية- المدينة حوالي عام 2500 ق.م فأطلقوا عليها اسم يبوس.




العصر الفرعوني (16 - 14 ق.م(
خضعت مدينة القدس للنفوذ المصري الفرعوني بدءا من القرن 16 ق.م. وفي عهد الملك إخناتون تعرضت لغزو "الخابيرو" وهم قبائل من البدو، ولم يستطع الحاكم المصري عبدي خيبا أن ينتصر عليهم، فظلت المدينة بأيديهم إلى أن عادت مرة أخرى للنفوذ المصري في عهد الملك سيتي الأول 1317 – 1301 ق.م.

(اعلى)



العصر اليهودي (977 – 586 ق.م(
دام حكم اليهود للقدس 73 عاماً طوال تاريخها الذي امتد لأكثر من خمسة آلاف سنة. فقد استطاع داود السيطرة على المدينة في عام 977 أو 1000 ق.م وسماها مدينة داود وشيد بها قصراً وعدة حصون ودام حكمه 40 عاماً. ثم خلفه من بعده ولده سليمان الذي حكمها 33 عاماً.

وبعد وفاة سليمان انقسمت الدولة في عهد ابنه رحبعام وأصبحت المدينة تسمى "أورشليم" وهو اسم مشتق من الاسم العربي الكنعاني شاليم أو ساليم الذي أشارت التوراة إلى أنه حاكم عربي يبوسي كان صديقاً لإبراهيم. (سفر التكوين- 14: 18-20، والرسالة إلى العبرانيين في الإنجيل 6:20،7:1-5).




العصر البابلي (586 – 537 ق.م(
احتل الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني مدينة القدس بعد أن هزم آخر ملوك اليهود صدقيا بن يوشيا عام 586 ق.م، ونقل من بقي فيها من اليهود أسرى إلى بابل بمن فيهم الملك صدقيا نفسه.




العصر الفارسي (537 - 333 ق.م(
ثم سمح الملك الفارسي قورش عام 538 ق.م لمن أراد من أسرى اليهود في بابل بالعودة إلى القدس.

(اعلى)


العصر اليوناني (333 – 63 ق.م(
استولى الإسكندر الأكبر على فلسطين بما فيها القدس عام 333 ق.م، وبعد وفاته استمر خلفاؤه المقدونيون والبطالمة في حكم المدينة، واستولى عليها في العام نفسه بطليموس وضمها مع فلسطين إلى مملكته في مصر عام 323 ق.م. ثم في عام 198 ق.م أصبحت تابعة للسلوقيين في سوريا بعد أن ضمها سيلوكس نيكاتور، وتأثر السكان في تلك الفترة بالحضارة الإغريقية.




القدس تحت الحكم الروماني (63 ق.م – 636م(
استولى قائد الجيش الروماني بومبيجي Pompeji على القدس عام 63 ق.م وضمها إلى الإمبراطوية الرومانية. وشهد الحكم الروماني للقدس والذي استمر حتى عام 636م حوادث كثيرة، ففي الفترة من 66 إلى 70م قام اليهود في القدس بأعمال شغب وعصيان مدني قمعها الحاكم الروماني تيطس بالقوة فأحرق المدينة وأسر كثيراً من اليهود، وعادت الأمور إلى طبيعتها في ظل الاحتلال الروماني للمدينة المقدسة. ثم عاود اليهود التمرد وإعلان العصيان مرتين في عامي 115 و132م وتمكنوا بالفعل من السيطرة على المدينة، إلا أن الإمبراطور الروماني هدريان تعامل معهما بعنف وأسفر ذلك عن تدمير القدس للمرة الثانية، وأخرج اليهود المقيمين فيها ولم يُبق إلا المسيحيين، ثم أمر بتغيير اسم المدينة إلى "إيلياء" واشترط ألا يسكنها يهودي.

كنيسة القيامة
نقل الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول عاصمة الإمبراطورية الرومانية من روما إلى بيزنطة، وأعلن المسيحية ديانة رسمية للدولة فكانت نقطة تحول بالنسبة للمسيحيين في القدس حيث بنيت كنيسة القيامة عام 326م.

(اعلى)



عودة الفرس
انقسمت الإمبراطورية الرومانية عام 395 إلى قسمين متناحرين مما شجع الفرس على الإغارة على القدس ونجحوا في احتلالها في الفترة من 614 إلى 628م، ثم استعادها الرومان مرة أخرى وظلت بأيديهم حتى الفتح الإسلامي عام 636م.




الإسراء والمعراج (621م/ 10هـ(
في عام 621 شهدت القدس زيارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد أسري به ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم صعد إلى السماوات العلى.




العصر الإسلامي الأول (636 إلى 1072م(
دخل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدينة القدس سنة 636 /15 هـ (أو 638م على اختلاف في المصادر) بعد أن انتصر الجيش الإسلامي بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجراح، واشترط البطريرك صفرونيوس أن يتسلم عمر المدينة بنفسه فكتب معهم "العهدة العمرية" وهي وثيقة منحتهم الحرية الدينية مقابل الجزية. وغير اسم المدينة من إيلياء إلى القدس، ونصت الوثيقة ألا يساكنهم أحد من يهود.

واتخذت المدينة منذ ذلك الحين طابعها الإسلامي واهتم بها الأمويون (661 - 750م) والعباسيون (750 - 878م) وشهدت نهضة علمية في مختلف الميادين. ومن أهم الآثار الإسلامية في تلك الفترة مسجد قبة الصخرة الذي بناه عبد الملك بن مروان في الفترة من 682 - 691م، وأعيد بناء المسجد الأقصى عام 709م، وشهدت المدينة بعد ذلك عدم استقرار بسبب الصراعات العسكرية التي نشبت بين العباسيين والفاطميين والقرامطة، وخضعت القدس لحكم السلاجقة عام 1071م.

(اعلى)



القدس إبان الحملات الصليبية
سقطت القدس في أيدي الصليبيين عام 1099م بعد خمسة قرون من الحكم الإسلامي نتيجة صراعات على السلطة بين السلاجقة والفاطميين وبين السلاجقة أنفسهم. وقتل الصليبيون فور دخولهم القدس قرابة 70 ألفاً من المسلمين وانتهكوا المقدسات الإسلامية. وقامت في القدس منذ ذلك التاريخ مملكة لاتينية تحكم من قبل ملك كاثوليكي فرض الشعائر الكاثوليكية على المسيحيين الأرثوذكس مما أثار غضبهم.




العصر الإسلامي الثاني
استطاع صلاح الدين الأيوبي استرداد القدس من الصليبيين عام 1187م بعد معركة حطين، وعامل أهلها معاملة طيبة، وأزال الصليب عن قبة الصخرة، واهتم بعمارة المدينة وتحصينها.

(اعلى)


الصليبيون مرة أخرى
ولكن الصليبيين نجحوا في السيطرة على المدينة بعد وفاة صلاح الدين في عهد الملك فريدريك ملك صقلية، وظلت بأيدي الصليبيين 11 عاماً إلى أن استردها نهائياً الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 1244م.




المماليك
وتعرضت المدينة للغزو المغولي عام 1243/1244م، لكن المماليك هزموهم بقيادة سيف الدين قطز والظاهر بيبرس في معركة عين جالوت عام 1259م، وضمت فلسطين بما فيها القدس إلى المماليك الذين حكموا مصر والشام بعد الدولة الأيوبية حتى عام 1517م.




العثمانيون
دخلت جيوش العثمانيين فلسطين بقيادة السلطان سليم الأول بعد معركة مرج دابق (1615 - 1616م) وأصبحت القدس مدينة تابعة للإمبراطورية العثمانية. وقد أعاد السلطان سليمان القانوني بناء أسوار المدينة وقبة الصخرة. وفي الفترة من عام 1831 - 1840م أصبحت فلسطين جزءًا من الدولة المصرية التي أقامها محمد علي ثم عادت إلى الحكم العثماني مرة أخرى. وأنشأت الدولة العثمانية عام 1880 متصرفية القدس، وأزيل الحائط القديم للمدينة عام 1898 لتسهيل دخول القيصر الألماني وليام الثاني وحاشيته أثناء زيارته للقدس. وظلت المدينة تحت الحكم العثماني حتى الحرب العالمية الأولى التي هزم فيها الأتراك العثمانيون وأخرجوا من فلسطين.

(اعلى)



الاحتلال البريطاني (1917 - 1948م(
سقطت القدس بيد الجيش البريطاني في 8 - 9/12/1917 بعد البيان الذي أذاعه الجنرال البريطاني اللنبي، ومنحت عصبة الأمم بريطانيا حق الانتداب على فلسطين، وأصبحت القدس عاصمة فلسطين تحت الانتداب البريطاني (1920 - 1948). ومنذ ذلك الحين دخلت المدينة في عهد جديد كان من أبرز سماته زيادة أعداد المهاجرين اليهود إليها خاصة بعد وعد بلفور عام 1917.

مشروع تدويل القدس:
أحيلت قضية القدس إلى الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، فأصدرت الهيئة الدولية قرارها في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 1947 بتدويل القدس.




الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس:
في عام 1948 أعلنت بريطانيا إنهاء الانتداب في فلسطين وسحب قواتها، فاستغلت العصابات الصهيونية حالة الفراغ السياسي والعسكري وأعلنت قيام الدولة الإسرائيلية. وفي 3 ديسمبر/ كانون الأول 1948 أعلن ديفيد بن غوريون رئيس وزراء إسرائيل أن القدس الغربية عاصمة للدولة الإسرائيلية الوليدة، في حين خضعت القدس الشرقية للسيادة الأردنية حتى هزيمة يونيو/ حزيران 1967 التي أسفرت عن ضم القدس بأكملها لسلطة الاحتلال الإسرائيلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 6:06 pm

التوسعة والاعمار:

في عهد النبي سليمان ( ع ) اتسعت القدس فبنى فيها الدور وشيد القصور واصبحت عاصمة للدولة ، امتدت من الفرات إلى تخوم مصر. ويعتبر هيكل سليمان اهم واشهر بناء اثري ضخم ، شيده الكنعانيون فيها ليكون معبداً تابعا للقصر. تعتبر القدس من اقدم البقع المباركة التي قصدها الانبياء للعبادة أبتداءً بابراهيم ( ع ) حتى نبينا الاكرم محمد ( ص) وسكنها وزارها 20 صحابيا و80 تابعيا وعدد كبير من الملوك والعظماء والعلماء منهم: عبيد عامل الخليفة الثاني ، ابو الزبير المؤذن ، مالك بن دينار ، ورابعة العدوية.والاوزاعي عبد الرحمن بن عمر ، والفقيه ابو المعالي المقدسي والفقيه ابو الفضل عطاء وشمس الدين بن خلكان.
ـ قام الخليفة الثاني عمر بن الخطاب بعدة اصلاحات فيها.

ـ سنة 72 هـ بنى عبد الملك بن مروان قبة الصخرة والمسجد الاقصى ، وكان غرضه ان يحول اليها افواج الحجاج من مكة التي استقر فيها منافسه عبد الله بن الزبير الى القدس.
ـ سنة 425 هـ شرع الخليفة الفاطمي السابع علي ابو الحسن في بناء سور لمدينة القدس بعد بناء سور الرملة ، وفي العصر الفاطمي بني اول مستشفى عظيم في القدس من الاوقاف الطائلة.
ـ سنة 651 هـ / 1253 م وفي زمن المماليك غدت القدس مركزا من اهم المراكز العلمية في العالم الاسلامي.
ـ سنة 1542 م جدد السلطان سليمان القانوني السور الحالي الذي يحيط بالمدينة القديمة والذي يبلغ طوله 4200 م وارتفاعه 40 قدماً.



(اعلى)



سكان القدس الأصليون

يرجع تاريخ مدينة القدس إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم مدن العالم. وتدل الأسماء الكثيرة التي أطلقت عليها على عمق هذا التاريخ. وقد أطلقت عليها الشعوب والأمم التي استوطنتها أسماء مختلفة، فالكنعانيون الذين هاجروا إليها في الألف الثالثة قبل الميلاد أسموها "أورساليم" وتعني مدينة السلام أو مدينة الإله ساليم. واشتقت من هذه التسمية كلمة "أورشليم" التي تنطق بالعبرية "يروشاليم" ومعناها البيت المقدس، وقد ورد ذكرها في التوارة 680 مرة. ثم عرفت في العصر اليوناني باسم إيلياء ومعناه بيت الله. ومن أهم الأعمال التي قام بها الكنعانيون في القدس شق نفق لتأمين وصول المياه إلى داخل المدينة من نبع جيحون الذي يقع في وادي قدرون والذي يعرف اليوم بعين سلوان.

سكنت قبيلة اليبوسيين -أحد البطون الكنعانية العربية- المدينة حوالي عام 2500 ق.م فأطلقوا عليها اسم يبوس.




العصر الفرعوني (16 - 14 ق.م(
خضعت مدينة القدس للنفوذ المصري الفرعوني بدءا من القرن 16 ق.م. وفي عهد الملك إخناتون تعرضت لغزو "الخابيرو" وهم قبائل من البدو، ولم يستطع الحاكم المصري عبدي خيبا أن ينتصر عليهم، فظلت المدينة بأيديهم إلى أن عادت مرة أخرى للنفوذ المصري في عهد الملك سيتي الأول 1317 – 1301 ق.م.

(اعلى)



العصر اليهودي (977 – 586 ق.م(
دام حكم اليهود للقدس 73 عاماً طوال تاريخها الذي امتد لأكثر من خمسة آلاف سنة. فقد استطاع داود السيطرة على المدينة في عام 977 أو 1000 ق.م وسماها مدينة داود وشيد بها قصراً وعدة حصون ودام حكمه 40 عاماً. ثم خلفه من بعده ولده سليمان الذي حكمها 33 عاماً.

وبعد وفاة سليمان انقسمت الدولة في عهد ابنه رحبعام وأصبحت المدينة تسمى "أورشليم" وهو اسم مشتق من الاسم العربي الكنعاني شاليم أو ساليم الذي أشارت التوراة إلى أنه حاكم عربي يبوسي كان صديقاً لإبراهيم. (سفر التكوين- 14: 18-20، والرسالة إلى العبرانيين في الإنجيل 6:20،7:1-5).




العصر البابلي (586 – 537 ق.م(
احتل الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني مدينة القدس بعد أن هزم آخر ملوك اليهود صدقيا بن يوشيا عام 586 ق.م، ونقل من بقي فيها من اليهود أسرى إلى بابل بمن فيهم الملك صدقيا نفسه.




العصر الفارسي (537 - 333 ق.م(
ثم سمح الملك الفارسي قورش عام 538 ق.م لمن أراد من أسرى اليهود في بابل بالعودة إلى القدس.

(اعلى)


العصر اليوناني (333 – 63 ق.م(
استولى الإسكندر الأكبر على فلسطين بما فيها القدس عام 333 ق.م، وبعد وفاته استمر خلفاؤه المقدونيون والبطالمة في حكم المدينة، واستولى عليها في العام نفسه بطليموس وضمها مع فلسطين إلى مملكته في مصر عام 323 ق.م. ثم في عام 198 ق.م أصبحت تابعة للسلوقيين في سوريا بعد أن ضمها سيلوكس نيكاتور، وتأثر السكان في تلك الفترة بالحضارة الإغريقية.




القدس تحت الحكم الروماني (63 ق.م – 636م(
استولى قائد الجيش الروماني بومبيجي Pompeji على القدس عام 63 ق.م وضمها إلى الإمبراطوية الرومانية. وشهد الحكم الروماني للقدس والذي استمر حتى عام 636م حوادث كثيرة، ففي الفترة من 66 إلى 70م قام اليهود في القدس بأعمال شغب وعصيان مدني قمعها الحاكم الروماني تيطس بالقوة فأحرق المدينة وأسر كثيراً من اليهود، وعادت الأمور إلى طبيعتها في ظل الاحتلال الروماني للمدينة المقدسة. ثم عاود اليهود التمرد وإعلان العصيان مرتين في عامي 115 و132م وتمكنوا بالفعل من السيطرة على المدينة، إلا أن الإمبراطور الروماني هدريان تعامل معهما بعنف وأسفر ذلك عن تدمير القدس للمرة الثانية، وأخرج اليهود المقيمين فيها ولم يُبق إلا المسيحيين، ثم أمر بتغيير اسم المدينة إلى "إيلياء" واشترط ألا يسكنها يهودي.

كنيسة القيامة
نقل الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول عاصمة الإمبراطورية الرومانية من روما إلى بيزنطة، وأعلن المسيحية ديانة رسمية للدولة فكانت نقطة تحول بالنسبة للمسيحيين في القدس حيث بنيت كنيسة القيامة عام 326م.

(اعلى)



عودة الفرس
انقسمت الإمبراطورية الرومانية عام 395 إلى قسمين متناحرين مما شجع الفرس على الإغارة على القدس ونجحوا في احتلالها في الفترة من 614 إلى 628م، ثم استعادها الرومان مرة أخرى وظلت بأيديهم حتى الفتح الإسلامي عام 636م.




الإسراء والمعراج (621م/ 10هـ(
في عام 621 شهدت القدس زيارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد أسري به ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم صعد إلى السماوات العلى.




العصر الإسلامي الأول (636 إلى 1072م(
دخل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدينة القدس سنة 636 /15 هـ (أو 638م على اختلاف في المصادر) بعد أن انتصر الجيش الإسلامي بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجراح، واشترط البطريرك صفرونيوس أن يتسلم عمر المدينة بنفسه فكتب معهم "العهدة العمرية" وهي وثيقة منحتهم الحرية الدينية مقابل الجزية. وغير اسم المدينة من إيلياء إلى القدس، ونصت الوثيقة ألا يساكنهم أحد من يهود.

واتخذت المدينة منذ ذلك الحين طابعها الإسلامي واهتم بها الأمويون (661 - 750م) والعباسيون (750 - 878م) وشهدت نهضة علمية في مختلف الميادين. ومن أهم الآثار الإسلامية في تلك الفترة مسجد قبة الصخرة الذي بناه عبد الملك بن مروان في الفترة من 682 - 691م، وأعيد بناء المسجد الأقصى عام 709م، وشهدت المدينة بعد ذلك عدم استقرار بسبب الصراعات العسكرية التي نشبت بين العباسيين والفاطميين والقرامطة، وخضعت القدس لحكم السلاجقة عام 1071م.

(اعلى)



القدس إبان الحملات الصليبية
سقطت القدس في أيدي الصليبيين عام 1099م بعد خمسة قرون من الحكم الإسلامي نتيجة صراعات على السلطة بين السلاجقة والفاطميين وبين السلاجقة أنفسهم. وقتل الصليبيون فور دخولهم القدس قرابة 70 ألفاً من المسلمين وانتهكوا المقدسات الإسلامية. وقامت في القدس منذ ذلك التاريخ مملكة لاتينية تحكم من قبل ملك كاثوليكي فرض الشعائر الكاثوليكية على المسيحيين الأرثوذكس مما أثار غضبهم.




العصر الإسلامي الثاني
استطاع صلاح الدين الأيوبي استرداد القدس من الصليبيين عام 1187م بعد معركة حطين، وعامل أهلها معاملة طيبة، وأزال الصليب عن قبة الصخرة، واهتم بعمارة المدينة وتحصينها.

(اعلى)


الصليبيون مرة أخرى
ولكن الصليبيين نجحوا في السيطرة على المدينة بعد وفاة صلاح الدين في عهد الملك فريدريك ملك صقلية، وظلت بأيدي الصليبيين 11 عاماً إلى أن استردها نهائياً الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 1244م.




المماليك
وتعرضت المدينة للغزو المغولي عام 1243/1244م، لكن المماليك هزموهم بقيادة سيف الدين قطز والظاهر بيبرس في معركة عين جالوت عام 1259م، وضمت فلسطين بما فيها القدس إلى المماليك الذين حكموا مصر والشام بعد الدولة الأيوبية حتى عام 1517م.




العثمانيون
دخلت جيوش العثمانيين فلسطين بقيادة السلطان سليم الأول بعد معركة مرج دابق (1615 - 1616م) وأصبحت القدس مدينة تابعة للإمبراطورية العثمانية. وقد أعاد السلطان سليمان القانوني بناء أسوار المدينة وقبة الصخرة. وفي الفترة من عام 1831 - 1840م أصبحت فلسطين جزءًا من الدولة المصرية التي أقامها محمد علي ثم عادت إلى الحكم العثماني مرة أخرى. وأنشأت الدولة العثمانية عام 1880 متصرفية القدس، وأزيل الحائط القديم للمدينة عام 1898 لتسهيل دخول القيصر الألماني وليام الثاني وحاشيته أثناء زيارته للقدس. وظلت المدينة تحت الحكم العثماني حتى الحرب العالمية الأولى التي هزم فيها الأتراك العثمانيون وأخرجوا من فلسطين.

(اعلى)



الاحتلال البريطاني (1917 - 1948م(
سقطت القدس بيد الجيش البريطاني في 8 - 9/12/1917 بعد البيان الذي أذاعه الجنرال البريطاني اللنبي، ومنحت عصبة الأمم بريطانيا حق الانتداب على فلسطين، وأصبحت القدس عاصمة فلسطين تحت الانتداب البريطاني (1920 - 1948). ومنذ ذلك الحين دخلت المدينة في عهد جديد كان من أبرز سماته زيادة أعداد المهاجرين اليهود إليها خاصة بعد وعد بلفور عام 1917.

مشروع تدويل القدس:
أحيلت قضية القدس إلى الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، فأصدرت الهيئة الدولية قرارها في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 1947 بتدويل القدس.




الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس:
في عام 1948 أعلنت بريطانيا إنهاء الانتداب في فلسطين وسحب قواتها، فاستغلت العصابات الصهيونية حالة الفراغ السياسي والعسكري وأعلنت قيام الدولة الإسرائيلية. وفي 3 ديسمبر/ كانون الأول 1948 أعلن ديفيد بن غوريون رئيس وزراء إسرائيل أن القدس الغربية عاصمة للدولة الإسرائيلية الوليدة، في حين خضعت القدس الشرقية للسيادة الأردنية حتى هزيمة يونيو/ حزيران 1967 التي أسفرت عن ضم القدس بأكملها لسلطة الاحتلال الإسرائيلي.

(اعلى)

______________________________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 6:07 pm

( يـقــول الـخـبـــر )


تم تصغير هذه الصورة تلقائياً. أبعاد الصورة الحقيقي 501*405 و بحجم 71KB.




القدس المحتلة \ توقعت صحيفة 'هآرتس' الاسرائيلية الاربعاء بان تقدم جماعات يهودية على هدم المسجد الاقصى في شهر اذار القادم لاقامة الهيكل المزعوم مكانه.


وذكرت الصحيفة - في تقرير لها - ان هناك نبــوءة تعود لأحد حاخامات القرن الـ 18 والمعروف باسم 'جاؤون فيلنا' حدد فيها موعد بداية بناء الهيكل بيوم الـ 16 اذار (مارس) من عام 2010 المقبل،


موضحة أن النبوءة تضمنت إشارات إلى أن اليهود سيشرعون في بناء الهيكل مع تدشين معبد 'حوربا' الكائن بالحي اليهودي بالقدس.


واشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستنتهي بالفعل في الخامس عشر من مارس القادم من إعادة تشييد المعبد الذي يعد أحد أهم دور العبادة اليهودية في القدس، وتم تدميره خلال حرب عام 1948.

____________


هذا مختصر الخبر الذي نشرته صحيفة ( هآرتس ) الإسرائيلية على صفحتها الأولى يوم الإربعاء الماضي


والغريب .. ليس الخبر فقط .. بل إن الغريب هو تجاهل الخبر في معظم وسائل الإعلام العربية والحكومية


وكذلك عـدم تفاعل الخبر على مستوى الشعوب في منتدياتهم ومجالسهم



أحد المتصلين اليوم سمعته في القنوات الفضائية, ويقول أنه حارس في المسجد الأقصى, ويقول باللفظ, إنني اشتكي إلى الله, بهذه اللفظة يا أخي!!

يقول: إلحقوا على المسجد الأقصى, فاليهود يضعون في أساسات المسجد مواد كيماوية, تنخر الأساسات نخر,,,



تم تصغير هذه الصورة تلقائياً. أبعاد الصورة الحقيقي 886*453 و بحجم 75KB.



يا اخوان, في الصور أعلاه, المسجد الأقصى, أرجوا عدم الخلط!!

المسجد الأقصى أولى القبلتين, وثالث الحرمين



تم تصغير هذه الصورة تلقائياً. أبعاد الصورة الحقيقي 800*600 و بحجم 73KB.



نعم الأقصى الآن في خطر عظيم إثر عملية الحفر ينبغي على الحكومات والشعوب التدخل السريع .. والله المستعان الأيام الماضية نسينا قضية القدس وأحداثها أشغلنا الليبراليون وأذنابهم نسأل الله أن يملأ قبورهم نارا إذا لم يهتدوا .

* قبة الصخرة داخل في المسجد الأقصى فمن يصلي فيه له أجر الصلاة في المسجد الأقصى.

حسبنا الله ونعم الوكيل

لقد أصبح كثير من الجهلة يظنون حماية المسجد الأقصى مسؤولية الفلسطينيين

يجب تصعيد مثل هذه الأخبار إعلاميا

آاااااااااااااااه لإعلامنا المحتكر والعاهر الذي يهتم بالعهر ويترك مثل هذه الأمور


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[[ يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، قيل : يا رسول الله! فمن قلة يومئذ؟
قال لا، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، يجعل الوهن في قلوبكم، وينزع الرعب من قلوب عدوكم؛ لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت ] !! صحيح الجامع 8183




اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولامبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا


اللهم اختم بالصالحات اعمالنا وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن


اللهم اغفر لحينا وميتنا.. اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرسالة وماتوا على ذلك


اللهم اهد شيبنا وشبابنا ذكرانا وإناثا اللهم ردهم إليك يا ربنا ردا جميلا


اللهم من أرادالمسلمين ودينهم وشبابهم ونسائهم بسوء ،فاشغله بنفسه،واجعل تدميره في تدبيره ياجبارالسموات السبع والأرضين


ألا وصلوا وسلموا على المبعوث رحمة للعالمين ..سيدالأولين والآخرين.. نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


لا حــول ولا قــوة إلا بالله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 6:09 pm

قرار مجلس الامن رقم 478

بتاريخ 20 آب/أغسطس 1980

عدم الاعتراف بالقانون الأساسي بشان القدس ودعوة الدول إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية من القدس:

ان مجلس الأمن:

1- يلوم اشد اللوم مصادقة إسرائيل على القانون الأساسي بشان القدس، ورفضها التقييد بقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة.

2- يؤكد أن مصادقة إسرائيل على القانون الأساسي يشكل انتهاكا للقانون الدولي ولا يؤثر في استمرار انطباق اتفاقية جنيف الرابعة المؤرخة في 12 آب/أغسطس 1949، المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على الأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، بما في ذلك القدس.

3- يقرر أن كافة الإجراءات والأعمال التشريعية والإدارية التي اتخذتها إسرائيل القوة المحتلة والتي غيرت معالم مدينة القدس الشريف ووضعها واستهدفت تغييرها، وخاصة القانون الأساسي الأخير بشأن القدس، هي إجراءات ملغاة وباطلة ويجب إلغاؤها.

4- يؤكد أيضا أن هذا العمل يشكل عقبة جدية أمام تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط.

5- يقرر عدم الاعتراف بالقانون الأساسي وغيره من أعمال إسرائيل التي تستهدف نتيجة لهذا القرار، تغيير معالم القدس ووضعها ويدعو كافة الأعضاء في الأمم المتحدة إلى:

أ‌- قبول هذا القرار.

ب‌- دعوة الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحب هذه البعثات من المدينة المقدسة.

6- يطلب إلى الأمين العام تقديم تقرير إلى مجلس الأمن حول تنفيذ هذا القرار قبل 15 تشرين الثاني/نوفمبر 1980.

7- يقرر متابعة هذا الوضع الخطير.

تبنى المجلس هذا القرار في جلسته رقم 2245، بـ 14 صوتا مع القرار مقابل لا احد ضده وامتناع واحد.

(اعلى)

_______________________________










قرار مجلس الامن رقم 476

بتاريخ 30 حزيران/يونيو 1980

إعلان بطلان الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتغيير طابع القدس:

ان مجلس الأمن:

1- يؤكد من جديد الضرورة الملحقة لإنهاء الاحتلال المطول للأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967،بما في ذك القدس.

2- يشجب بشدة استمرار إسرائيل بصفتها القوة المحتلة في رفض التقييد بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات العلاقة.

3- يؤكد مجددا أن كافة الإجراءات والأعمال التشريعية والإدارية التي اتخذتها إسرائيل،القوة المحتلة الرامية إلى تغيير معالم مدينة القدس الشريف ووضعها ليس لها أي مستند قانوني وتشكل خرقا فاضحا لاتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب كما تشكل عقبة جدية أمام تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط.

4- يؤكد أن كافة هذه الإجراءات التي غيرت معالم مدينة القدس الشريف ووضعها الجغرافي والبشري والتاريخي هي إجراءات ملغاة وباطلة ويجب إلغاؤها وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة.

5- يدعو بإلحاح إسرائيل،القوة المحتلة،إلى التقيد بهذا القرار وقرارات مجلس الأمن السابقة والى التوقف عن متابعة السياسة والإجراءات التي تمس معالم مدينة القدس الشريف ووضعها.

6- يؤكد مرة أخرى تصميمه في حال عدم تقيد إسرائيل بهذا الشأن على دراسة السبل والوسائل العملية وفقا للأحكام ذات العلاقة من ميثاق الأمم المتحدة لضمان التنفيذ الكامل لهذا القرار.

تبنى المجلس هذا القرار في جلسته رقم 2242، بـ 14 صوتا في مقابل لا احد ضده وامتناع واحد.

(اعلى)

______________________________










قرار مجلس الامن رقم 465

بتاريخ 1 آذار/مارس 1980

مطالبة إسرائيل بتفكيك المستوطنات القائمة والتوقف عن تخطيط وبناء المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة بما فيه القدس

ان مجلس الأمن.

1- ينوه بالعمل الذي أنجزته اللجنة في تحضير التقرير المتضمن في الوثيقة 13679/s.

2- يوافق على النتائج والتوصيات المتضمنة في تقرير اللجنة المذكورة أعلاه.

3- يدعو كافة الإطراف،وبصورة خاصة حكومة إسرائيل،إلى التعاون مع اللجنة.

4- يشجب بقوة قرارا إسرائيل منع رئيس البلدية فهد القواسمة من حرية السفر للمثول أمام مجلس الأمن، ويطلب من إسرائيل السماح له بحرية السفر إلى مقر الأمم المتحدة الرئيس لهذا الغرض.

5- يقرر أن كافة التدابير التي اتخذتها إسرائيل لتغيير المعالم المادية والتركيب البشري وهيكلية المؤسسات في الأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967،بما فيها القدس،أو أي جزء مها ليس لها أي مستند قانوني،وان سياسة إسرائيل وأعمالها لتوطين قسم من سكانها ومن المهاجرين في هذه الأراضي تشكل خرقا فاضحا لاتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب،كما تشكل عقبة جديدة أمام تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط.

6- يشجب بشدة استمرار إسرائيل وتصميمها على متابعة هذه السياسات والممارسات،ويدعو حكومة إسرائيل وشعبها إلى وقف هذه الإجراءات وتفكيك المستوطنات القائمة،وبصورة خاصة إلى التوقف بصورة فورية عن إنشاء المستوطنات وبنائها والتخطيط لها في الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967،بما فيها القدس.

7- يدعو كافة الدول إلى عدم تقديم أية مساعدات إلى إسرائيل يمكن استعمالها خاصة فيما يعلق بالمستوطنات في الأراضي المحتلة.

8- يطلب إلى اللجنة الاستمرار في درس الوضع المتعلق بالمستوطنات في الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967،بما فيها القدس،والتحقيق في الإنباء عن الاستنزاف الجدي للموارد الطبيعية وخصوصا المائية بقصد ضمان حماية هذه الموارد الطبيعية العامة في الأراضي الخاضعة للاحتلال،وبقاء تطبيق القرار الحالية تحت التمحيص الدقيق.

9- يطلب إلى اللجنة أن ترفع تقريرها إلى مجلس الأمن قبل الأول من أيلول/سبتمبر 1980، ويقرر أن يعود إلى الانعقاد في اقرب وقت ممكن بعد ذلك للنظر في التقرير وفي التطبيق الكامل للقرار الحالي.

تبنى المجلس هذا القرار في جلسته رقم 2203 بالإجماع.

(اعلى)

_______________________________










قرار مجلس الامن رقم 452

بتاريخ 20 تموز/يوليو 1979

الطلب إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلية وقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس.

ان مجلس الأمن،

إذ يأخذ علما بتقرير وتوصيات لجنة مجلس الأمن التي الفت بموجب القرار 446 (1979) لدرس الوضع المتعلق بالمستوطنات في الأراضي العربية المحتلة منذ سنة 1967،بما فيه القدس،والواردة في الوثيقة 13450/s وإذ يشجب بشدة عدم تعاون إسرائيل مع اللجنة،

وإذ يعتبر إن سياسة إسرائيل في إقامة المستوطنات على الأراضي العربية المحتلة ليس لها مستند قانوني وتشكل خرقا لاتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين في زمن الحرب والمؤرخة في 12 آب/أغسطس 1949 وإذ يساوره بالغ القلق من جراء ممارسات السلطات الإسرائيلية لتنفيذ تلك السياسة الاستطيانية في الأراضي المحتلة بما فيها القدس،وعواقب تلك السياسة على السكان المحليين من عرب وفلسطينيين،وإذ يؤكد ضرورة مواجهة مسالة المستوطنات القائمة وضرورة اتخاذ تدابير لتأمين الحماية المنزهة للملكية المصادرة.

وإذ يضع في اعتباره الوضع الخاص لمدينة القدس،وإذ يعيد تأكيد قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس،لاسيما ضرورة حماية وصون البعد الروحي والديني الفريد للاماكن المقدسة في تلك المدينة.

وإذ يلفت الانتباه إلى العواقب الخطرة التي تجرها سياسة الاستيطان على أية محاولة للوصول إلى حل سلمي في الشرق الأوسط.

1- ينوه بالعمل الذي أنجزته اللجنة في تحضير التقرير بشان إقامة المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة منذ سنة 1967،بما فيها القدس.

2- يوافق على التوصيات الواردة في تقرير اللجنة المذكورة أعلاه.

تبنى المجلس هذا القرار في جلسته رقم 2159، بـ 14 صوتا مع القرار في مقابل لا احد ضده،وامتناع صوت واحد.

(اعلى)

_______________________________










قرار مجلس الأمن رقم 446

بتاريخ 22 آذار/مارس 1979

الممارسات الإسرائيلية بإقامة المستوطنات على الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عقبة خطرة في وجه السلام في الشرق الأوسط ليس لها مستند قانوني

إن مجلس الأمن وقد استمع إلى كلمة مندوب الأردن الدائم والى كلمات أخرى ألقيت أمام المجلس،وإذ يشدد على الحاجة العاجلة إلى التوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط،وإذ يؤكد مرة أخرى أن اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين في زمن الحرب والمؤرخة في 12 آب/أغسطس 1949،تنطبق على الأراضي العربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967،بما فيها القدس:

1- يقرر إن سياسة إسرائيل وممارساتها بإقامة المستوطنات على الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ سنة 1967،ليس لها أي مستند قانوني،وتشكل عقبة خطرة في وجه التوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط.

2- يشجب بشدة فشل إسرائيل في الالتزام بقرارات مجلس الأمن 237 (1967) المؤرخ في 14 حزيران/ يونيو 1967 و252 (1968) المؤرخ في 25 أيلول/ سبتمبر 1971،والبيان الاجماعي لرئيس مجلس الأمن المؤرخ في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر1967،وبقرارات الجمعية العام 2253 (د إ ط ـ 5) و2254 (د إ ط ـ 5) المؤرخين في 4 و 14 تموز/ يوليو 1967،و32/5 المؤرخ في 28 تشرين الأول/اكتوبر1977،و33-113 المؤرخ في 18 كانون الأول/ديسمبر 1978.

3- يطلب مرة أخرى من إسرائيل بصفتها القوة المحتلة،إن تلتزم بدقة باتفاقية جنيف الرابعة المؤرخة سنة 1949،وان تتراجع عن تدابيره السابقة وان تمتنع عن اتخاذ أي عمل قد يؤدي إلى تغيير الوضع القانوني والطابع الجغرافي أو أي عمل قد يؤدي إلى التأثير الملموس في التركيب السكاني للأراضي العربية المحتلة منذ سنة 1967،بما فيها القدس،وان تمتنع بشكل خاص عن نقل مجموعات من سكانها المدنيين إلى الأراضي العربية المحتلة.

4- يعلن تأليف لجنة من ثلاثة أعضاء في مجلس الأمن يعينهم رئيس المجلس بعد التشاور مع الأعضاء من اجل دراسة الوضع المتعلق بالمستوطنات في الأراضي العربية المحتلة منذ سنة 1967،بما فيه القدس.

5- يطلب إلى اللجنة أن ترفع تقريرها إلى مجلس الأمن في الأول من تموز/يوليو 1979.

6- يطلب إلى الأمين العام تزويد اللجنة بالتسهيلات الضرورية لتمكينها من القيام بمهامها.

7- يقرر إبقاء الوضع في الأراضي المحتلة تحت التمحيص الدقيق والمتواصل،وان يعود إلى الانعقاد في تموز/يوليو 1979،لمراجعة الوضع في ضوء توصيات اللجنة.

تبنى المجلس هذا القرار في جلسته رقم 2134، بـ 12 صوتا مع القرار في مقابل لا احد ضده وامتناع 3.

(اعلى)

_______________________________










قرار مجلس الأمن رقم 298

بتاريخ 25 أيلول/سبتمبر 1971

الأسف لعدم احترام إسرائيل لقرارات الأمم المتحدة الخاصة بإجراءاتها لتغيير وضع القدس.

ان مجلس الأمن.

1- يؤكد مجددا قراري مجلس الأمن رقم 252 (1968) رقم 267 (1969).

2- .يأسف على تخلف إسرائيل عن احترام القرارات السابقة التي اتخذتها الأمم المتحدة فيما يتعلق بإجراءات وأعمال إسرائيل التي تؤدي إلى التأثير في وضع مدينة القدس.

3- يؤكد، بأوضح العبارات الممكنة،إن جميع الأعمال التشريعية والإدارية التي قامت بها إسرائيل لتغيير وضع مدينة القدس،ومن ضمنها مصادرة الأراضي والممتلكات ونقل السكان، والتشريع الذي يهدف إلى ضم القطاع المحتل،لاغية كليا ولا يمكن أن تغير ذلك الوضع.

4- يدعو إسرائيل،بإلحاح،إلى إلغاء جميع الإجراءات والأعمال السابقة والى عدم اتخاذ خطوات أخرى في القطاع المحتل من القدس الذي قد يفهم منه تغيير وضع المدينة،أو قد يجحف بحقوق السكان وبمصالح المجموعة الدولية أو بالسلام العادل الدائم.

5- يطلب من الأمين العام أن يقدم بالتشاور مع رئيس مجلس الأمن،وباستعمال الوسائل التي يختارها ومن ضمنها ممثل أو بعثة،تقريرا إلى مجلس الأمن كما يرى ملائما وعلى أي حال، خلال ستين يوما من تنفيذ هذا القرار.

تبنى المجلس هذا القرار في جلسته رقم 1582، بـ 14 صوتا مقابل لا شيء وامتناع صوت واحد.

(اعلى)

_______________________________










قرار مجلس الأمن رقم 271

بتاريخ 15/9/1969م

بشأن الحريق الذي الحق الضرر بالمسجد الأقصى وتدنيسه

اتخذ مجلس الأمن قراره رقم 271 الذي أدان فيه إسرائيل لتدنيسها المسجد الأقصى ودعاها إلى إلغاء جميع الإجراءات التي من شأنها تغيير وضع القدس.حيث صوت إلى جانب القرار 11 دولة وامتنعت عن التصويت أربع دول ولم يقف ضده أحد.

وبهذا القرار عبر مجلس الأمن عن حزنه للضرر البالغ الذي ألحقه الحريق بالمسجد الأقصى في القدس يوم 21/8/1969م تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي،وعكس القرار الغضب العالمي الذي سببه التدنيس في أحد أكثر معابد الإنسانية قداسة.

وأكد قرار مجلس الأمن على مبدأ عدم قبول الاستيلاء على الأراضي بالغزو العسكري. وأضاف القرار بأن أي تدمير أو تدنيس للاماكن المقدسة أو المباني أو المواقع الدينية في القدس، وأن أي تشجيع أو تواطؤ للقيام بعمل كهذا يمكن أن يهدد بحدة الأمن والسلام الدوليين. وقرر القرار كذلك على أن تبطل إسرائيل جميع الإجراءات والأعمال التي اتخذتها لتغيير وضع القدس،ودعاها إلى التقيد بدقة بنصوص اتفاقيات جنيف،وبالقانون الدولي الذي ينظم الاحتلال العسكري،ويدينها في فشل التزاماتها بالقرارات الأخرى الصادرة عن مجلس الأمن، ويدعوها إلى تنفيذ نصوص هذه القرارات "قرار رقم 252 لسنة 1968م وقرار 267 لسنة 1969م".وفي هذا السياق كرر مجلس الأمن تأكيده على الفقرة التنفيذية السابعة من القرار رقم 267 لسنة 1969م القائلة انه في حال إجابة إسرائيل سلبا أو في حال عدم إجابتها على الإطلاق،سيعود مجلس الأمن إلى الاجتماع دون عائق لينظر في الخطوات التي يمكن أن يتخذها في هذا الشأن.

(اعلى)

_______________________________










قرار مجلس الأمن رقم 267

بتاريخ 3 تموز/يوليو 1969

دعوة إسرائيل مجددا الى الغاء جميع الاجراءات التي من شانها تغيير وضع القدس.

ان مجلس الامن،

1- يؤكد قراره السابق رقم 252 .

2- يأسف على فشل إسرائيل في ان تظهر اي احترام لقراري مجلس الامن والجمعية العامة المذكورين اعلاه.

3- يشجب بشدة جميع الاجراءات المتخذة لتغيير وضع مدينة القدس.

4- يؤكد ان جميع الاجراءات التشريعية والادارية والاعمال التي اتخذتها إسرائيل من اجل تغيير وضع القدس بما في ذلك مصادرة الاراضي والممتلكات،هي اعمال باطلة ولا يمكن ان تغير وضع القدس.

5- . يدعو بالحاح إسرائيل مرة اخرى الى ان تبطل جميع الاجراءات التي تؤدي الى تغيير وضع مدينة القدس كما يطلب منها ان تمتنع من اتخاذ اية اجراءات مماثلة في المستقبل.

6- يطلب من إسرائيل ان تخبر مجلس الامن دون اي تأخير بنواياها بشان تنفيذ بنود هذا القرار.

7- يقرر انه اذا اجابت إسرائيل سلبا او لم تجب على الاطلاق،فان مجلس الامن سيعود الى الاجتماع دون تأخير للنظر في الخطوات التي يمكن ان يتخذها في هذا الشان.

8- يطلب من الامين العام ان يقدم تقريرا الى مجلس الامن بشان تنفيذ هذا القرار.

تبنى المجلس هذا القرار في جلسته رقم 1485 باجماع الاصوات.

(اعلى)

_______________________________










قرار مجلس الامن رقم 252

بتاريخ 21 ايار/مايو 1968

دعوة إسرائيل الى الغاء جميع اجراءاتها لتغيير وضع القدس.

ان مجلس الامن.

1- يشجب فشل إسرائيل في الامتثال لقرارات الجمعية العامة المذكورة اعلاه.

2- يعتبر ان جميع الاجراءات الادارية والتشريعية،وجميع الاعمال التي قامت بها إسرائيل بما في ذلك مصادرة الاراضي والاملاك التي من شانها ان تؤدي الى تغيير في الوضع القانوني للقدس،هي اجراءات باطلة،ولا يمكن ان تغير في وضع القدس.

3- يدعو إسرائيل بالحاح الى ان تبطل هذه الاجراءات وان تمتنع فورا من القيام باي عمل آخر من شانه ان يغير في وضع القدس.

4- يطلب من الامين العام ان يقدم تقريرا الى مجلس الامن بشان تفيذ القرار.

تبنى المجلس هذا القرار في جلسته رقم 1426 بـ 13 مقابل لا شيء وامتناع 2.

(اعلى)

_______________________________










قرار مجلس الامن رقم 251

بتاريخ 2 أيار1968

بشأن اقامة اسرائيل العرض العسكري في مدينة القدس

نص هذا القرار على ما يلي :

ان مجلس الامن ,اذ لاحظ تقريري الامين العام رقم s/8561 ,المؤرخ في 26/5/1968 , ورقم s/8561 المؤرخ في 2/5/1968,اذ يذكر بالقرار رقم " 250 ", يبدي اسفه العميق على اقامة العرض العسكري في القدس،تجاهلاً من اسرائيل للقرار الذي اتخذه المجلس بالاجماع .

قرار مجلس الامن رقم 250

بتاريخ 27/4/1968

عندما قررت اسرائيل اقامة عرض عسكري في مدينة القدس,بتاريخ 20/5/1968

اجتمع مجلس الامن,بناء على طلب الاردن,واصدر بعد مناقشات طويلة قراراً باجماع الاصوات , هو القرار 250 طالب فيه اسرائيل بعدم اقامة العرض العسكري,وجاء في القرار ما يلي :

ان مجلس الامن,اذ استمع الى البيانات التي ادلى بها كل من مندوبي الاردن واسرائيل,اذ نظر في تقرير الامين العام,رقم s/8561 ,خصوصاً مذكرته الى مندوب اسرائيل الدائم في الامم المتحدة,واذ يعتير ان اقامة عرض عسكري في القدس ستزيد من خطورة التوتر في المنطقة , وسيكون له انعكاس سلبي على التسوية السلمية لمشكلات المنطقة .

1- يدعو اسرائيل الى الامتناع عن اقامة العرض العسكري في القدس في 2/5/1968 .

2- يطلب من الامين العام ان يقدم تقريراً الى مجلس الامن,بشأن تنفيذ هذا القرار.ولكن اسرائيل لم تمتثل الى هذا القرار,واعلن مندوبها في مجلس الامن عن اتخاذ القرار ان اسرائيل لن تلتزم به,لان اقامة عرض عسكري,هوشأن من الشؤون الداخلية لدولة اسرائيل,وسيقام العرض في القدس الموحدة,وان الشعب اليهودي قد انتظر هذه الساعة العظيمة,وانه انتظر رؤية العرض العسكري في القدس عشرين قرناً من الاحتلال الاجنبي والنفي والاضطهاد والتميز العنصري وجريمة ابادة الجنس البشري,وان شيئاً لن يمنع الاحتفال العشرين لاعادة ميلاد اسرائيل .

(اعلى)

_______________________________










قرار التقسيم رقم 181

الصادر عن الامم المتحدة 1948

التوصية بخطة لتقسيم فلسطين

الجزء الخاص بمدينة القدس

الفصل الأول

الأماكن المقدسة والأبنية والمواقع الدينية

1- لا تنكر أو تمس الحقوق القائمة المتعلقة بالأماكن المقدسة والأبنية والمواقع الدينية.

2- فيما يختص بالأماكن المقدسة، تضمن حرية الوصول والزيارة والمرور بما ينسجم مع الحقوق القائمة لجميع المقيمين والمواطنين في الدولة الأخرى وفي مدينة القدس، وكذلك للأجانب دون تمييز في الجنسية، على أن يخضع ذلك لمتطلبات الأمن القومي والنظام العام واللياقة.كذلك تضمن حرية العبادة بما ينسجم مع الحقوق القائمة،على أن يخضع ذلك لصيانة النظام العام واللياقة.

3 -تصان الأماكن المقدسة والأبنية والمواقع الدينية، ولا يسمح بأي عمل يمكن أن يمس بطريقة من الطرق صفتها المقدسة.فإذا بدا للحكومة في أي وقت أن أي مكان مقدس أو مبنى أو موقعاً دينياً معيناً بحاجة إلى ترميم عاجل،جاز للحكومة أن تدعو الطائفة أو الطوائف المعنية إلى إجراء الترميم. وإذا لم يتخذ إجراء خلال وقت معقول أمكن للحكومة أن تجريه بنفسها على نفقة الطائفة أو الطوائف المعنية.

4- لا تفرض ضريبة على أي مكان مقدس أو مبنى أو موقع ديني كان معفياً منها في تاريخ إنشاء الدولة.

يجب ألا يحدث أي تغيير في وقع هذه الضريبة يكون من شأنه التمييز بين مالكي أو قاطني الأماكن المقدسة أو الأبنية أو المواقع الدينية، أو يكون من شأنه وضع هؤلاء المالكين أو القاطنين في موضع أقل شأناً بالنسبة إلى الوقع العام للضريبة مما كان عليه حالهم وقت تبني توصيات الجمعية.

5- يكون لحاكم مدينة القدس الحق في تقرير ما إذا كانت أحكام دستور الدولة،المتعلقة بالأماكن المقدسة والأبنية والمواقع الدينية ضمن حدود الدولة والحقوق الدينية المختصة بها، تطبق وتحترم بصورة صحيحة، وله أن يثبت على أساس الحقوق القائمة،الخلافات التي قد تنشب بين الطوائف الدينية المختلفة،أو من طقوس طائفة دينية واحدة بالنسبة إلى هذه الأماكن والأبنية والمواقع.ويجب أن يلقى الحاكم تعاوناً تاماً ويتمتع

بالامتيازات والحصانات الضرورية للاضطلاع بمهماته في الدولة.



ج- مدينة القدس

الجزء الثالث- مدينة القدس

أ- نظام خاص

يجعل لمدينة القدس كيان منفصل (Corpus Sepratum) خاضع لنظام دولي خاص، وتتولى الأمم المتحدة إدارتها،ويعين مجلس وصاية ليقوم بأعمال السلطة الإدارية نيابة عن الأمم المتحدة.

ب- حدود المدينة

تشمل مدينة القدس بلدية القدس الحالية مضافاً إليها القرى والبلدان المجاورة،وأبعدها شرقاً أبو ديس،وأبعدها جنوباً بيت لحم،وغرباً عين كارم.وتشمل معها المنطقة المبنية من قرية قالونيا.

ج- نظام المدينة الأساسي

على مجلس الوصاية خلال خمسة أشهر من الموافقة على المشروع الحاضر،أن يضع ويقر دستوراً مفصلاً للمدينة يتضمن جوهر الشروط التالية:

1- الإدارة الحكومية، مقاصدها الخاصة:

على السلطة الإدارية أن تتبع في أثناء قيامها بالتزاماتها الإدارية الأهداف الخاصة التالية:

‌أ- حماية المصالح الروحية والدينية الفريدة الواقعة ضمن مدينة العقائد التوحيدية الكبيرة الثلاث المنتشرة في أنحاء العالم "المسيحية واليهودية والإسلام" وصيانتها، والعمل لهذه الغاية بحيث يسود النظام والسلام "السلام الديني خاصة" مدينة القدس.

‌ب- دعم روح التعاون بين سكان المدينة جميعهم،سواء في سبيل مصلحتهم الخاصة أم في سبيل تشجيع التطور السلمي للعلاقات المشتركة بين شعبي فلسطين في البلاد المقدسة بأسرها،وتأمين الأمن والرفاهية،وتشجيع كل تدبير بناء من شأنه أن يحسن حياة السكان،آخذاًَ بعين الاعتبار العادات والظروف الخاصة لمختلف الشعوب والجاليات.

2- الحاكم والموظفون الإداريون:

يقوم مجلس الوصاية بتعيين حاكم للقدس يكون مسؤولاً أمامه،ويكون هذا الاختيار على أساس كفايته الخاصة دون مراعاة لجنسيته،على ألا يكون مواطناً لأي من الدولتين في فلسطين.

مثل الحاكم الأمم المتحدة في مدينة القدس، ويمارس نيابة عنها جميع السلطات الإدارية بما في ذلك إدارة الشؤون الخارجية،وتعاونه مجموعة من الموظفين الإداريين يعتبر أفرادها موظفين دوليين وفق منطوق المادة (100) من الميثاق،ويختارون قدر الإمكان من بين سكان المدينة ومن سائر فلسطين دون أي تمييز عنصري.وعلى الحاكم أن يقدم مشروعاً مفصلاً لتنظيم إدارة المدينة إلى مجلس الوصاية لينال موافقته عليه.

13 - الأماكن المقدسة:

‌أ- لا يجوز أن يلحق أي مساس بالحقوق القائمة الحالية المتعلقة بالأماكن المقدسة والأبنية والمواقع الدينية.

ب- تضمن حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة والأبنية والمواقع الدينية،وحرية ممارسة العبادة، وفقاً للحقوق القائمة شرط مراعاة حفظ النظام واللياقة.

‌ج- تصان الأماكن المقدسة والأبنية والمواقع الدينية ويحرم كل فعل من شأنه أن يسيء بأية صورة كانت إلى قداستها. وإن رأى الحاكم في أي وقت ضرورة ترميم مكان مقدس أو بناء موقع ديني ما، فيجوز له أن يدعو الطائفة أو الطوائف المعنية إلى القيام بالترميمات اللازمة. ويجوز له القيام بهذه الترميمات على حساب الطائفة أو الطوائف المعنية إن لم يتلق جواباً عن طلبه خلال مدة معقولة.

‌د-لا تجبى أية ضريبة على مكان مقدس أو مبنى أو موقع ديني كان معفياً منها وقت إقامة المدينة (بوضعها الدولي)،ولا يلحق أي تعديل في هذه الضريبة يكون من شأنه التمييز بين مالكي الأماكن والأبنية والمواقع الدينية أو ساكنيها،أو يكون من شأنه وضع هؤلاء المالكين أو الساكنين من أثر الضريبة العام في وضع أقل ملاءمة مما كان عليه حالهم وقت تبني توصيات الجمعية العامة.

14- سلطات الحاكم الخاصة فيما يتعلق بالأماكن المقدسة والأبنية والمواقع الدينية في المدينة وفي أي جزء من فلسطين:

‌أ-إن حماية الأماكن المقدسة والأبنية والمواقع الدينية الموجودة في مدينة القدس، يجب أن تكون موضع اهتمام الحاكم بصورة خاصة.

ب-وفيما يتعلق بالأماكن والأبنية والمواقع المماثلة الموجودة في فلسطين خارج المدينة يقر الحاكم بموجب السلطات التي يكون قد منحه إياها دستور الدولتين ما إذا كانت أحكام دستوري الدولتين العربية واليهودية في فلسطين والخاصة بهذه الأماكن وبالحقوق الدينية المتعلقة بها، مطبقة ومحترمة كما يجب.

‌ج-وللحاكم كذلك الحق في اتخاذ القرارات على أساس الحقوق القائمة في حال حدوث خلاف بين مختلف الطوائف الدينية أو بشأن شعائر طائفة ما بالنسبة إلى الأماكن المقدسة والأبنية والمواقع الدينية في سائر أنحاء فلسطين.

ويجوز للحاكم أن يستعين في أثناء قيامة بهذه المهمة بمجلس استشاري مؤلف من ممثلين لمختلف الطوائف يعملون بصفة استشارية.

تبنت الجمعية العامة هذا القرار في جلستها العامة رقم 128 بـ 23 صوتاً مقابل 13 وامتناع 10 كالآتي:

مع القرار: أستراليا، بلجيكا، بوليفيا، البرازيل، بيلوروسيا (روسيا البيضاء)، كندا، كوستاريكا، تشيكوسلوفاكيا، الدانمارك، جمهورية الدومينيكان، إيكوادور، فرنسا، غواتيمالا، هاييتي، إيسلندا، ليبيريا، لوكسمبورغ، هولندا، نيوزيلندا، نيكاراغوا، النرويج، بنما، باراغواي، بيرو، الفلبين، بولندا، السويد، أوكرانيا، جنوب أفريقيا، الاتحاد السوفييتي، الولايات المتحدة الأميركية، أوروغواي، فنزويلا.

ضد القرار: أفغانستان، كوبا، مصر، اليونان، الهند، إيران، العراق، لبنان، باكستان، المملكة العربية السعودية، سوريا، تركيا، اليمن.

امتناع: الأرجنتين، الشيلي، الصين، كولومبيا، السلفادور، الحبشة، هندوراس، المكسيك، المملكة المتحدة، يوغسلافيا.

(اعلى)

_______________________________










قرار الامم المتحدة رقم 2253

بتاريخ 4 / 7 / 1967

دعا هذا القرار اسرائيل الى الغاء التدابير المتخذة لتغير وضع مدينة القدس,والامتناع عنها في المستقبل

وجاء فيه ما يلي :

اذ يساورها شديد القلق للحالة السائدة في القدس نتيجة للتدابير التي اتخذتها اسرائيل لتغير وضع المدينة.

تعتبر هيئة الامم ان تلك التدابير غير صحيحة .

تطلب الى اسرائيل الغاء حميع التدابير التي صار اتخاذها,والامتناع فوراً من اتيان أي عمل .

(اعلى)

_______________________________










قرار الامم المتحدة رقم 2254

بتاريخ 14/7/1967.

ازاء عدم امتثال اسرائيل للقرار السابق رقم " 2253 " خلال المهلة المحددة فيه



,فقد اصدرت الجمعية العامة قراراً ثانياً لابداء اسفها للتدابير التي اتخذتها اسرائيل لتغير وضع المدينة وجاء فيه ما يلي :

ان الجمعية العامة اذ تشير الى قرارها " 2253 " وقد تلقت التقرير المقدم من الامين العام , واذ تحيط مع اشد الاسف,وابلغ القلق,بعدم التزام اسرائيل بالقرار 2253 " د.ط 15"

تأسف جداً لتخلف اسرائيل عن تنفيذ قرار الجمعية العامة "2253"

وتكرر الطلب الذي وجهته الى اسرائيل في ذلك القرار بالغاء جميع التدابير التي صار اتخاذها والامتناع فوراً عن اتيان اي عمل من شأنه تغير وضع القدس .

وتطلب من الامين العام اعلام مجلس الامن والجمعية العامة عن الحالة وعن تنفيذ هذا القرار.

(اعلى)

_______________________________










قرار الامم المتحدة رقم 194

بتاريخ 11 كانون الأول 1948

إنشاء لجنة توفيق تابعة للأمم المتحدة وتقرير وضع القدس في نظام دولي دائم وتقرير حق اللاجئين في العودة الى ديارهم في سبيل تعديل الأوضاع بحيث تؤدي الى تحقيق السلام في فلسطين في المستقبل

الجزء الخاص بمدينة القدس من القرار

7- تقرر وجوب حماية الأماكن المقدسة -بما فيها مدينة الناصرة- والمواقع والأبنية الدينية في فلسطين.وتأمين حرية الوصول إليها وفقاً للحقوق القائمة،والعرف التاريخي،ووجوب إخضاع الترتيبات المعمولة لهذه الغاية لإشراف الأمم المتحدة الفعلي.وعلى لجنة التوفيق التابعة للأمم المتحدة،لدى تقديمها الى الجمعية العامة في دورتها العادية الرابعة اقتراحاتها المفصلة بشأن نظام دولي دائم لمنطقة القدس،أن تتضمن توصيات بشأن الأماكن المقدسة الموجودة في هذه المنطقة،ووجوب طلب اللجنة من السلطات السياسية في المناطق المعينة تقديم ضمانات رسمية ملائمة فيما يتعلق بحماية الأماكن المقدسة في باقي فلسطين، والوصول الى هذه الأماكن وعرض هذه التعهدات على الجمعية العامة للموافقة.

8- تقرر أنه نظراً الى ارتباط منطقة القدس بديانات عالمية ثلاث، فإن هذه المنطقة، بما في ذلك بلدية القدس الحالية، يضاف إليها المقرى والمراكز المجاورة التي أبعدها شرقاً أبو ديس،وأبعدها جنوباً بيت لحم،وأبعدها غرباً عين كارم (بما فيها المنطقة المبنية في موتسا) وأبعدها شمالاً شعفاط،يجب أن تتمتع بمعاملة خاصة منفصلة عن معاملة باقي مناطق فلسطين الأخرى،ويجب أن توضع تحت مراقبة الأمم المتحدة الفعلية.

تطلب من مجلس الأمن إتخاذ تدابير جديدة بغية تأمين نزع السلاح في مدينة القدس في أقرب وقت ممكن.

تصدر تعليماتها الى لجنة التوفيق لتقدم الى الجمعية العامة،في دورتها العادية الرابعة،إقتراحاً مفصلاً بشأن نظام دولي دائم لمنطقة القدس،يؤمن لكلا الفئتين المتميزتين الحد الأقصى من الحكم الذاتي المحلي المتوافق مع النظام الدولي الخاص لمنطقة القدس.

إن لجنة التوفيق مخولة صلاحية تعيين ممثل للأمم المتحدة،يتعاون مع السلطات المحلية فيما يتعلق بالإدارة المؤقتة لمنطقة القدس.

9- تقرر وجوب منح سكان فلسطين،جميعهم،أقصى حرية ممكنة للوصول الى مدينة القدس بطريق البر والسكك الحديدية وبطريق الجو،وذلك الى أن تتفق الحكومات والسلطات المعنية على ترتيبات أكثر تفصيلاً.

تصدر تعليماتها الى لجنة التوفيق بأن تعلم مجلس الأمن فوراً،بأية محاولة لعرقلة الوصول الى المدينة من قبل أي من الأطراف،وذلك كي يتخذ المجلس التدابير اللازمة.

(اعلى)

_______________________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 6:10 pm

:: الاستيطان الجغرافي والديموغرافي وخطورته في قضية القدس ::



دراسة الخبير و الباحث الفلسطيني د.خليل التفكجي المتخصص في شؤون القدس.



مقدمة تاريخية ،بداية العمران العربي خارج أسوار القدس، الأحياء العربية وتطورها.


تقسيم المدينة المقدسة بين عامي 1948-1967.


حرب حزيران 1967 وتوحيد المدينة تحت الاحتلال.


خطة القدس الكبرى: (متروبوليتان القدس) الأطواق الاستيطانية، شل مركز المدينة العربية/ سياسة التخطيط والبناء في االاحياء العربية، سياسة هدم البيوت وسحب الهويات ،خطة شارون والبوابات ال26 ..المشاريع الكبرى والمشاريع الصغرى لتهويد المدينة.


السكان والمساحة.


__________________

المصادر والهوامش
الجداول.
الملاحق.
____________________________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 6:12 pm

الشيخ رائد صلاح :" المؤسسة الإسرائيلية تنفّذ مخططات تطهير عرقي لإنهاء الوجود الفلسطيني في القدس


22-09-2008
محمود ابوعطا:



أجرى الصحفي سليم تايه مراسل وكالة الأنباء "قدس برس " قبل أيام مقابلة صحفية مع الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ، حول قضية القدس والمسجد الأقصى ، نقوم بتعميم هذه المقابلة ، مع بعض الإضافات لتصريحات صحفية أخرى للشيخ رائد صلاح وقد ساعد في إجراء المقابلة طاقم " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ) .

س1 : ما هي أهم المخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس من جهة والمخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك من جهة أخرى ؟

أهم المخاطر التي تتهدد مدينة القدس هي سعي الاحتلال الاسرائيلي الى تهويد المدينة ، الى تهويد أرضها ، وتهويد عقاراتها ، وتهويد مؤسساتها ، وتهويد مقدساتها ، وفي نفس الوقت سعي الاحتلال الاسرائيلي الى تطبيق سياسة التطهير العرقي بأسلوب خبيث على أهلنا المقدسين المرابطين في القدس ، وليس سرا أن بعض المخططات بدأت تُكشف ، ومن ضمنها هناك مخطط اسرائيلي يهدف الى تطهير القدس القديمة من الوجود الفلسطيني حتى عام 2020 م ، وهناك مخطط اسرائيلي يهدف الى تطهير كل القدس من الوجود الفلسطيني حتى عام 2050 م ، وعلى هذا الاساس كل الممارسات الاحتلالية الاسرائيلية من سحب هويات او من طرد او من هدم بيوت او من مصادرة اراضي ، كله يصب في هذا الاتجاه .

اما على صعيد المسجد الأقصى بشكل خاص ، فالاحتلال الاسرائيلي يسعى الى هدم تدريجي للمسجد الاقصى ، بهدف ان يحقق حلمه الاسود الذي يطمع من خلاله بناء هيكل أسطوري على حساب المسجد الاقصى ، ولذلك كل ما نسمع عنه الآن يصب في اتجاه الهدم التدريجي للمسجد الاقصى ، ان كان ذلك حفر شبكة انفاق تحت المسجد الاقصى ، او هدم طريق باب المغاربة التي بدأت عام 2007 م ، او مواصلة السيطرة على كل ابواب المسجد الاقصى بقوة سلاح الاحتلال الإسرائيلي او مواصلة بناء سلسة كنس على امتداد الحائط الغربي للمسجد الاقصى والحائط الجنوبي للمسجد الأقصى ، او مواصلة تحويل مقبرة الرحمة الملاصقة للحائط الشرقي للمسجد الاقصى الى متنزه ، كل هذا يصب في اتجاه واحد كما قلت هدم تدريجي وتهيئة أرضية لتحقيق ذاك الحلم الاسود .

س2: وفعلا فضيلة الشيخ هل تعتقدون ان المؤسسة الإسرائلية قد اقتربت من تنفيذ مخططاتها التي تستهدف المسجد الاقصى ؟

نحن مع كل ألم لا نقول اقتربت ، بل هي تنفذ مخططاتها ولكنها مخططات مرحلية ، كل مخطط فيها خطير ، كل مخطط فيها يدمّر جانبا من المسجد الاقصى ان كان تحت الارض او فوق الارض ، وهذه هي الحقيقة المرة التي تؤكد ان جرائم هذا المخطط لم تتوقف منذ عام 1967 م حتى الآن ، وكل القرائن تقول ان هذه الجرائم لم تتوقف في حسابات الإحتلال الاسرائيلي ، وفي الواقع مع كل ألمنا نقول ان هذه المخططات لن تتوقف الاّ بزوال الاحتلال الاسرائيلي .

س3 : خلال مؤتمرات متلاحقة أعلنتم مرارا عن تخوفكم من إمكانية حقيقية لهدم المسجد الأقصى ، كيف تقيمون التجاوب مع هذه الإنذارات؟

القرائن التي بات يعلمها الجميع في شرق الارض وغربها ، وهي ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي يوميا من اعتداءات على المسجد الاقصى ، تحذر كل عاقل وتقول له ان الاحتلال الاسرائيلي يمارس سياسة هدم تدريجي للمسجد الاقصى ، ان الاحتلال الاسرائيلي بات يطمع بممارسة هذه الجرائم المتواصلة من اجل تهيئة لظرف قادم في حساباته يتمكن من خلاله بناء هيكل اسطوري على انقاض المسجد الاقصى ، هذه هي الحقيقة المرة ، وكل القرائن تشير إليها ولا يوجد هناك أي عذر لأي واحد فينا ان يقول انا اجهل ذلك ، يجب ان يعلم الجميع ذلك ، ويجب ان يبادروا للقيام بواجبهم في وجه الاحتلال الاسرائيلي ، التجاوب لم يرتق حتى الآن الى مستوى الحدث ، ولكن مع ذلك نحن لن نيأس لسبب بسيط لأننا نؤمن بأن قضية القدس هي قضية منتصرة ، وقضية المسجد الأقصى قضية منتصرة ، ان لم تنتصر بنا فستنتصر بأبنائنا واحفادنا ان شاء الله تعالى

ولذلك هذا يدفعنا دائما ان نواصل توجيه النداءات الى حاضرنا الاسلامي والعربي والفلسطيني طامعين في نهاية الامر ان يستيقظ النائمون في هذا الحاضر الاسلامي والعربي والفلسطيني ، وان ياخذوا دورهم على الصعيد الرسمي والشعبي وتشكيل ضغط بكل لغة مشروعة يُلزم الاحتلال الاسرائيلي ان يغادر وجوده الاحتلالي الآن القائم في المسجد الأقصى وفي القدس المحتلة.

س4 : كيف يمكن تفسير ما تقوم به المؤسسة الإسرائيلية في ظل ما يسمى بعملية السلام والمفاوضات الجارية بين الطرف الإسرائيلي والطرف الفلسطيني ؟

حقيقة باتت عملية السلام عبارة عن مشهد عبثي ، ولست انا الذي اقول ذلك ، بل قيادات فلسطينة كبيرة جدا تقول ذلك ، على صعيد قيادات فلسطينية في رام الله ، قيادات فلسطينية في القدس باتت تصرح بذلك ، إذ ما معنى أي حديث عن اتفاق يسثني امكانية قيام دولة فلسطينية ، ويستثني امكانية ولو الحديث عن مستقبل القدس ، ويستثني حق اللاجئين ، ويُبقي على الورم الاستيطاني في الضفة الغربية ، ويُبقي على احتلال كامل للأغوار الفلسطينية ، ثم بعد ذلك يقولون نريد عملية سلام ، هذا ضرب من السخرية ، هذا ضرب من الاستهزاء بعقل كل فلسطيني في كل العالم ، هذا ضحك على الذقون ، وآن الأوان ان يُخلع القناع عن هذا الزيف والدجل الذي يمارس باسم السلام .

س 5 : حذّرتم من إعتبار ساحات المسجد الاقصى ساحات عامة ، ماذا تقصدون بذلك ؟

المقصود هو كالتالي، مساحة المسجد الاقصى تساوي 144 دونم في مفهومنا الديني ، و الـ 144 دونم هي عبارة عن مبنى قبة الصخرة ومبنى الجامع القبلي المشهور عند المسلمين باسم المسجد الاقصى ومبنى المصلى المرواني ومبنى المسجد الاقصى القديم ومبنى مسجد البراق ومبنى المصلى الذي يقع تحت قبة الصخرة ومباني القباب المنتشرة حول قبة الصخرة والمسجد الاقصى والاراضي التي تحيط بالمسجد الاقصى وقبة الصخرة ، كل ما ذكرت يساوي 144 دونما ، وكل ما ذكرت هو عبارة عن المسجد الأقصى في مفهومنا الديني ، الآن الاحتلال الاسرائيلي يأتي في هذه الايام ليقول بكل وقاحة انه لا يعترف بمساحة للمسجد الاقصى الاّ في حدود قبة الصخرة وفي حدود الجامع القبلي ، والسؤال ماذا عن بقية الابنية ، ماذا عن بقية الساحات ، مع كل ألمي ، الاحتلال الاسرائيلي بعنجيته كالعادة يدعي ان ما سوى ذلك هو ساحات عامة وهو ابنية عامة ، وهذا يعني انه منذ الآن يشرعن لنفسه فرض سيادته الاحتلالية على كل هذه الأماكن ، يشرعن لنفسه ان يقوم بإنشاء ابنية على الساحات الداخلية في المسجد الاقصى ، وفي تصوري التصريح المكشوف علانية من قبل الاحتلال الاسرائيلي بذلك هو تمهيد في حساباته للمرحلة القادمة وهي بناء هيكل على حساب المسجد الاقصى .


س6 : كيف تنظرون الى موقف اليونيسكو بخصوص إعتماد المخطط الإسرائيلي لبناء جسر باب المغاربة ؟

انا انظر الى لجنة اليونسكو على اعتبار انها احدى لجان الاحتلال الاسرائيلي ، وهذه هي الحقيقة المرة التي يجب ان تقال ، اليونسكو لجنة منحازة تدعم الاحتلال الاسرائيلي وتشرعن جرائم الاحتلال الاسرائيلي منذ عام 1967 م حتى هذه اللحظات ، اليونسكو هي التي كتبت في تقريراتها انها اكتشفت ان الاحتلال الاسرائيلي يستخدم الحوامض الكيماوية خلال حفر الانفاق تحت المسجد الاقصى ، ثم لاذت اليونسكو بصمت على هذه الجرائم ، اليونسكو هي التي كتبت تقريرا عام 2007 بعد هدم طريق المغاربة واجتهدت ان تكتب اعذارا، وتجد مبررات خلال التقرير لهذه الجريمة الاسرائيلية ، اليونسكو هي التي أعلنت مؤخرا في اجتماعها المؤذي والمستهجن الذي كان في كندا حيث اقرت فيه ان للاحتلال الاسرائيلي جزء من الاهتمام والإدارة والرعاية للمسجد الاقصى ، ما معنى ذلك؟! بشكل صريح اليونسكو سمحت لنفسها ان تعطي جائزة تقدير للاحتلال الاسرائيلي ، ان تقدم له كل الشكر على جرائمه التي يقوم بها في المسجد الاقصى خاصة وفي القدس الشريف ، لذلك انا حقيقة ما اطمع به لليونسكو ان تلوذ بالصمت ، وان تغلق فمها اولى لها من كل هذه السخريات التي تقوم بها بما يتعلق بالمسجد الاقصى المبارك .

س 7 : لكن اسمح لنا يا شيخ رائد صلاح فقد وجهتم مناشدات عديدة للعالم العربي والإسلامي لأنقاذ القدس والأقصى ، فهل لمستم تجاوبا مع هذه النداءات ؟

اقولها صراحة لو كان غيري وجه مناشدات بالعدد الذي قمت به لأصيب باليأس ، ولأصيب بالاحباط من كثرة هذه المناشدات ومن ضعف رد الفعل الذي تلقيناه ، ولكن مع ذلك نحن لن نيأس لسبب بسيط لأننا نؤمن بأن قضية القدس هي قضية منتصرة ، وقضية المسجد الأقصى قضية منتصرة ، ان لم تنتصر بنا فستنتصر بأبنائنا واحفادنا ان شاء الله تعالى ، ولذلك هذا يدفعنا دائما ان نواصل توجيه النداءات الى حاضرنا الاسلامي والعربي والفلسطيني طامعين في نهاية الامر ان يستيقظ النائمون في هذا الحاضر الاسلامي والعربي والفلسطيني ، وان ياخذوا دورهم على الصعيد الرسمي والشعبي وتشكيل ضغط بكل لغة مشروعة يُلزم الاحتلال الاسرائيلي ان يغادر وجوده الاحتلالي الآن القائم في المسجد الاقصى وفي القدس المحتلة.

