أهمية الخط:
ورد في الأثر عليكم بحسن الخط فإنه من مفاتيح الرزق).
وقال علي بن أبي طالب: ( الخط الحسن يزيد الحق وضوحا).
وقيل في الأمثال العربية: ( الخط الجميل حلية الكاتب).
وقيل ( مثل الخط الجيد في تيسير الأداء وصدق الإبانة عن أفكار الكاتب مثل التعبير الجيد).
للخط الجميل أثر واضح على نفسية القارئ.
إنّ تدريس الخط يتم على أساس أنه وسيلة للاتصال وأداة للتعبير ، وليس هدفا في ذاته.
في درس الخط مجال لتعهد كثير من المواهب العقلية كالانتباه ودقة الملاحظة والإصابة في الموازنة والحكم، وفيه تعويد التلاميذ على النظام والدقة والنظافة والوضوح ، والسرعة و الجمال فهذه من أهم أهداف تعليم الخط عندنا ،ويثير فيهم حب المنافسة ، ويأخذهم بالتأني والصبر والمثابرة
إن الوضوح في الخط هو الهدف الذي يجب أن نركز عليه في تعليمنا وتدريبنا لأبنائنا في المدارس، أما جمال الخط ، فيجب أن ينمى عند الموهوبين. فالجمال في الخط هو ما يقرأ.
ومن الملاحظ أن المعلمين يتخذون حصة الخط محطة استراحة لراحتهم ، ونسوا أن مادة الخط تعتمد على الممارسة بطريقة منظمة.
****لذلك كان من أهم أسباب رداءة الخط :
1-إهمال مقرر الخط من قبل المعلمين في المرحلة الابتدائية.
2-الضعف الظاهر للمعلمين في خطوطهم هو العامل الأساس في ضعف خطوط طلابهم.
3-إسناد تدريس الخط إلى طائفة من المعلمين ليس لديهم إلمام بقواعده ، وخطوطهم سيئة.
4-عدم استطاعة التلميذ ضبط يده والسيطرة عليها للمحافظة على شكل الحروف واتزانها.
5-كتابة التلاميذ بالأقلام الجافة مما يسيء إلى حسن الخط.
6-عدم مراعاة التناسق بين الحروف والكلمات.
7-السرعة وعدم الاهتمام بالكتابة الخطية.
8-طمس الحرف المفتوح والعكس والخلط بين أنواع الخطوط في خط واحد.
وبماأنّ المرحلة الابتدائية ـ وخاصة الصف الأول ـ تعتبر حجر الأساس في بناء اللغة واكتسابها ، فيجب أن يعتنى بتعليم مهارات اللغة بأسس قوية وسليمة ، وعليه فقد اقتضت المصلحة أن يكون معلم الصف الأول من خيرة معلمي المدرسة وأكثرهم خبرة وإلماما بطرق التدريس المختلفة
( وأبدأ كلامى وأختمه بإسم الله الرحمن الرحيم )