قط القلم والسر المكنون فى اختلاف كتابات وأساليب الخطاطين العظماء
اختلف الكثير من الخطاطين حول هذا الموضوع
فمنهم من حرف القطة كثيرا ومنهم من حرفها أقل ومنهم من جعلها وسطية ,
الميلان في القط يتبع ميلان السطح الذي تكتب عليه أي يتناسب القلم مع السطح المراد الكتابة عليه .
فمثلا لو أخذت زاوية 45 درجة فلن تتلائم مع كتابتك اذا كنت تكتب على قدميك واذا كتبت بها على سطح مستو فستراها جيدة
وكان الأستاذ بدوي اذا سأل على قطة قلم الثلث أشار بأصبع الإبهام والسبابة باليد اليسرى فالمقصود بها زاوية 45درجة
ربما تختلف زوايا القلم عن خطاط وخطاط في جميع أنواع الخطوط وذلك حسب التعود أولا وحجم اليد وارتفاعها عن الورقة أثناء الكتابة
وتلك النقطتين من أهم ما في التساؤلات .
والنقطة الثانية هي بان الخطاطين المتمرسين خاصة من يعملون في المجال التجاري ممكن ان يستخدموا قلم واحد لجميع الخطوط بحكم الممارسة وسرعة الإنجاز
فالقطه يحب ان تكون بالنسبة لراحه اليد بالكتابه لذلك يميلها البعض ويقلل من ميلانها البعض بمعنى حسب راحة ايده بالكتابه
فيجب على المتعلم ان يمشي على قطه استاذه وهي قطه واحده لجميع الخطوط وان لم تتناسب معه غير في ميلها حسب ما يتناسب معه
القط ينقسم إلى قسمين :
1- قطة محرفة .
2- قطة مستوية .
القطة المحرفة : ما كانت فيها السن اليمنى للقلم - بمعنى زاوية رأس القلم اليمنى - أعلى من السن اليسرى أى مائلة ...
وهذه القطة المحرفة تنقسم إلى قسمين :
1- قائمة : وهى أن تجعل السكين حال القط لرأس الجلفة عموديا ؛ ولذلك قال الأوائل ما
تساوت فيها القشرة للقلم مع شحمته ...
2- مصوبة : وهى أن تجعل السكين حال القط غير عمودية بحيث تكون القشرة الخارجية
للقلم أعلى من الشحمة الداخلية أى أن تجعل السكين مائلة قليلا إلى جهتك حال القط
بعد أن تأخذ من شحمة القلم الداخلية بالسكين ...
2- القطة المستوية : وهى أن تجعل سنى القلم متساويتين أى ليس فيهما إمالة وتستخدم
للكتابة من اليسار إلى اليمين أى للكتابة غير العربية
وهذا السر فى اختلاف كتابات الخطاطين
وهو السر الذى جعل الخطاطين عندما يقطون أقلامهم يخفون ذلك عن أعين الناس حتى لا يعرف سر القط
..
أول آلات الكتابة القلم صفته ومساحته
القلم أشرف آلات الكتابة وأعلاها
إذا أقسم الأبطال يوما بسيفهم وعدوه مما يكسب المجد والكرم
كفى قلم الكتاب عزا ورفعة مدى الدهر أن الله أقسم بالقلم
صفة القلم :1- أن يكون صلبا بين الدقة والغلظ
2- غير ملتو
3- أن يكون ذا عقد قليلة
4- كثيف اللحم
5-صلب القشر
6- معتدلا مستويا
7- يفضل ما كان نابتا بين الجبال وبين الصخور
8- أن يكون جوفه ضيقا
9- أن يكون محمله رزينا ثقيلا
10- أملس المعاقد
11- صافى القشور
12- طويل الأنبوب
13- مستحكم اليبس قد نشف ماؤه
14- تبرى القشرة " ذهبى "
15- لا يكون لينا ولا رخوا
16- مستحكم النضج
17- صلب الشحم
مساحته :قال ابن مقلة :
خير الأقلام ما كان طوله من ستة عشر إصبعا إلى اثنى عشر ، وامتلاؤه ما بين غلظ السبابة إلى الخنصر .
وقال :
ألا يتجاوز به الشبر بأكثر من الجلفة .
وقال الشيخ عماد الدين الشيرازى :
أحمد الأقلام ما توسطت حالته فى الطول والقصر ، والغلظ والدقة .
وقال :
إذا كانت الصحيفة لينة ينبغى أن يكون القلم لين الأنبوب ،
وفى لحمه فضل وفى قشره صلابة ، وإن كانت صلبة كان يابس الأنبوب صلبه ،
ناقص الشحم ؛ لأن حاجته إلى كثرة المداد فى الصحيفة الرخوة أكثر من حاجته إليه فى الصحيفة الصلبة .
منقوووووووووول