س8: ظاهرة تصاعد هدم المباني في شرقي القدس ، أصبحت ظاهرة واضحة ، الى ماذا يرمي الإحتلال من هذه الممارسات ؟

هذا السؤال ما عاد جوابه غامضا ، بل هذا الهدم الذي يجري الان لبيوت اهلنا في القدس هو احدى ادوات فرض سياسة التطهير العرقي على اهلنا المقدسيين في القدس ، فهدم بيوت الاهل معناه ترحيلهم ، معناه مواصلة طردهم من القدس ، ومعناه اصرار الاحتلال الاسرائيلي على الوصول وفق حساباته الى قدس يهودية بالمطلق ، ومما يؤكد هذه الاهداف الاحتلالية ان الاحتلال الاسرائيلي في الوقت الذي يهدم في بيوت الاهل ، في نفس الوقت يواصل بناء مكثف لاستطيان يهودي احتلالي على ارض اهلنا في مدينة القدس المحتلة .

س9 : كيف يمكن مواجهة كل ذلك فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ؟

دعني اقول بداية انني لا أوافق على هذا التقسيم ، واقول المطلوب هو دور اسلامي عربي فلسطيني يتحد في جهد واحد ، لأن القضية هي قضية اسلامية عربية فلسطينية ، ثانيا لأن الجهد الفلسطيني واقولها بصراحة لا يملك القدرة على انقاذ القدس لوحده اذا بقي الجانب الاسلامي والعربي يتفرج ، ثالثا دعني اقول جملة لا زلت ارددها رغم اننا لا نملك القدرة هذه الأيام على صعيد اسلامي وعربي وفلسطيني بتحرير القدس ، فعلى الاقل يجب ان لا نسمح بضياعها ونحن نتفرج عليها ، كل ذلك يدعوني الى القول ان هناك حاجة ملحة فورية ليس الان ، ولكن هي حاجة ملحة كانت مطلوبة منذ عام 1967 م ، فنحن متاخرون 40 عام عن تقديم هذا الجهد ، وهو يهدف الى حفظ ارض القدس ، حفظ بيوت القدس ، عقارات القدس ، مقدسات القدس ، ومؤسساتها ، الحياة فيها ، وهذا يحتاج الى برنامج طالما تحدثت عنه ، ولكن للأسف لم اجد حتى الآن الاذن الصاغية ، هذا يحتاج الى اقامة صندوق اسلامي عربي يسعى الى انقاذ القدس من التهويد فورا بدون تردد ولا تلكؤ.

س10 : هل اقتربت اللحظة بحسب ما نسمع ونرى ، ان نقول للقدس والمسجد الأقصى وداعاً؟

نحن نختار لأنفسنا ان نموت ولا أن نقول وداعا للقدس ، ولا ان نقول وداعا للمسجد الاقصى ، سنبقى نقول القدس في العيون ، وسنبقى نقول المسجد الاقصى في العيون ، وسنبقى نقول بالروح بالدم نفديك يا أقصى ، بالروح بالدم نفديك يا قدس ، لن يأتي اليوم الذي ينجح فيه الاحتلال الاسرائيلي ان يكسر معنوياتنا وان يكسر عزائمنا المناصرة لقضية القدس والمسجد الاقصى ، ونحن على يقين انه لن يطول الزمان حتى يزول الاحتلال الاسرائيلي ، كما زال كل احتلال سابق تمرد وتجبر في مدينة القدس وفي المسجد الاقصى ، واسألوا التاريخ فإنه يحمل الجواب التفصيلي لما اقول .

س11 :ونحن في شهر رمضان المبارك ، ما أهم ما تقومون به نصرة للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك ؟

نحن بحمد الله رب العالمين نقوم بتقديم وجبات الإفطار منذ اليوم الاول في شهر رمضان الكريم ، ونقوم كذلك بسلسلة دروس في المسجد الاقصى ، ونقوم كذلك برفد أكبر عدد من الحافلات يوميا لنقل اهلنا من كافة مواقعهم الى المسجد الاقصى ، ونحن مستعدون بشكل خاص لإحياء ليلة القدر من حيث العدد الكبير لوجبات الإفطار ووجبات السحور ، واقامة برامج خاصة في هذه الليلة ، ونحن مستعدون في نفس الوقت الى مواصلة أي فعالية نراها مناسبة بشكل خاص من خلال رمضان وفي ليلة العيد ان شاء الله تعالى .

س12: هل هناك أي تنسيق بينكم وبين دول عربية أو إسلامية لتسيير قوافل الى المسجد الأقصى في رمضان ؟

حتى الآن لا زلنا نقوم بتسيير الحافلات الى المسجد الأقصى عبر " مسيرة البيارق " على مدار كل ايام السنة قبل رمضان وبعد رمضان وخلال رمضان بدون توقف منذ العام 2000م ، حتى الآن لم تتوقف مسيرة البيارق يوم واحد ، بل لا تزال الحمد الله رب العالمين تزداد ، وتزاداد خاصة في شهر رمضان ، العدد يرتفع الى ارقام بالمئات يوميا في بعض الاحيان ، وكل هذا الجهد الذي نقوم به من خلال قدراتنا الذاتية ، من خلال قدرات اهلنا ، حتى الآن لا يوجد أي تنسيق مع دول عربية ، ولكننا نطمع ان يكون اي تنسيق ، نرحب بأي تنسيق مع الدول العربية من اجل مؤازرتنا في هذا المشروع الكبير




الرئيسية

اخبار القدس

تاريخ القدس

قضاء القدس

المخدرات بالقدس

اسرى القدس

مؤسسات مقدسية

حوارات وتقارير

اقلام واراء

ملفات خاصة

المسجد الأقصى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 6:12 pm

"قادمون يا أقصى"..
01/09/2009

نادين الديماسي - الجزيرة توك - بيروت
خمسون كيلو متر فقط كانوا يبعدون عن المسجد الاقصى المبارك، وأمام ناظريهم لاحت مستوطنات اسرائيلية يعلوها القرميد الأحمر بنيت على أرض فلسطينية لم يفصل بينهم وبينها سوى بضعة امتار، وخلف السياج الحدودي وقف جنود اسرائيليون يستطلعون بترقب ما يجري على الجانب الآخر من الحدود.، لبنانيون وفلسطينيون شدوا رحالهم من كافة المدن والمناطق اللبنانية الى أقرب نقطة للمسجد الأقصى المبارك عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، وفي "مارون الراس" كان الملتقى الذي جمع رجالا ونساء وشيوخا وأطفال تحت شعار واحد " قادمون يا أقصى".

فمن لبنان -البلد الذي عانى طويلا مع الاحتلال الإسرائيلي ولا يزال- نظمت مؤسسة القدس الدولية بالتعاون مع هيئات ومؤسسات اخرى حملة "شد الرحال الى المسجد الأقصى المبارك" للتضامن معه والاحتجاج على ما يتعرض له من اعتداءات وتهويد.





وعند أعتاب بيت المقدس من على قمة مارون الراس صلى الجميع ركعتين تحية للمسجد الاقصى قبل ان تتوالى كلمات المشاركين في هذا التحرك الذي ضم ايضا شخصيات سياسية ودينية وممثلين عن منظمات لبنانية وفلسطينية.
وعلى مرآى من جنود الإحتلال الذين استنفروا على طول السياج الحدودي في تلك المنطقة حذر الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية د. أكرم العدلوني من "مخاطر التقسيم والتدويل في الاراضي الفلسطينية والغطرسة الصهيونية في المسجد الاقصى ومحيطه" داعيا لرفض كل مخططات ومشاريع تهويد القدس والمسجد الأقصى.

كما اكد على ضرورة ان تكون قضية القدس والاقصى وفلسطين في المقام الاول "قضية سياسية وحضارية وانسانية يجب المدافعة عنها والتضامن معها ضد الهجمة الصهيونية".



وتوالت الكلمات لكل من عضو المكتب السياسي في الجماعة الاسلامية سامي الخطيب، والنائب اللبناني حسن فضل الله، وعضو رابطة علماء فلسطين الشيخ احمد اسماعيل، والتي أكدت جميعها على مكانة القدس وفلسطين في قلب الامة العربية والاسلامية ورفض كل ما يحاك لها من مخططات ومشاريع لتهويدها وطرد اهلها منه.

وقبل ان تودع اعين المشاركين ما كانت تراه من فلسطين المحتلة في تلك اللحظات التي قد يكون هدم فيها منزل، أو قتل طفل، أو اعتقل شاب فلسطيني، أقسم الجميع قسم الولاء للعمل على تحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومحط اسراء الرسول محمد (عليه الصلاة والسلام) ومؤكدين ان الموعد الذي جمعهم اليوم في مارون الراس سيجمعهم غدا في المسجد الاقصى المبارك.

القيمون على هذا التحرك اكدوا انه سيتحول الى حملة مستمرة عند الحدود الفلسطينية اللبنانية خاصة وأن فكرته انبثقت من الحديث الشريف عن الرسول محمد (عليه الصلاة والسلام): "لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا ،الى المسجد النبوي، والمسجد الاقصى".





وقد يرى البعض أن التحرك هذا ليس بجديد غير أنه يأتي في وقت يتعرض فيه الأقصى المبارك ومدينة القدس لأكبر عملية تهويد اسرائيلي ممنهج يسعى للسيطرة على المدينة وطرد أهلها المقدسيين منها بالتزامن مع ازدياد أعمال الحفريات تحت المسجد الاقصى المبارك وهو ما يستدعي حشد أكبر الجهود والتحركات الممكنة من العالمين العربي والاسلامي للتصدي لهذه المخططات الاسرائيلية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 6:13 pm

أهم الاقول عن قضية فلسطين الحبيبة ...من دعاة وعلماء

















نقول وننادي كل مسلم في العالم بأن القدس والاقصى في خطر , اللهم قد بلغنا ..اللهم فاشهد



خطيب المسجد الاقصى المبارك .















مادامت القدس في خطر فلن ننام ...وما دام الاقصى في خطر فلن ننام ...وطيف ينام من هو على موعد مع العيد السعيد..مع الحق التليد ..مع الوعد الأكيد .؟؟




رائد صلاح \رئيس الحركة الاسلامية داخل الاراضي 48














القدس وفلسطين أرض الاسراء والمعراج الأرض التي بذل فيها المسلمون دمائهم وتضحياتهم ومملايين الشهداء منذ فجر الاسلام . هي أرض عزيزة على كل مسلم .وان وعد الله محقق بتحرير فلسطين لا محالة



الشيخ عبد الله العلي المطوع رحمه الله



رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي الكويتية















فداك أبي وامي يا مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..ما أعز مكانتك في نفوسنا يا أيها المسجد الاسير وما أعظم حرمتك .ما أشد شوقي للصلاة فيك وأنت حر طليق ..!!




الداعية \زينب الغزالي رحمها الله تعالى












الهي قد انقطعن أسبابي الارضية في نصرة دينك ..ولم يبق الا الإخلاد إليك والاعتصام بحبك والاعتماد على فضلك ..أنت حسبي ونعم الوكيل ..



صلاح الدين الايوبي رحمه الله تعالى













عندما سمعت خبر العملية الاستشهادية وعلمت ما أحدثت من خسائر بشرية فادحة في صفوف الاحتلال وتيقنت ان ابني هو الذي قام بهذا العمل العظيم ...سجدت لله شكرا ان اكرمني بهذا الشرف العظيم ووفق ابني في عمليته الجريئة ..



الحاج فتحي فرحات والد منفذ العملية "محمد" (17 عاما)













اذا كنت قد فقدت ابني َ ولم اعد أضمهما الى صدري ..فعزائي ان ارض فلسطين تضمهما وهي ارض مقدسة مباركة ..وأم للجميع ..




سيدة فلسطينية فقدت اثنين من ابنائها














المصدر: كتاب فلسطين التاريخ المصور\طارق السويدان



{ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 6:14 pm

تعتبر قضية القدس قضية خطيرة وحاسمة، لأنها تمس عقيدة كل مسلم في العالم وحضارته وتراثه. تنبع أهمية القدس بالنسبة لنا من كونها قبلة المسلمين الأولى ومن كونها جزءا من عقيدة المسلم، فهي آية من كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. والقدس أرض مباركة باركها الله وبارك من حولها، فقد أسري إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرج منها إلى السماء، كما تسلم مفاتيحها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وضحى المسلمون بدمائهم من أجلها وحرروها من الغزو الصليبي على يد صلاح الدين الأيوبي.

نحن نرفض أي تنازل عن القدس أو أي جزء منها، أو أي ذرة من ترابها، كما نرفض السيادة الصهيونية الفلسطينية المشتركة عليها، فلا بد أن تكون السيادة عليها للمسلمين، لذا فإننا سنقاوم بشدة أي سيادة صهيونية أو دولية عليها ونعتبر التسوية الحالية التي تسعى أمريكا والصهيونية العالمية إلى فرضها على شعبنا الفلسطيني تسوية ظالمة، لأنها تعمل على تصفية القضية الفلسطينية لصالح وجود الكيان الصهيوني وأمنه واستقراره على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وسيادته وأمنه على كامل ترابه الوطني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 6:15 pm

المستوطنات اليهودية في القدس الشرقية::


أهم المستوطنات التي أقيمت في القدس الشرقية:

النبي يعقوب

الأرض التي قامت عليها
-

تاريخ مصادرة أراضيها
1968

تاريخ تأسيسها
-

مساحة الأرض المصادرة/ دونم
1835

مساحة المستعمرة/ دونم
862

عدد سكانها
19300

عدد الوحدات السكنية
3800






رامــــــــــوت

الأرض التي قامت عليها
-

تاريخ مصادرة أراضيها
1970

تاريخ تأسيسها
1972

مساحة الأرض المصادرة/ دونم
4840

مساحة المستعمرة/ دونم
2875

عدد سكانها
37200

عدد الوحدات السكنية
8000






جيلـــــــــــــو

الأرض التي قامت عليها
بيت صفافا

تاريخ مصادرة أراضيها
1970

تاريخ تأسيسها
1971

مساحة الأرض المصادرة/ دونم
2700

مساحة المستعمرة/ دونم
2743

عدد سكانها
30200

عدد الوحدات السكنية
7484






تلبيوت الشرقية

الأرض التي قامت عليها
صور باهر

تاريخ مصادرة أراضيها
1970

تاريخ تأسيسها
1973

مساحة الأرض المصادرة/ دونم
2240

مساحة المستعمرة/ دونم
1071

عدد سكانها
15000

عدد الوحدات السكنية
4400






معلوت دفنا

الأرض التي قامت عليها
-

تاريخ مصادرة أراضيها
1968

تاريخ تأسيسها
1973

مساحة الأرض المصادرة/ دونم
-

مساحة المستعمرة/ دونم
389

عدد سكانها
4700

عدد الوحدات السكنية
1184






الجامعة العبرية

الأرض التي قامت عليها
العيسوية ولفتا

تاريخ مصادرة أراضيها*
1924

تاريخ تأسيسها
1924-1967

مساحة الأرض المصادرة/ دونم
-

مساحة المستعمرة/ دونم
740

عدد سكانها
2500

عدد الوحدات السكنية
-





ريخس شعفاط (جبعات هاشعفاط)

الأرض التي قامت عليها
بيت حنينا وشعفاط

تاريخ مصادرة أراضيها
1970

تاريخ تأسيسها
1990

مساحة الأرض المصادرة/ دونم
-

مساحة المستعمرة/ دونم
1198

عدد سكانها
-

عدد الوحدات السكنية
2165






رامات أشكول (جبعات همفتار )

الأرض التي قامت عليها
لفتا وشعفاط

تاريخ مصادرة أراضيها
1968

تاريخ تأسيسها
1968

مساحة الأرض المصادرة/ دونم
3345

مساحة المستعمرة/ دونم
397

عدد سكانها
6600

عدد الوحدات السكنية
2200






بسجات زئيف وبسجات عومر

الأرض التي قامت عليها
بيت حنينا وشعفاط
وحزما وعنبتا

تاريخ مصادرة أراضيها
-

تاريخ تأسيسها
-

مساحة الأرض المصادرة/ دونم
3800

مساحة المستعمرة/ دونم
-

عدد سكانها
30000

عدد الوحدات السكنية
12000






عطـــــــــروت

الأرض التي قامت عليها
قلنديا والرام
وبيرنبالا وبيت حنينا

تاريخ مصادرة أراضيها
1970

تاريخ تأسيسها
1970

مساحة الأرض المصادرة/ دونم
1200

مساحة المستعمرة/ دونم
1158

عدد سكانها
-

عدد الوحدات السكنية
منطقة صناعية






جبعات هماتوس

الأرض التي قامت عليها
بيت صفافا
وبيت جالا

تاريخ مصادرة أراضيها
-

تاريخ تأسيسها
1991

مساحة الأرض المصادرة/ دونم
980

مساحة المستعمرة/ دونم
170

عدد سكانها
-

عدد الوحدات السكنية
3600






هار حوماه

الأرض التي قامت عليها
صور باهر وأم طوبا
وبيت ساحور

تاريخ مصادرة أراضيها
1990

تاريخ تأسيسها
1991

مساحة الأرض المصادرة/ دونم
1850

مساحة المستعمرة/ دونم
170

عدد سكانها
-

عدد الوحدات السكنية
6500








التلة الفرنسية

الأرض التي قامت عليها
لفتا وشعفاط

تاريخ مصادرة أراضيها
-

تاريخ تأسيسها
1968

مساحة الأرض المصادرة/ دونم
-

مساحة المستعمرة/ دونم
822

عدد سكانها
6500

عدد الوحدات السكنية
5000






ماميلا

الأرض التي قامت عليها
حي الشماعة في الخليل

تاريخ مصادرة أراضيها
1970

تاريخ تأسيسها
تحت التأسيس

مساحة الأرض المصادرة/ دونم
130

مساحة المستعمرة/ دونم
-

عدد سكانها
-

عدد الوحدات السكنية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asaad
عضو سوبر
عضو سوبر
asaad


عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 6:15 pm

:: من ذاكرة التاريخ ::




3000 ق.م

هاجر العموريون العرب إلى فلسطين.


1900 ق. م

هاجر إبراهيم الخليل ( ع ) من أور إلى فلسطين.


1785 ق.م

هجرة الهكسوس وفي هذه الفترة ، هاجر آل يعقوب الى مصر نحو سنة 1740 ق. م.


1290 ق. م

خروج موسى ( ع ) وجماعته من مصر الى فلسطين.


1003 ق. م

اتخذ داود ( ع ) أور شليم عاصمة له وخلفه ابنه سليمان ( ع ).


722 ق.م

سقوط إسرائيل على يد سرجون الثاني الآشوري.


586 ق. م

سقوط يهودا على يد نبوخذ نصر البابلي.


536 ق.م

احتل كورش الاخميني بابل وسماحه لليهود بالنزوح الى فلسطين.



538 ق. م

احتل الاخمينيون فلسطين ، وقام كورش بتجديد هيكل سليمان وبناء المدينة.


332 ق. م

احتل الاسكندر المقدوني فلسطين ، وحلت الفوضى البلاد بعد وفاته عام 322 ق.م.


62 ق.م

احتل الرومان فلسطين.


37 ق. م

نصب الرومان هيرو دوس الادومي ملكاً على الجليل والقدس ، وظل يحكمها حتى سنة 4 م

وفي زمانه ولد النبي عيسى ( عليه السلام ) في بيت لحم.


70 م

حدث شغب في مدينة القدس فحاصرها طيطوس الروماني واحدث في المدينة النهب والحرق والقتل واحرق المعبد الذي بناه هيرودوس.


135 م

اثار اليهود الشغب مرة اخرى الا ان الامبراطور الروماني هديريان قام بالتنكيل بهم ودمر المدينة وحرث موقعها وحول القدس الى مدينة وثنية وسمح للمسيحيين ان يقيموا فيها على أن يكونوا من اصل اليهود وسمى المدينة ( الياكا بيتو لينا ) مشتقة من اسرة هدريان المدعوة اليا.


324 م

اصبحت فلسطين تحت الاحتلال البيزنطي.


614 م

أحتل كسرى ابرويز فلسطين.




في ليلة 17 / ربيع الأول من شهر رجب قبل الهجرة النبوية بسنة أَسرى الله بالنبي محمد صلى الله عليه وسلمّ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى المبارك.




في شعبان سنة 2 هـ صلى الرسول ( ص ) آخر صلواته باتجاه القدس ثم حولت القبلة إلى الكعبة المشرفة في هذا التاريخ.


7 هـ /628 م

استطاع الامبراطور البيزنطي هرقل ان يطرد الفرس من القدس.


8 هـ / 629 م

وقعت معركة مؤتة.


9 هـ / 630 م

وقعت معركة تبوك.


13 هـ / 634 م

وقعت معركة اجنادين وانتصر المسلمون فيها على الروم.


15 هـ / 636 م

وقعت معركة اليرموك وانتصر المسلمون فيها.


17هـ / 638 م -

فتح الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدينة القدس وصالح أهلها.


40 هـ / 661 م -

اخذ معاوية بن ابي سفيان البيعة في القدس ، واختار مدينة دمشق عاصمة لخلافته.


65 هـ / 684 م

وقعت ثورة فلسطين بزعامة نائل الجذامي تأييداً لعبد الله بن الزبير.


72 هـ / 691 م

أخذ سليمان بن عبد الملك البيعة في القدس ، وبنى في الرملة قصراً له.


في الفترة بين سنة ( 163 ـ 218 هـ )

زار فلسطين المهدي العباسي ومن بعده المأمون العباسي.


264 هـ

ضم احمد بن طولون فلسطين الى دولته في مصر.


385 هـ / 968 م

سيطر الفاطميون على فلسطين.


417 هـ

وقعت معركة عسقلان وانتصار حلف الامراء العرب على الفاطميين.




492 هـ

استيلاء الوزير الفاطمي الافضل بن بدر الجمالي على القدس.


493 هـ

احتل الصليبيون القدس وارتكبوا مجاز دموية في ساحة المسجد الاقصى ورفعوا الصليب على الصخرة المقدسة.


583 هـ / 1187 م

استرداد بيت المقدس من الصليبين على يد صلاح الدين الأيوبي في أعقاب معركة حطين.


586 هـ / 1190 م

وقعت حملة ريشارد قلب الاسد ملك انكلترا وفليب الثاني ملك فرنسا ( الحملة الصليبية الثالثة ) واستيلائه على فلسطين في معركة ( ارسوف ).


637 هـ / 1239 م

استولى الايوبيون على القدس.


651 هـ / 1253 م

استولى المماليك على فلسطين.


659 هـ / 1260 م

وقعت معركة ( عين جالوت ) واندحار المغول.


690 هـ / 1291 م

انهى السلطان ( الاشرف بن قلاوون ) مملكة بيت المقدس الصليبية.


922 هـ /

استولى السلطان ( سليم العثماني ) على القدس.


1831 م

سقطت القدس بايدي ( إبراهيم باشا العثماني ).


1854 م

أقيم أول حي يهودي يدعى ( حي مونتفيوري ) في القدس نسبة الى رجل يهودي استطاع شراء ارض فلسطينية بمساعدة السلطان العثماني.


1920 م

فرض الانتداب البريطاني على فلسطين من اجل إنشاء دولة اليهود فيها.


1948 م

اغتصبت فلسطين من قبل اليهود وطرد العرب الفلسطينيون منها.


1967 م

استكمل اليهود سيطرتهم على عموم فلسطين والقدس بعد نكسة حزيران.


1980 م

تم إعلان ضم القدس سياسياً إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي تحت شعار توحيد القدس.

1988م

إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية مدينة القدس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سالوناز
عضو سوبر
عضو سوبر
سالوناز


عدد المساهمات : 1308
تاريخ التسجيل : 02/01/2010

رسالة لكل مسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة لكل مسلم   رسالة لكل مسلم I_icon_minitimeالأحد أبريل 11, 2010 6:16 pm

بالفعل لايوجد همجيه بهذا القدر


ولا اجرام يوازى هذا الفعل


نستصرخ ولا من يجيب

ولكن للحق جنود ينصرونه

حسبي الله نعم الوكيل


وان شاء الله النصر قريب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة لكل مسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» نداء لكل مسلم في العالم .
» مسلم اسكت كافر بكلمه واحده....
» موسوعة شاملة لكل مسلم يحب دينه ساعد على نشرها واكسب اجر كبير
» رسالة الى المدير
» منسوخ من رسالة أرسلت لى فأحببت أن أذكركم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تعليم الخط العربى :: اسلاميات :: من كل بستان زهرة-
انتقل الى: