تعليم الخط العربى
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائره يرجى تسجيل الدخول اذا كنت عضواً معنا
والتسجيل اذا رغبت الانضمام الينا ... يشرفنا التسجيل معنا
تعليم الخط العربى
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائره يرجى تسجيل الدخول اذا كنت عضواً معنا
والتسجيل اذا رغبت الانضمام الينا ... يشرفنا التسجيل معنا
تعليم الخط العربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تعليمى لفنون الخط العربى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحصار الاقتصادى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الايمان
عضو سوبر
عضو سوبر
نور الايمان


عدد المساهمات : 734
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
العمر : 42

الحصار الاقتصادى Empty
مُساهمةموضوع: الحصار الاقتصادى   الحصار الاقتصادى I_icon_minitimeالأربعاء يناير 06, 2010 2:50 pm

الحصار الإقتصادى


ورد بأسانيد مختلفة عن موسى ابن عقبة ’ وعن ابن اسحاق وعن غيرهما أن كفار قريش أجمعوا امرهم على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ’ وكلموا فى ذلك بنى هاشم وبنى المطلب ولكنهم أبوا تسليمه صلى اله عليه وسلم إليهم ’ فلما عجزت قريش عن قتله صلى الله عليه وسلم أجمعوا على منابذته و منابذة من معه من المسلمين ومن يحميه من بنى هاشم وبنى المطلب ’ فكتبوا بذلك كتاباً تعاقدوا فيه على ألا يناكحوهم ولا يبايعوهم ’ ولا يدعوا سبباً من أسباب الرزق يصل إليهم ’ ولا يقبلوا منهم صلحاً ولا تأخذهم بهم رأفة ’ حتى يسلم بنو المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم للقتل ’ وعلقوا الكتاب فى جوف الكعبة . والتزم كفار قريش بهذا الكتاب ثلاث سنوات ’ بدءاً من المحرم سنة سبع من البعثة الى السنة العاشرة منها ’ وقيل استمر ذلك سنتين فقط .

ورواية موسى ابن عقبة تدل على أن ذلك كان قبل أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بالهجرة الى الحبشة ’ وإنما أمرهم بها أثناء هذا الحصار . أما رواية ابن اسحاق فتدل على أن كتابة الصحيفة كانت بعد هجرة أصحابه صلى الله عليه وسلم الى الحبشة وبعد إسلام عمر .

وحوصر بنو هاشم وبنو المطلب ومن معهم من المسلمين ’ ومعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فى شعب بنى المطلب ’ وإنما شعاب مكة متفرقة ’ واجتمع فيه من بنى هاشم وبنى المطلب المسلمون و الكافرون ’ أما المسلمون فتديناً وأما الكافرون فحمية ’ إلا ما كان من أبى لهب ’ عبد العزى ابن عبد المطلب ’ فإنه خرج الى قريش فظاهر النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه .

فجهد النبى صلى الله عليه وسلم و المسلمون جهداً شديداً فى هذه الأعوام الثلاث واشتد عليهم البلاء ’ وفى الصحيح أنهم جهدوا حتى كانوا يأكلون الخبط وورق الشجر . وذكر السهيلى أنهم كانوا إذا قدمت العير مكة ’ يأتى أحد أصحاب رسول الله الى السوق ليشترى شيئا من الطعام يقتاته لأهله ’ فيقوم أبو لهب فيقول يا معشر التجار غالوا على أصحاب محمد حتى لا يدركوا شيئاً معكم ’ فيزيدون عليهم فى السلعة قيمتها أضعافا حتى يرجع الى أطفاله وهم يتضاغون من الجوع وليس فى يده شىء يعللهم به .

فلما كان على رأس ثلاث سنوات من بدء هذا الحصار ’ تلاوم قوم من بنى قصى ’ فأجمعوا أمرهم على نقض ما تعاهدوا عليه ’وأرسل الله على صحيفتهم التى كتب فيها نص المعاهدة الأرضة فأتت على معظم ما فيها من ميثاق وعهد ’ ولم يسلم من ذلك إلا الكلمات التى فيها ذكر الله عز وجل .

وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عمه أبا طالب بذلك ’ فقال له أبو طالب : أربك أخبرك بذلك ؟ قال نعم ’ فمضى فى عصابة من قومه الى قريش ’ فطلب منهم أن يأتوه بالصحيفة موهماً إياهم أنه نازل عند شروطهم فجاؤو بها وهى مطوية ’ فقال أبو طالب : إن ابن أخى قد أخبرنى ولم يكذبنى قط ’ أن الله تعالى قد سلط على صحيفتكم التى كتبتم الأرضة فأتت على كل ما كان فيها من جور وقطيعة رحم ’ فإن كان الحديث كما يقول فأفيقوا وارجعوا عن سوء رأيكم ’ فوالله لا نسلمه حتى نموت من عند آخرنا وإن كان الذى يقول باطلا دفعنا إليكم صاحبنا ففعلتم به ما تشاؤون ’ فقالوا قد رضينا بالذى تقول .

ففتحوا الصحيفة فوجدوا الأمر كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم فقالوا هذا سحر ابن أخيك ! وزادهم ذلك بغياً وعدواناً .

ثم إن خمسة من رؤساء المشركين من قريش’ مشوا فى نقض الصحيفة ’ وإنهاء هذا الحصار . وهم : هشام ابن عمرابن الحارث ’ وزهير ابن أمية ’ والمطعم ابن عدى ’ وأبو البخترى ابن هشام ’ وزمعة ابن الأسود .

وكان أول من سعى الى نقضها بصريح الدعوة زهير ابن أمية ’ أقبل على الناس عند الكعبة فقال يا أهل مكة ’ أنأكل الطعام ونلبس الثياب وبنو هاشم و المطلب هلكى لا يباعون ولا يبتاع منهم ؟ والله لا أقعد حتى تشق هذه الصحيفة القاطعة الظالمة ’ ثم قال بقية الخمسة نحواً من هذا الكلام ’ ثم قام المطعم ابن عدى الى الصحيفة فمزقها’ ثم انطلق هؤلاء الخمسة ومعهم جماعة ’ الى بنى هاشم وبنى المطلب ومن معهم من المسلمين فأمروهم بالخروج الى مساكنهم .



العبر و العظات :

هذه القطيعة الظالمة ’ تصور قمة الشدة التى لقيها النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه طيلة ثلاثة أعوام ’ وقد رأيت المشركين من بنى هاشم وبنى المطلب ’ شاركوا المسلمين فى تحملها ’ ولم يرضوا أن يتخلوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وليس لنا من حديث عن هؤلاء المشركين وسبب موقفهم هذا ’ فقد كان الذى دفعهم إليه حمية القرابة و الرحم ’ وإباء الذل الذى كان يتلبس بهم لو أنهم خلوا بين محمد صلى الله عليه وسلم ومشركى قريش من غير بنى هاشم وبنى المطلب يقتلونه ويفتكون به ’ بقطع النظر عن العقيدة و الدين ’ فقد آثروا إذاً أن يجمعوا بين رغبتين فى صدورهم :



الأولى : الثبات على الشرك و الإستكبار على الحق الذى جاءهم به محمد صلى الله عليه وسلم .

الثانى : الإنصياع للحمية التى تدعوا الى حماية القريب من بطشة الغريب وظلمه ’ بحق كان أو باطل .

أما المسلمون وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ’ فإنما صبرهم على ذلك الإنصياع لأمر الله ’ وإيثار الآخرة على الدنيا ’ وهو أن الدنيا عندهم فى جنب مرضات الله عز وجل ’ وهذا ما يهمنا أن نبحث فيه ’ قد تسمع بعض المبطلين من محترفى الغزو الفكرى يقولون : إن عصبية بنى هاشم وبنى المطلب كانت تكمن خلف دعوة محمد صلى الله عليه وسلم وتحوطها بالرعاية و الحفظ ! ... و الدليل على ذلك موقفهم السلبى من مشركى قريش فى مقاطعتهم للمسلمين .

وإنها لمغالطة مكشوفة ’ لا يتماسك عليها حجاب أى منطق ولو كان صوريا ’ ذلك لأن من الطبيعى جداً أن تقود الحمية الجاهلية بنى المطلب وبنى هاشم الى الذود عن حياة ابم عمهم عندما تتهددها يد غريبة ويدنوا منها بالسوء شخص دخيل .

والحمية الجاهلية إذ تدفع ذوى القربى الى مثل هذا التعصب ’ لا تنظر الى مبدأ ’ ولا تتأثر بحق أو بباطل ’ وإنما هى العصبية ولا شىء غير العصبية ’ ولذلك أمكن أن يجتمع فى ذوى قرباه صلى الله عليه وسلم صفتان متناقضتان بحسب الظاهر وهما : الإستكبار على دعوته و الجحود بها ’ و الإنتصار له ضد سائر المشركين فى قريش .

ومع ذلك فأى فائدة حققوها للنبى صلى الله عليه وسلم من وراء إعتصامهم معه ؟ لقد أوذوا كما أوذى هو وأصحابه ’ ومضت قريش فى قطيعتها للمسلمين بالضراوة و الشراسة اللتين أرادتهما دون أن يخفف بنو هاشم أو بنو المطلب من غلوائهما شيئاً .

والمهم أن تعلم بأن حماية الأقاربلرسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن حماية للرسالة التىبعث بها وإنما كانت حماية لشخصه من الغريب ’ وإذا أمكن أن تستغل هذه الحماية من قبل المسلمين ’ وسيلة من وسائل الجهاد و التغلب على الكافرين و الرد لمكائدهم وعدوانهم ’ فأنعم بذلك من جهد مشكور ’ وسبيل يتنبهون إليها .

أما رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه المؤمنون ’ فما الذى كان يمسكهم على هذا الضيق الخانق ؟ ... وأى غاية كانوا يتأملونها من وراء الثبات على الشدة ؟
بماذا يجيب على هذا السؤال أولئك الذين يتأولون رسالة محمد صلى الله عليه وسلم وإيمان أصحابه به على أنها ثورة يسار ضد يمين أى ثورة الفقراء المضطهدين ضد الأغنياء المترفين ؟

تصور هذه السلسلة التى إستعرضناها ’ من حلقات الإيذاء و التعذيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولإصحابه ’ ثم أجب على ضوئها : كيف يستقيم أن تكون دعوة الإسلام ثورة إقتصادية ألهبها الجوع وقادها الحقد على تجار مكة وأرباب الفعاليات الإقتصادية فيها ؟

لقد عرض المشركون على رسول الله صلى الله عليه وسلم الملك و الثراء والزعامة ’ على أن يتخلى عن الدعوة الى الإسلام ’ فلماذا لم يرض عليه الصلاة و السلام بذلك ’ ولماذا لم يثر عليه أصحابه ولم يضغطوا عليه - وإن غايتهم الشبع بعد الجوع - كى يقبل بعرض قريش ؟ وهل يطمع أصحاب الثورة اليسارية بشىء أكثر من الحكم يكون فى أيديهم و المال يكون فى جيوبهم ؟

ولقد قوطع محمد صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه المسلمون عن سبيل كل معايشة إقتصادية وإجتماعية مع بنى قومه ’ فلم تترك سلعة تتسلل الى أيديهم ’ ولم يترك طعام يدخل الى بيوتهم ’ حتى راحوا يأكلون أوراق الشجر ’ وهم على ذلك صابرون ’ محدقون برسول الله صلى الله عليه وسلم ’ أفهكذا يصنع من تعتلج وراء صدره الثورة من أجل لقمة العيش ؟ ! ..

وعندما هاجر النبى صلى الله عليه وسلم الى المدينة وهاجر إليها من قبله ومن بعده أصحابه ’ تركوا المال و الأرض و الممتلكات المختلفة واستقبلوا بوجوههم شطر المدينة المنورة ’ وقد تجردوا من كل ما يتعلق به الطامعون فى المال ’ لا يبتغون عن إيمانهم بالله بديلا ’ ولا يقيمون وزنا لدنيا فاتتهم ولملك أدبر عنهم ’ أفهذا هو الدليل على أنها ثورة يسارية قامت من أجل لقمة طعام ؟ ! ..



قد يكون دليل هؤلاء الناس على ما يتصورون ملاحظة الأمرين التاليين :

الأول : أن الجماعة الأولى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مكة كانت أغلبيتهم من الفقراء و الموالى و المضطهدين ’ وهو ما يدل على أنهم ينفّسون بإتباعهم محمد صلى الله عليه وسلم عن شىء من كربهم ’ وإنهم كانوا يتأملون مستقبلا إقتصادياً أفضل لأنفسهم فى ظل الدين الجديد .

الثانى : أن هؤلاء الأصحاب ما لبثوا بعد حين أن فتحت عليهم آفاق الدنيا ’ وأقبل إليهم الثراء و المال ’ وهو دليل على أن خطة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت ترمى الى تحقيق هذه الغاية ’ وأنت إذا تأملت فى إستدلالاتهم على ما يتصورونه ’ بهاتين الملاحظتين أدركت كم هو نصيب الخيال من عقولهم ومنهج تفكيرهم .

أما أن الجماعة من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم كانت على الأغلب من الفقراء و الموالى ’ فنعم ’ ولكن ليس بين هذه الحقيقة وذلك الوهم أى علاقة أو نسب ’ إن شريعة تقضى بإرساء العدالة بين الناس ’ وبالضرب على يد كل ظالم وطاغية متجبر ومستكبر ’ من المسلم أن يعرض عنها بل أن يحاربها أولئك الذين إستمرؤوا حياة البغى و الظلم ’ لأنها تحملهم المغارم أكثر من أن تقدم إليهم المغانم ’ كما أن من المسلم به أن يرحب بها كل مستضعف مظلوم ’ بل كل إنسان ليس له فى تجارة البغى و الإستغلال نصيب ’ لأنها تقدم لهم المغانم أكثر من أن تقدم لهم المغارم ’ أو لأنهم - على أقل تقدير - ليست لهم مع الناس مشكلات تجعلهم يستثقلون تبعاتها وتكليفاتها .



إن معظم من كان حول رسول الله صلى اله عليه وسلم كان مستيقناً أنه على الحق وأنه نبى مرسل ’ ولكن أرباب الزعامات وعشاق العظمة و السيطرة ’ وجدوا من طبيعتهم وظروفهم ما أصبح عائقاً لهم عن الإستسلام لهذا الحق و التفاعل معه ’ أما الآخرون فلم يجدوا ما يعيقهم عن الإستسلام لشىء ىمنوا به واستيقنوه . فما العلاقة بين هذه الحقيقة التى يفهمها كل باحث ’ وما يزعمه أولئك الزاعمون ؟

وأما أن خطة الدعوة الإسلامية التى سلكها الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تستهدف إمتلاك المسلمين لمنابع الثروة واستيلائهم على عروش الملك واستيلاب السيادة منهم ’ بدليل أن المسلمين قد وصلوا فعلاً الى ذلك - فإنه والله أشبه بمحاولة الجمع بين المشرق و المغرب ! ..

إذا كان المسلمون قد تمكنوا من فتح بلاد الروم و الفرس ’ فى حقبة يسيرة من الزمن ’ بعد أن صدقوا الله فى إسلامهم ’ أفيكون ذلك دليلاً على أنهم أسلموا طمعاً بعرش الروم و الفرس ؟! ..

لو أنهم أرادوا من وراء إسلامهم الوصول الى شهوة من شهوات الدنيا أياً كانت ’ لما تحقق لهم ولا الجزء اليسير من معجزة ذلك الفتح .

لو كان عمر ابن الخطاب وهو يجهز جيش القادسية ويودع سعد ابن أبى وقاص ’ يستهدف كنوز كسرى ’ ويسيل لعابه رغبة فى أن ينقلب فى مثل نعيمه ويجلس على مثل عرشه ’ لما عاد إليه سعد إلا بأثقال من الخيبة و الهوان ’ ولكنهم صدقوا الله فى الجهاد من أجل نصرة دين الله ’ فصدقهم فيما أكرمهم به من تمليكهم زمام الحكم وإغنائهم بما لم يكونوا يحلمون .

لو كان الحلم الذى يراود المسلمين فى معركة القادسية ’ وصولاً الى ثروة وتقلباً فى نعيم وتحقيقاً للذائذ العيش إذاً لما دخل ربعى ابن عامر رضى الله عنه سرادق رستم مزدرياً مظاهر الترف التى غمس فيها السرادق غمساً يتوكأ بزج رمحه على البسط و النمارق الفاخرة حتى أفسدها ’ ولما قال لرستم إن دخلتم الإسلام تركناكم وأرضكم وأموالكم ! ... أهكذا يقول من جاء ليستلب الملك و الأرض و المال ؟

لقد أكرمهم الله بمقدرات الدنيا كلها ’ لأنهم لم يكونوا يفكرون فيها ’ وإنما كان تفكيرهم منصرفاً الى تحقيق مرضاة الله ’ ولو كانوا يستهدفون من جهادهم هذه المقدرات لما وصلوا الى شىء منها

المسألة بما فيها ليست إلا تحقيقاً للقانون الإلهى الذى يقول Sad ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) ’ وأن تفهم هذا القانون لأيسر ما يكون على العقل أى عقل كان ’ بشرط واحد أن يكون صاحبه حراً عن العبودية لأى رغبة أو غرض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوالحجاج مكى
عضو سوبر
عضو سوبر
ابوالحجاج مكى


عدد المساهمات : 817
تاريخ التسجيل : 14/07/2009
العمر : 53
الموقع : http://ar.netlog.com/abulhagag_maky

الحصار الاقتصادى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحصار الاقتصادى   الحصار الاقتصادى I_icon_minitimeالجمعة يوليو 16, 2010 11:07 pm

سلمت يداكى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://voiceofaramant.blogspot.com/
 
الحصار الاقتصادى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تعليم الخط العربى :: اسلاميات :: قسم علوم الدين وسيرة المصطفى محمد-
انتقل الى: