بالصور.. معلمو "كفر الشيخ" يبيتون على رصيف
"التعليم".. و"اليوم السابع" يقضى معهم ليلتهم الأولى أمام الوزارة: طعام
الاعتصام "فول وكشرى".. واللافتات الاحتجاجية "فرشة للنوم".. والحمام داخل
المسجد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] معلمو "كفر الشيخ" يبيتون على رصيف
"التعليم"
بات العشرات من المعلمين المتعاقدين مؤقتاً مع مديرية محافظة
كفر الشيخ التعليمية ليلتهم الأولى، مساء أمس الاثنين، على رصيف وزارة
التربية والتعليم المقابل للبوابة الرئيسية لديوانها العام، وأكدوا أنهم
سيواصلون اليوم الثلاثاء، احتجاجاتهم أمام الوزارة، لمطالبة الدكتور أحمد
زكى بدر بمنحهم عقود عمل مميزة بالمدارس مدتها عامين باعتبارهم مؤهلين
"تربويًّا" للحصول عليها، حسب قولهم.
وقال المعلمون لـ"اليوم السابع" إن مسئولى الوزارة لم يحاولوا التدخل منذ
صباح اليوم لحل أزمتهم، وهو ما دفعهم للإصرار على استكمال الاعتصام
والمبيت، وقالوا "مسئولو الحكومة يتعاملون معنا بمنطق من لديه أذن من طين
والأخرى من عجين"، فيما أفاد مصدر مطلع بـ"التعليم" بأن "بدر" أجرى اتصالا
هاتفيا باللواء أحمد زكى عابدين، محافظ كفر الشيخ، للتشاور معه بشأن أحقية
المعتصمين فى حصة من العقود المميزة، غير أن الأخير كان يشارك فى أعمال
تنظيف شوارع المحافظة.
وأوضح عدد من المعلمات أنهن قررن المبيت أمام الوزارة، فيما فضل عدد منهن
العودة إلى كفر الشيخ.
وقالت نورا يحيى السيد، معلمة، "قررت المبيت مع زملائى وأقنعت ولى أمرى
بذلك بعد أن أخبرته بأننى سأتوجه للوزارة حتى أطالب بحقوقى، فلا تذهب
الأموال التى أنفقها على تعليمى هدراً فوافق على مبيتى".
من جهتهم أكد المعتصمون أن خطوتهم التصعيدية المقبلة هى الانقطاع عن
المشاركة فى أعمال امتحانات سنوات النقل، والتى تبدأ الأحد المقبل بمدارس
مديرية كفر الشيخ التعليمية، وقالوا "عازمون على مواصلة الاعتصام حتى ننال
مطالبنا وغدا ستصل 3 أوتوبيسات من المحافظة تحمل معتصمين جددا".
وأضاف المعلمون أن انخفاض درجات الحرارة سيساعدهم على الاستمرار فى المبيت
على رصيف الوزار ة، وأوضحوا أنهم شكلوا مجموعات لتنظيم الاعتصام، الأولى
تولت جمع الأموال من المعتصمين وتخصيصها لشراء طعام الإفطار والعشاء لهم،
والذى لم يخرج فى أول يوم عن "الفول" و"الطعمية" و"الخبز البلدى"
و"الكشرى"، حسب رواياتهم.
فيما تولت مجموعة أخرى تجهيز رصيف الوزارة للمبيت، واستخدمت اللافتات
الورقية الاحتجاجية كـ"فراش للنوم"، كما استعملت الحواجز الحديدية الأمنية
كفاصل بين المعلمين والمعلمات أثناء الليل، تحت إشراف وحدة من مديرية أمن
القاهرة سمحت بخروج المعلمين من مكان الاعتصام لدخول الحمامات فى مسجد أمين
سامى بشارع المبتديان المجاور للوزارة، التى رفضت إدخالهم حماماتها، وفق
قولهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]